نفى لاعب نادي المنامة محسن إسماعيل الصقري ما ذكره مدرب الفريق الأول رياض الذوادي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة المنامة مع البسيتين والتي انتهت بخسارة قاسية للمنامة بخماسية نظيفة، بأنه تصنع الإصابة ليخرج من الملعب، مؤكدا أنه ترك الملعب بناء على نصائح اختصاصي علاج فريق البسيتين وموظفو الإسعاف الذين أكدوا له أن إصابته قد تتضاعف في حال استمراريته في اللعب.

وقال إسماعيل: «عندما اصطدمت بلاعب البسيتين سقطت على الأرض في حال إغماء استمرت ما يقارب 3 دقائق، وأفقت بعدها على لطمات اختصاصي علاج فريق البسيتين، وموظفي الإسعاف الموجودين في الملعب».

وأضاف مدافع المنامة «بعد أن أفقت نصحني اختصاصي علاج البسيتين بضرورة الخروج من الملعب وعدم الاستمرار في اللعب حتى لا أتعرض لهبوط حاد أو بلع اللسان، وأيده في ذلك موظفو الإسعاف، وقد أيدهم أيضا أخصائي العلاج بنادي المنامة، وعلى إثر ذلك قررت عدم اللعب خوفا من تفاقم الإصابة، أو التعرض لأزمات أخرى كما ذكرها أخصائي العلاج».

وأوضح إسماعيل أنه خرج من المباراة وكانت النتيجة 1/صفر وكان بإمكان فريقه تعويض الهدف، ولم يكن هناك داع لكي يدعي المدرب بأنه خرج بسبب الخسارة الكبيرة، مؤكدا أنه لم يتصنع الإصابة طوال مشواره مع النادي الذي يمتد لأكثر من 15 سنة، وبإمكان المدرب أن يتأكد من ذلك من خلال الرجوع للمدربين الذين تعاقبوا على تدريبه منذ أن كان شبلا في صفوف فريق الأشبال بالنادي».

وأضاف محسن الصقري «تصريحات مدرب الفريق توحي بأنني لا أملك أي انتماء للنادي، وأنا أحب أن أؤكد أن نادي المنامة هو بيتي الثاني وقد بدأت حياتي الرياضية بين أسواره، والخسارة التي لقيها الفريق أمام البسيتين كانت مؤلمة جدا بالنسبة إلي ومازلت حتى الآن متأثرا بتلك النتيجة، وأنه لولا الإصابة لما فكرت طبعا بترك الملعب».

وختم الصقري حديثه قائلا: «أتمنى من الذوادي أن يدرك ما مررت به عند تعرضي للإصابة، وأن يضع في ذهنه دائما بأنني ليس من اللاعبين الذين يتصنعون الإصابة، أو من اللاعبين الذين يتنصلون من المسئولية عند تعرضهم للخسارة».

وتمنى الصقري كل التوفيق للذوادي مع الفريق في المباريات المقبلة، مشددا على أهمية العمل كيد واحدة من أجل تجاوز هذه الخسارة والعودة مجددا للانتصارات.