وضع الحزب العمالي بزعامة كيفن راد حدا لإحدى عشرة سنة من هيمنة المحافظين على الحكم في استراليا بزعامة رئيس الوزراء جون هاورد الذي اقر أمس (السبت) بفوزالعمّاليين «الذي لايقبل الجدل».
ويتوقع أن يفوز كيفن راد الدبلوماسي السابق في هذه الانتخابات التشريعية مع غالبية مريحة تبلغ 25،9 في المئة مقابل 47،1 في المئة للمحافظين، بحسب نتائج أولية شبه رسمية بثتا قناة «ايه بي سي». وقال راد وسط تصفيق مؤيديه في مقره العام في بريسبان عاصمة كوينسلاند (شمال شرق) في أول رد فعل له «حان الوقت لكتابة صفحة جديدة من تاريخ أمتنا. وإنّ المستقبل البالغ الأهمية يدفعنا جميعا للعمل معا لرفع تحدياته وصياغة مصيرنا».
- عمره 50 عاما .
- نشأ في عائلة بسيطة .
- يعد حديث العهد نسبيا بالسياسة ،إذ لم يعرف على المشهد السياسي الاسترالي إلا في العام 1998 .
- تولى في العام الماضي فقط زعامة حزب العمّال الاسترالي .
- كان يشغل منصب المتحدّث الرسمي باسم المعارضة الاسترالية .
- تعلم اللغة الصينية في الجامعة .
- عمل في سفارة بلاده في الصين .
- خطف الأضواء من رئيس الوزراء المنصرف هاورد عند زيارة الرئيس الصيني لسيدني، عندما أخذ راد يتحدث مع الضيف بفصاحة.
- من أشد المنتقدين لسياسة بلاده في إرسال قوات إلى العراق ، وعدّها خطأ تاريخيا، وتعهد بسحب هذه القوات في حال فوزه بالانتخابات .
- عبّر الرأي العام الاسترالي عن عدم مبالاة ازاء الكشف عن فضيحة طالت راد وهي قيامه نهاية السنة الماضية بدخول ناد ليلي للتعري بنيويورك وهو في حالة سكر. وهبّت أوساط المسيحيين والمدافعين عن حقوق المرأة ومعدي استطلاعات الرأي وحتى خصومه في السياسة للتقليل من شأن كشف هذه المعلومات.
- التقطت له صور من دون أن يعلم خلال إحدى جلسات البرلمان وهو ينظف أذنه.
- مسيحي ملتزم.
- متزوج وله أربعة أولاد .
العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ