كرس رجل من ولاية إنديانا الأميركية حياته للدفاع عن العدو الأول السابق للولايات المتحدة الأميركية المجرم الشهير جون ديلينغر.
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن جيفري سكالف؛ الحفيد الأكبر للص المصارف في «عصر الكساد المالي» يمضي أيامه في تصفح الإنترنت بحثا عن أشخاص يستفيدون أو يلوثون سمعة جده الأكبر على السواء.
ومنذ بدء مغامرته، كانت لسكالف اليد الطولى في إقفال متحف ديلينغر في ولاية إنديانا وإعادة تسمية مهرجان ديلينغر الذي يقام في ولاية أيوا، وتمكن من تسوية دعوى قضائية مع إحدى شركات تصنيع الألعاب في مدينة سان فرانسيسكو ويحلم باليوم الذي تصبح فيه عائدات امتياز اسم ديلينغر قادرة على تمويل صندوق خيري يريد تأسيسه لمساعدة الشبان أو تأسيس متحف عائلي.
وقال سكالف البالغ من العمر 50 عاما للصحيفة: «خيرا كان أم شرا هذا تراث عائلتي ولن أدع أحدا يأخذه مني».
وكان ديلينغر سرق ما قيمته 4.8 ملايين دولار خلال حملة سطو على المصارف استمرت 14 شهرا بين العامين 1933 و1934 وأتلف آلاف سجلات الرهونات العقارية في المصارف.
وتمكن العملاء الفدراليون من إصابته برصاصات قاتلة في 22 يوليو/ تموز 1934 في زقاق خلف مسرح «بيوغراف» في مدينة شيكاغو.
العدد 1891 - الجمعة 09 نوفمبر 2007م الموافق 28 شوال 1428هـ