في دعوة إلى القراءة باللغة الإنجليزية وتشجيعها، قام المحاضر بمركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين غاي باركر بتأليف ونشر قصة تدور حوادثها في البحرين.
وفي بيانٍ له عن أسباب كتابته القصة ومن ثم نشرها، قال باركر: «أول ما دفعني إلى كتابة القصة هو ملاحظتي أن البحرينيين - على رغم تمتعهم بمهارات تحدث واستماع جيدة في اللغة الإنجليزية - لا يقرأون كثيرا؛ وذلك يعود سببه غالبا إلى عدم وجود كتاب ممتع تدور حوادثه حول البحرين ويندفعون إلى قراءته».
وتدور حوادث هذه القصة حول طالبة بحرينية بالجامعة تدعى «منى»، تمر بظروف عائلية صعبة، ويتطور مجراها إلى أن تجد حلولا مناسبة بفضل مساعدة جهاز حاسوب ذكي. عبَّر باركر عن الفكرة قائلا: «طرحت في هذه القصة قضية عائلية عالمية، لا تنطبق فقط على المجتمع البحريني، وإن إضافة العنصر البحريني فيها جاء ليعطي حوادثها ميزة خاصة». وبيَّن أن هذه القصة كتبت بلغة سلسة يمكن فهمها بسهولة من قِبل القراء البحرينيين، وتناسب خصوصا مستوى الطلبة الذين يقوم بتدريسهم في الجامعة، إذ ذكر أن القصة «تطبق المفاهيم اللُغوية الأساسية في اللغة الإنجليزية، والتي يتم تدريسها في المقررات»، مؤكدا أن هذه القصة ليست كتابا تعليميا بحتا، إذ إنها تجمع بين الاستمتاع بقراءة القصة واستنباط العبر اللُغوية من خلال القراءة.
وأوضح المؤلف أن القصة «لا تستهدف فقط طلبة الجامعة المشار إليهم مسبقا، وإنما تستهدف جميع المهتمين والراغبين في تطوير لغتهم الإنجليزية في جوانب القراءة، والنحو، والإملاء».
العدد 1896 - الأربعاء 14 نوفمبر 2007م الموافق 04 ذي القعدة 1428هـ