تقام اليوم مباراتان ضمن الأسبوع (6) من دوري كأس خليفة بن سلمان (الدمج والتصنيف ) إذ يلعب في الأولى الرفاع (15 نقطة) أمام البحرين (نقطة واحدة) عند الساعة 5.10 مساء، بينما يلعب في الثانية البديع (6 نقاط) أمام الاتفاق (نقطة واحدة) عند الساعة 7.10 مساء. المباراتان على استاد المحرق بعراد.
المباراة الأولى وتجمع الرفاع مع البحرين ومن خلال المعطيات الفنية في الأسابيع الخمسة، الأفضلية المطلقة للرفاع من خلال ظروف الفريقين في كل النواحي، إذ اظهر الرفاع رغبة هذا الموسم بالعودة السريعة إلى المنافسة القوية على الصدارة والصعود إلى منصات التتويج. وشوهد الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى، ومع ذلك مازال الفريق لديه الكثير لم يفصح عنه بعد، ويعود السبب في انه لعب أمام الفرق الصغيرة والتي هي اقل منه أداء فنيا، وبالتالي في مثل هذه الحالات دائما لا يقدم الفريق أفضل أداء.
يعتمد الرفاع على أكثر من جبهة، فلديه في الوسط ما يكفي من خلال صنع الكرات، فمرة في العمق من خلال عبدالله عبدو الذي دائما تكون ميوله إلى الهجوم، ومرة أخرى عن طريق حسين سلمان في الجهة اليسرى والذي صار يقدم المستويات اللافتة مع إحراز الأهداف، ما يغري مدرب المنتخب بضمه الى صفوفه. أيضا لدى الجانبين بعض المبادرات التي تحتاج إلى تفعيل بالصورة الواضحة. إذا فالفريق السماوي لديه العنصر البشري والحس التهديفي في كل مباراة ويسعى إلى مواصلة الصدارة عن طريق مباراة اليوم.
اما البحرين فواقعه مرير وصعب ولا نعتقد انه لديه ما ينتشله من القاع وخصوصا في ظروف غياب لاعبي الفريق الأساسيين ما يعوق الانسجام والترابط ويترك الفجوة الكبيرة داخل الملعب وخارجه، وبالتالي ينعكس ذلك على النتائج التي هي إلى الآن سلبية، وستظل سلبية ما لم يكن هناك تحرك من قبل مجلس الإدارة لعلاج الأمور بشفافية. نحن نعتقد أن الخطأ ليس في المدرب وإنما في الإستراتيجية التي تضعها الإدارة، فعليها أن توجد نظما وخطة عمل مستقبلية تبدأ من القاعدة حتى الفريق الأول والا سنسمع يوما بأن هناك ناديا اسمه البحرين.
البديع × الاتفاق
اما المباراة الثانية والتي تجمع البديع والاتفاق (الجاران) وهذه المباراة يتوقع لها ان تظهر بالأداء الفني المتميز لعدة اعتبارات منها: ان الفريقين في الخريطة الجغرافية لموقعهما يعطي الحماس والتنافس من اجل الفوز. أضف إلى ذلك أن البديع يسعى إلى الفوز لمواصلة حصد النقاط والاقتراب من العشرة الكبار لزرع الثقة في النفوس ومواصلة الأداء الجاد، بينما يسعى الاتفاق إلى تحقيق الفوز الأول بعد ما لعب مع الفريق الكبيرة وهو يطمع الآن في النقاط الثلاث وخصوصا أن البديع يعادله في الأداء الفني وقد يتفوق عليه في جوانب أخرى.
فالاتفاق يمتاز باللعب السهل الممتنع ويحتاج إلى فوز ليعطي لاعبيه الشباب الثقة. من هذه المنطلقات نتوقع أن تخرج المباراة على هذه الصورة، إذ إن البديع كما قلنا بعدما لعب مع المدينة والتضامن وحصد منهما 6 نقاط، يسعى اليوم امام الاتفاق لحصد 3 نقاط أخرى ورفع رصيده إلى (9 نقاط)، والجدول خدم الفريق كثيرا، وسيلعب في الأسبوع (7) أمام قلالي والأسبوع (8) أمام سترة، وبالتالي يريد أن يصل بنقاطه إلى (15) قبل مواجهة الفرق الكبيرة، وهذا ما ينطبق على الاتفاق أيضا عندما يواجه اليوم البديع يواجه في الأسبوع (7) المدينة وفي الأسبوع (8) يواجه التضامن، ليعطي كل فريق الدافع لتحقيق الفوز، ولكن أرضية الملعب هي التي تحدد معالم الفوز عبر إحراز الأهداف. نأمل من الجارين أن يقدما العرض المطلوب خلال الـ90 دقيقة
العدد 2275 - الخميس 27 نوفمبر 2008م الموافق 28 ذي القعدة 1429هـ