توفي الروائي والكاتب الصحافي الأميركي نورمان ميلر أمس الأول (السبت) في نيويورك، بسبب فشل كلوي.
- ولد الأديب الراحل العام 1923 في نيوجيرسي وكتب عشرات الكتب والمسرحيات والأشعار والمقالات، كما شارك في إطلاق صحيفة «ذي فيلدج فويس ألترنتيف» اليسارية في نيويورك.
- تزوج ميلر ست مرات وأنجب تسعة أبناء.
- حقق أول نجاحاته العام 1948 بروايته الأولى المبنية على ما شاهده في الحرب العالمية الثانية تحت اسم «عراة وموتى»، بعد هذه الرواية تحول خريج هارفارد الشاب البالغ من العمر 25 عاما إلى نجم أدبي بين عشية وضحاها.
- توالى إنتاجه الأدبي، إذ صدرت له نحو 40 رواية ومن أشهرها «الحلم الأميركي» العام 1965. وصدرت روايته الأخيرة «قصر في الغابة» في وقت سابق من العام الجاري وتدور حوادثها الخيالية حول حياة أدولف هتلر كشاب صغير.
- في العام 1969 أصدر رواية «الانجيل كما دونه الابن» وهي رواية يحكيها المسيح.
- فاز ميلر بجائزة بوليتز مرتين الأولى العام 1968 عن روايته «جيوش الظلام» والثانية العام 1979 عن روايته «أغنية الجلاد».
- كان ميلر ناشطا متحمسا ضد الحروب، واعتقل في مظاهرة احتجاج ضد حرب فيتنام في الستينيات من القرن الماضي، كما كانت له مصادمات مع الحركات النسائية بسبب اتجاهاته الذكورية وزيجاته المتعددة وتصويره للنساء جميعا باعتبارهن كارهات للرجال بحكم تكوينهن البيولوجي.
- قال ذات يوم في حديث لتليفزيون «ان بي سي»: «أشعر بالقلق لأن النساء بصدد السيطرة على العالم». وأضاف «هناك احتمال في ذهني فبعد 100 عام من الآن سيكون هناك 100 رجل فقط على الأرض التي ستسيطر عليها النساء».
- يقول ميلر: «في معظم أعمالي أتحدث عن أميركا، كم أحب بلدي وكم لا أحبها على الاطلاق».
- دأب ميلر على انتقاد الرئيس الأميركي جورج بوش وحرب العراق.
العدد 1893 - الأحد 11 نوفمبر 2007م الموافق 01 ذي القعدة 1428هـ