قال الأمين العام لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم علوي الهاشمي إن لجان الفحص تقوم حاليا بزيارة مؤسسات التعليم العالي الخاصة للتأكد من دقة وصحة المعلومات المتعلقة بأعضاء الهيئة التدريسية. وأضاف الهاشمي أن تلك المعلومات ليست سرية بل هي معروفة ونوقشت في الاجتماع الأخير لمجلس التعليم العالي وهي ثمرة تعاون بين الأمانة العامة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة، إذ تم توزيع استمارات على هذه المؤسسات التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بها، بما في ذلك ما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الهاشمي إلى أن مؤسسات التعليم العالي الخاصة تتعاون بهذا الخصوص وتعمل على تعديل أوضاعها وفقا للوائح في حدود المهلة الزمنية المخصصة لذلك وهي نهاية العام الجامعي الحالي، وبعد ذلك ستلجأ الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي لاتخاذ الإجراءات المناسبة بالنسبة إلى المؤسسات المخالفة وفقا لقانون التعليم العالي.
وأكد الهاشمي أن «المجلس» قد سبق له إصدار قرار بتاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بإلزام مؤسسات التعليم العالي الخاصة بضرورة توفيق أوضاعها مع أحكام اللوائح الأكاديمية والإدارية للتعليم العالي خلال العام الدراسي الجاري، بما يعطيها فرصة تصحيح أوضاعها وفقا لهذه اللوائح وتحقيقا للجودة المطلوبة في عمل هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن من ضمن الأمور المطلوب تعديلها ما يتعلق بشئون هيئة التدريس لهذه المؤسسات وتحديد أعدادها وفقا لأعداد الطلبة وبحسب التخصصات العلمية المطروحة من الجامعة.
وزراء التربية الخليجيون يستعرضون تجربة البحرين بـ «العمل التطوعي»
استعرض ممثلو الدول المشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع لوزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج تجاربهم التربوية في ميدان التربية والتعليم، إذ استعرض الوفد البحريني تجربة مساق خدمة المجتمع بالمرحلة الثانوية وهو أحد المحاور الأساسية التي استندت إليها وثيقة تطوير التعليم الثانوية بمملكة البحرين العام 2005. وأشاد المشاركون في الاجتماع بالتجربة.
وشارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في الاجتماع الذي عقد في الكويت بحضور وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون.
ويهدف مساق خدمة المجتمع بالمرحلة الثانوية إلى تكوين مواطن فعال يشارك بإيجابية في خدمة مجتمعه, وترسيخ مبادئ العمل التطوعي كإحدى القيم التربوية التي من المنتظر أن يحملها معه طوال حياته انطلاقا من محور التعليم مدى الحياة.
وبين المشاركون في الاجتماع أن الأدبيات التربوية تؤكد دائما جعل التطوع وخدمة المجتمع في صلب العملية التربوية، مؤكدين ضرورة الاستفادة من تجربة البحرين في هذا الإطار التي أثبتت نجاحها خلال السنوات الماضية.
وكان المشاركون استمعوا إلى العرض المقدم من الوفد البحريني بشأن المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي أقرت منظمة اليونسكو إنشاءه في المملكة، ويعد الأول من نوعه في ميدان تخصصه على مستوى العالم.
العدد 1889 - الأربعاء 07 نوفمبر 2007م الموافق 26 شوال 1428هـ