توفي حديثا الكاتب الصحافي ونقيب الصحافيين المصريين الأسبق كامل زهيري، عن عمر ناهز الـ 81 عاما بعد أن ظل يصارع المرض قرابة العام.
- من مواليد مايو/ أيار من العام 1927.
- تخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) في العام 1947.
- حصل على دبلوم الدراسات العليا فى الآداب، جامعة السوربون (فرنسا) 1949.
- عمل بعدها في مجال المحاماة.
- بعدها انتقل إلى الهند، إذ عمل هناك مذيعا في الإذاعة العربية، بالإضافة إلى كونه مراسلا لعدة صحف مصرية.
- في نهاية الخمسينات عاد إلى مصر، و تولى منصب مدير تحرير مجلة «روزاليوسف» الأسبوعية.
- تولى رئاسة تحرير مجلة «الهلال» الثقافية الشهرية، (-1964 1969).
- رئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف»، (1969-1971).
- منذ العام 1972 بدأ في كتابة عمود يومي ثابت عنوانه «من ثقب الباب» في صحيفة «الجمهورية» اليومية.
- تم انتخابه نقيبا للصحافيين مرتين، (1968-1971) و(1979-1981).
- شهدت هاتان الفترتان توترا في علاقة المؤسسة السياسية الحاكمة مع الصحافيين، مرة بسبب مقدمات حرب 1973، وأخرى بسبب تداعيات زيارة الرئيس المصري السابق أنور السادات للقدس 1977، ثم توقيعه معاهدة السلام مع «إسرائيل» 1979 حيث فصل صحافيين من أعمالهم ونقلوا إلى أعمال إدارية.
- شارك زهيري في وضع القانون الحالي لنقابة الصحافيين.
- تولى رئاسة اتحاد الصحافيين العرب، وساهم خلال رئاسته للاتحاد في إنشاء نقابات للصحافيين في تسعة بلدان عربية.
- تولى رئاسة مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى.
- أشرف على تحرير «موسوعة الهلال الاشتراكية» و«الموسوعة السياسية».
الأوسمة التي حصل عليها:
- وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى من مصر، (1988).
- الجائزة التقديرية لنقابة الصحافيين المصريين، (2002).
- وسام الصحافة العربية من الاتحاد العام للصحافيين العرب، (2002).
- جائزة الصحافي العربي، (2002) من دولة الامارات.
- جائزة مبارك في العلوم الاجتماعية (2005)، وهي أرفع جائزة مصرية.
- له عدة مؤلفات منها: «ممنوع الهمس»، «منازعات في الديمقراطية والاشتراكية»، «الصحافة بين المنح والمنع»، «الغاضبون»، «العالم من ثقب الباب» و«النيل في خطر»
العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ