قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن أمس (الثلثاء) «إنه منذ بدء عملية تحرير قطاع الاتصالات في العام 2004 شهد القطاع نموا في التوظيف بنسبة تزيد عن 30 في المئة، وإن سوق الاتصالات شهدت نموا بنسبة 74 في المئة، وهذا يبرهن بوضوح الفوائد المكتسبة من عملية تحرير سوق الاتصالات ونتوقع أن تواصل السوق نموها إذ إنها أصبحت من الأسواق الجاذبة للمستثمرين بشكل كبير».
وكان هورن يتحدث خلال مأدبة غداء أقامها المنتدى البحريني البريطاني للأعمال حضره حوالي 90 من رجال الأعمال البحرينيين والبريطانيين.
وأضاف «توفر مختلف خدمات الاتصالات ومشغلي تلك الخدمات سيمكن المستخدمين من القطاع التجاري من اختيار الخدمات التي تلبي احتياجاتهم بشكل أفضل»، وشجع هورن المجتمع التجاري على تحديد احتياجاته بتأن فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودراسة الخيارات المتاحة وكذلك اعتماد المناقصات في اختيار مزودي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بناء على خطة واضحة في هذا المجال.
وتعليقا على التطورات في قطاع الاتصالات لهذا العام، قال هورن: «إن توفر بيئة مناسبة للأعمال التجارية في مملكة البحرين وسعي الحكومة لتسهيل الاستثمار في المملكة قد نتج عنه حدوث تطورات كبيرة في سوق الاتصالات لهذا العام منها قرار شركة زين نقل مقرها الرئيسي إلى مملكة البحرين ودخول شركة أورانج للاتصالات كشريك في شركة لايت سبيد للاتصالات، ومن التطورات الكبيرة التي حدثت كذلك قيام شركة زين بطرح خدمات جديدة عبر الشبكة اللاسلكية للخدمات WiMax وهي الأولى من نوعها في قارة آسيا والعالم العربي، بالإضافة إلى ذلك، فإن استثمار شركة بتلكو في خدمات جديدة باستخدام شبكة الجيل الجديد يبين التزام الشركة بتوفير خدمات محسّنة في بيئة تنافسية متنامية».
العدد 1902 - الثلثاء 20 نوفمبر 2007م الموافق 10 ذي القعدة 1428هـ