قالت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية بوزارة الصحة شيخة العريض إن نسبة إصابة المواليد بالأمراض الوراثية انخفضت إلى أقل من 8 في الألف بعد فحص ما لا يقل عن 4200 مولود خلال الشهور الخمسة الماضية، واعتبرتها من المعدلات الأدنى عالميا.
وخلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بفحص المواليد والأمراض الوراثية التي أقيمت صباح أمس في فندق كراون بلازا بالتعاون بين وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي، وشارك فيها نحو 70 مشاركا ما بين أطباء وممرضين، وتستمر لمدة يومين، أوضحت العريض «نهدف من خلال الورشة إلى الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها وعلاجها سريعا تفاديا لأية مضاعفات محتملة، وعادة ما يُخضع المولود للفحص المخبري بعد الولادة مباشرة أو خلال 72 ساعة من ولادته بعد موافقة أهله، بحيث تؤخذ عينة من دم الحبل السري بعد الولادة مباشرة وترسل للمختبر لاكتشاف حالات الأمراض الوراثية في الدم، وفي حالات مرض نقص الغدة الدرقية تؤخذ عينة من قدم المولود».
وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية أهمية الفحص حتى لو كانت عائلة المولود خالية من الأمراض الوراثية، ودعت إلى إخضاع مواليدهم الجدد للفحص للتأكد من إصابتهم بالأمراض الوراثية من عدمها.
العدد 1895 - الثلثاء 13 نوفمبر 2007م الموافق 03 ذي القعدة 1428هـ