العدد 1896 - الأربعاء 14 نوفمبر 2007م الموافق 04 ذي القعدة 1428هـ

«التربية» ترفض قبول استقالة عدد من موظفيها وتوقف رواتبهم

رفضت وزارة التربية والتعليم قبول استقالة عدد من موظفيها من اختصاصيي مصادر التعلم منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي أوقفت فيه صرف رواتبهم منذ ذلك الحين، معللة ذلك في رد لها على سؤال لـ «الوسط» بأن القانون في القطاع التعليمي يربط مسألة قبول الاستقالة بوقت معين حفاظا على سير العملية التعليمية.

وأوضحت «التربية» أن المعلمين والاختصايين في الوزارة لهم الحق في طلب الاستقالة إلا أن قبولها لا يتم إلا مع نهاية العام الدراسي أو بعد إيجاد البديل على أقل تقدير.

ولفتت الوزارة في جانب آخر من المسألة إلى أن هناك نقصا في خريجي اختصاصيي مصادر التعلم من الذكور؛ ما حداها إلى التأني في قبول استقالة الموظفين إيمانا منها بضرورة الحفاظ على استقرار العملية التعليمية في المملكة، على حد قولها. وعللت عدم صرف رواتبهم بعدم انتظامهم في دوامهم الرسمي منذ رفع رسالة الاستقالة إلى الوزارة.

من جانبهم، استغرب الموظفون خلال اتصال لـ «الوسط» معهم أمس (الأربعاء) ما وصفوه بـ «تخبط الوزارة» ففي الوقت الذي تشهد اعتصامات تنادي بحلحلة مشكلة البطالة ترفض قبول استقالة عدد من الموظفين والذين من المؤكد ستجد لهم بديلا ضمن قوائم عاطليها، على حد تعبيرهم.

وتساءلوا عن إذا ما كان القانون يجبر الموظف على العمل على رغم رفعه طلب استقالة مستوفية الشروط؟ ولفتوا إلى أن السبب الرئيسي لرفعهم رسالة الاستقاله هو حصولهم على عرض وظيفي بامتيازات أفضل في مؤسسة أخرى في المملكة بعد أن قضوا أكثر من 12 عاما في وزارة التربية والتعليم.

ونوهوا إلى أن جامعة البحرين والمعاهد التدريبية والتعليمية في المملكة تخرّج كل عام أفواجا من الطلبة وتعجز سوق العمل عن احتوائهم، لافتين إلى أن تصرف الوزارة حيال قبول استقالتهم من شأنه أن يعوق التوجهات لحلحلة مشكلة البطالة.

وقالوا: «إن هذا القرار مجحف في حقنا بصفتنا موظفين أفنينا عمرنا في خدمة الوزارة التي تحول دون تطورنا الوظيفي في هيئات أخرى، وهو مجحف في حق العاطلين الذين ينتظر البعض منهم على قوائم الانتظار منذ أكثر من أربع سنوات». كما طالبوا أخيرا بتقديم أسباب منطقية لرفض استقالاتهم وإيقاف رواتبهم وحجب حقوقهم ولاسيما أنهم مرتبطون بقروض ومسئوليات معيشية.

...وتحيي ذكرى أحمد العمران بصالة الوزارة في مدينة عيسى

اتفق وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لدى لقائه بديوان الوزارة أمس بمدينة عيسى، السفير ظافر أحمد العمران وهالة أحمد العمران، على تنظيم فعالية مشتركة بالتعاون بين عائلة الراحل أحمد العمران ووزارة التربية والتعليم، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى تخليدا لذكرى الراحل أحمد العمران، والتذكير بجهوده وإنجازاته في حقل التربية والتعليم وآثارها الإيجابية على الأجيال.

العدد 1896 - الأربعاء 14 نوفمبر 2007م الموافق 04 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً