حقق التضامن فوزه الأول في مسابقة دوري الدرجة الثانية على حساب فريق البديع بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب النادي الأهلي ضمن مباريات الجولة الثالثة من المسابقة، ورفع التضامن رصيده من النقاط إلى 4 نقاط متقدما إلى المركز الثالث، في حين بقي رصيد البديع خاليا من النقاط بعد هزيمته الثانية على التوالي.
جاءت بداية المباراة حذرة من الجانبين واختفت فيها كل ملامح الخطورة على المرميين، بدأ بعدها فريق البديع فرض أفضليته على مجريات اللعب، وتمكن بفضل الحيوية والنشاط والانتشار الجيد للاعبيه من تهديد مرمى التضامن أكثر من مرة بهجمات متواصلة وأضاع له النيجيري مانجا وجابر علي وإدوارد وعلي يعقوب أغلى الفرص في الدقائق 17 و19 و22 و24 بالإضافة إلى تصدي القائم إلى تسديدة جابر علي في الدقيقة 43.
في المقابل، لم يشكل فريق التضامن أية خطورة على مرمى حسين سند حارس البديع وتعددت الأخطاء في صفوفه وكان التغيير الذي أحدثه مدربه التونسي حميد رمضانة في منتصف الشوط بدخول حميد إبراهيم بدلا من شهاب أحمد وأتبعه بتغيير في مراكز اللاعبين بإرجاع العاجي محمد سيلا إلى خط الدفاع وتقدم كابتن الفريق أحمد الفردان ما أثر كبيرا في تغيير صورة الفريق وخصوصا في الشق الدفاعي، في حين لم يقدم الفريق شيئا يذكر في الجانب الهجومي عدا الهدف الوحيد الذي سجله سيدشبر مكي في الدقيقة 33 والذي جاء بعد خطأ جانبي نفذه الكاميروني زيزي على رأس شبر والذي لم يتوان في لدغ الكرة في المرمى، عدا ذلك لم نشهد للهجوم الرمادي أية خطورة في هذا الشوط.
هدوء نسبي
وضحت رغبة لاعبي البديع في تعديل النتيجة منذ الدقيقة الأولى عندما أضاع أحمد ربيعة فرصة ثمينة بعد أن وصلته الكرة من خطأ نفذه علي يعقوب وبدلا من لدغ الكرة في المرمى المفتوح أمامه لعبها خارجه وسط دهشة واستغراب الجميع.
ولم يمهل أبناء الرمادي خصمهم البديع الكثير فأعلن محمد حسين محفوظ عن وجوده في الملعب من خلال اقتناصه الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة بعد أن وصلته الكرة من عرضية موسى ديكوري لعبها محفوظ في المرمى.
أحس لاعبو البديع بعد الهدف بضرورة استثمار أفضليتهم ونجح في الدقيقة 15 في تقليص الفارق إلى هدف بعد ركلة ركنية نفذها علي يعقوب على رأس إدوارد ولعبها أرضية داخل المرمى تحت أنظار لاعبي التضامن الذين اكتفوا بالمشاهدة فقط.
وضمن موسى ديكوري الفوز والنقاط الثلاث لفريقه بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع بعد أن حصل على ركلة جزاء مشكوك في صحتها تصدى لها ديكوري نفسه ولعبها على يسار حسين سند مسجلا الهدف الثالث للتضامن.
أدار المباراة الحكم ميرزا الشاخوري وساعده في الخطوط يوسف الوزير وياسر تلفت وحكم رابع جعفر العلوي، وتعرض حكم المباراة الشاخوري لتهجم من لاعب البديع فهد العميري لولا تدخل زملائه اللاعبين في الوقت المناسب ومنعوه من الوصول إلى الشاخوري.
البحارة أعلنوا عن عودة سفينتهم
ضرب فريق سترة بقوة وأعلن عن عودته القوية في منافسات دوري الدرجة الثانية بعد أن حقق فوزه الأول بعد هزيمتين له في الجولتين الأولى والثانية، وجاء فوزه الساحق على حساب الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ليضع سترة أول 3 نقاط في رصيده أعادته لأجواء المنافسة من جديد، في حين بقي رصيد الاتفاق عند النقطة الرابعة.
سترة باغت الاتفاق بهدفين في الدقائق العشر الأولى جاءا عن طريق أحمد جعفر خميس ومهدي البناء في الدقائق الثانية والثامنة، لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة على رغم محاولات الاتفاق الكثيرة لتعديل الوضع وتقليص الفارق، وشهد هذا الشوط توترا كبيرا من قبل اللاعبين ظهرت خلاله البطاقة الصفراء 8 مرات للاعبي الفريقين.
وفي شوط المباراة واصل الاتفاق بحثه عن تعديل الوضع ومارس ضغطا كبيرا على مرمى خصمه سترة إلا أن التألق الواضح للحارس الستراوي عباس طوق أبطل غالبية الفرص والهجمات الاتفاقية حتى نجح نضال إسماعيل في تقليص الفارق للاتفاق في الدقيقة 30 من تسديدة حاول معها مكي جاسم إبعادها إلا أن الكرة غالطته وخدعت الحارس طوق لتسكن شباكه. هذا الهدف أغرى لاعبي الاتفاق لمواصلة هجومهم وحدث اندفاع ومد هجومي كبير أسفر عن وجود ثغرات دفاعية في صفوف الاتفاق استثمره سترة خير استثمار عندما اقتنص مكي جاسم الهدف الثالث في الدقيقة 37، وكان لهذا الهدف مفعول السحر على لاعبي الاتفاق إذ ظهر واضحا استسلامهم الكبير للهزيمة، ليأتي الهدف الرابع لسترة عن طريق علي أحمد حبيب في الدقيقة 40، وأتبعه مهدي البناء بالهدف الخامس في الوقت المحتسب بدل الضائع. أدار المباراة الحكم حسين عبدالعزيز وعاونه في الخطوط خالد العلان وإبراهيم مبارك وحكم رابع جاسم محمود.
العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ