يبحث فريق الحالة عن فوزه الأول بعد ثلاث هزائم متتالية في الدوري السلاوي عندما يواجه فريق النجمة في الخامسة والنصف من مساء اليوم في افتتاح منافسات الجولة الرابعة للدوري، فيما سيواجه حامل اللقب الأهلي الاختبار الحقيقي الأول في البطولة عند مواجهته فريق النويدرات الطموح في الساعة السابعة والنصف مساء، وستقام المباراتان على صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة بأم الحصم.

وسيكون لقاء الحالة والنجمة مهما جدا بالنسبة الى الأول الذي قدم بداية هي الأسوأ له منذ عدة سنوات، إذ يدرك الحالاوية ومدربهم الذين يلعبون بقية مبارياتهم بنظام الكؤوس بأن أي خسارة ستعني الإطاحة بآمالهم مبكرا في التأهل لمربع الكبار الذي اعتادوا الوجود فيه خلال السنوات الماضية ومنذ إقراره.

فريق الحالة يملك مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب لكنهم حتى الآن لم يظهروا بإمكاناتهم المعروفة، ويحتاج الفريق إلى الفوز في لقاء اليوم لترتفع معنويات الفريق بعد الهزائم الثلاث الماضية.

أما فريق النجمة فإنه يأمل مواصلة تقديم عروضه الجيدة هذا الموسم، وتحقيق انتصاره الثاني في المسابقة، وكان النجمة خسر في الأسبوع الماضي أمام الاتحاد.

كما يأمل النجماوية استثمار حال فقدان التوازن لدى منافسهم الحالة، والسعي إلى تحقيق مفاجئة مدوية على حسابه.

وفريق النجمة ظهر بمستوى جيد في المباريات الماضية، لكن قلة خبرة لاعبيه لم تساعد الفريق على تحقيق الانتصارات.

عموما تبقى مهمة النجمة صعبة في لقاء اليوم، وخصوصا أن الحالة سيدخل لقاء اليوم كالأسد المجروح الذي يسعى للانتقام والعودة مرة أخرى لوضعه الطبيعي مع فرق القمة.

لقاء ساخن

اللقاء الثاني الذي سيجمع الأهلي والنويدرات سيكون لقاء ساخنا نظرا لما يتمتع به الفريقان من إمكانات فنية عالية، ووجود وفرة من نجوم اللعبة في صفوفهما.

وسيكون هذا اللقاء كما ذكرنا سابقا الاختبار الحقيقي الأول للأهلي في المسابقة، بعد أن حقق 3 انتصارات سهلة على ثلاثي ذيل الترتيب النجمة ومدينة عيسى والبحرين، إذ إن النويدرات يختلف شكلا ومضمونا عن الفرق الثلاثة السابقة.

الأهلي سيعتمد كالعادة على إمكانات لاعبيه الفردية وخصوصا حسين شاكر في صناعة اللعب والرميات الثلاثية بالإضافة إلى العملاق أحمد مال الله في الدخول على الحلق، وصادق مهدي وعبدالله الخاجة ومحمد قربان ونضال عباس، والمحترف الأميركي هيوستن.

وسيعمل المدرب فيمي على تصحيح أخطاء فريق السابقة، وخصوصا في المباراة الماضية التي قدم فيها الأهلي أداءا سلبيا في الربعين الأول والثاني، ولولا قلة خبرة لاعبي مدينة عيسى لخرج خاسرا اللقاء، إذ كانت أخطاء الفريق كثيرة في الناحيتين الدفاعية والهجومية، وإذا تكررت هذه الأخطاء في لقاء اليوم فمن الصعب التعويض أمام فريق بحجم النويدرات.

أما الطرف الآخر في هذا اللقاء وهو فريق النويدرات فسيكون أيضا أمام اختباره الجدي الثالث بعد أن تجاوز الحالة، ثم خسر أمام المنامة، وعلى رغم وفرة النجوم في صفوف الفريق أمثال صانع اللعب الستراوي السابق حسين تقي، ومراد إبراهيم ومحمد سعد مليح وحسين علي بالإضافة إلى المحترف الأميركي، فإن الفريق مازال يحتاج إلى الانضباط داخل الملعب، وكاد الفريق أن يدفع ثمن ذلك أمام البحرين في الأسبوع الماضي عندما حقق فوزا صعبا بنتيجة 91/80.

لقاء اليوم سيكون جماهيريا وسيكون من الصعب التكهن بنتيجته، وخصوصا أن كفة الفريقين من ناحية العناصر متكافئة، وسيكون الفوز للفريق الأقل أخطاء داخل الملعب.