فشل حزب التحالف الجديد بقيادة الدنماركي من أصل فلسطيني - سوري، ناصر خضر، في تحقيق النتائج التي كان يأمل تحقيقها، بعد أن حصل على خمسة مقاعد مقابل 25 لليمين المتطرف.

- ولد ناصر خضر الذي يعد مسلما معتدلا في الدنمارك، وعدوا لدودا للإسلاميين في 12 يوليو/ تموز 1963 في دمشق، لأب فلسطيني وأم سورية، ووصل إلى الدنمارك وعمره 12 عاما، وترعرع في فيستيربرو وهو حي عمالي فقير في كوبنهاغن آنذاك. ويقول خضر «كنت أحلم بالعودة إلى سورية، ولكن بعد فترة راوحت بين 10 و15 عاما بدأت أدرك أن الدنمارك هي بلدي».

- حاصل على إجازة في العلوم السياسية في 1993.

- يأمل خضر الذي ترأس حزبه «حزب التحالف الجديد» في أن يتمكن من فك ارتباط الحكومة الليبرالية المحافظة باليمين المتطرف والسياسة الصارمة التي تنتهجها الحكومة المنتهية ولايتها تجاه المهاجرين.

- يعد ناصر خضر شخصية جذابة ومحببة لدى وسائل الإعلام، وكان في 2001 أحد سياسيين اثنين مسلمين يتمكنان من دخول البرلمان ضمن الحزب الراديكالي (وسط) الذي انتمى إليه في 1984.

- غادر الحزب الراديكالي في مايو/ أيار 2007 لإقامة حزبه الخاص «حزب التحالف الجديد» (وسط يمين) المكون اساسا من منشقين عن الحزب الراديكالي والحزبين الليبرالي والمحافظ، وأسس «حزب التحالف الجديد» قبل ستة أشهر، للدفاع بصفة أساسية عن حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي.

- يعد ناصر عدوا لدودا للإسلاميين، وكان أحد مؤسسي جمعية «المسلمين الديمقراطيين» في فبراير/ شباط 2006 وذلك في خضم أزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد (ص).

- يأخذ خصوم ناصر عليه انتهازيته وعدم تسامحه تجاه النساء المحجبات والمتطرفين الإسلاميين، ما جعله يتعرض منذ سنوات لتهديدات بالقتل اضطرته إلى العيش تحت حماية أمنية ليلا ونهارا. فيما يأخذ عليه آخرون طبعه الانفعالي المتسرع، ومثال ذلك أنه نعت بـ«الخنزير» رئيس تحرير مجلة دنماركية قال عنه إنه يشغل بطريقة غير مشروعة عمالا في بيته. لكنه يصف نفسه بأنه «ديمقراطي متعصب» حتى أنه لديه وشم لكلمة «ديمقراطية» على ساعده، ولا يتردد في نعت بعض الأئمة بأنهم «أغبياء».

- دافع خضر خلال حملته الانتخابية عن سياسة «اللجوء الإنساني» ودعا إلى غلق مراكز طالبي اللجوء، ودافع عن حق هؤلاء في الإقامة بين أبناء الشعب الدنماركي. كما اقترح منح بطاقة إقامة وعمل، مدتها عامان، لطالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم.

- متزوج من دنماركية ولديهما طفلان.