يستعد زهاء 19 متأهلا لعضوية مجلس متدربي معهد البحرين للتدريب اليوم (الأحد) تحديد مواقعهم الانتخابية تمهيدا لطرح برامجهم الانتخابية للفوز بعضوية المجلس المزمع أن يكون يوم اقتراعه في الحادي عشر من الشهر الجاري، وتركزت البرامج الانتخابية للمترشحين من المتدربين على تحسين المرافق والتركيز على مشكلات المتدربين ومحاولة إيصال صورتهم لإدارة المعهد فضلا عن طرح فكرة توسيع صلاحية المجلس الجديد في حين انقسموا بين راض وساخط على أداء مجلس المتدربين السابق.
وفي ذلك، أشار المتدرب عمار أحمد (إدارة أعمال) في اتصال مع «الوسط» امس إلى أن برنامجه الانتخابي يركز على المصلحة العامة بصورة لا تتعارض مع قوانين الإدارة في المعهد، متحفظا على أداء المجلس السابق. وذكر ان الصلاحيات الممنوحة للمجلس من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمستوى المتدرب وتحقيق سقف تطلعاته لو استغلت بالشكل الصحيح.
وأضاف أنه من المزمع أن يأخذ كل مترشح موقعه الانتخابي اليوم بالتنسيق مع دائرة الإرشاد والتوجيه في المعهد لاستقبال استفسارات المتدربين واقتراحاتهم، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنهم تسلموا ملصقاتهم وإعلاناتهم الصغيرة من دائرة الإرشاد والتوجيه منذ الأسبوع الماضي وتم إلصاقها تمهيدا لبدء فترة العملية الانتخابية.
ومن جانبه، رأى المترشح المتدرب حامد المحاري (إدارة مكتبية) ضرورة أن يتبنى المجلس الجديد مبدأ الاستفادة من سلبيات المجلس السابق بتجاوزها والعمل على تدعيم رفع مستوى العمل في المجلس الحالي، لافتا إلى أن برنامجه سيركز على مشكلات الطلبة وتحسين المرافق وتحقيق مستوى دراسي أفضل للمتدربين في ظل إدارة مرونة قادرة على التواصل مع المتدربين من خلال مجلس يمثله وهو مجلس المتدربين. وتحت شعار «نمتلك إرادة التغير»، ركز المترشح المتدرب حسن محمد (محاسبة) في برنامجه الانتخابي على تحقيق هذا المبدأ من خلال تفعيل الشراكة بين المجلس والمتدربين من جهة والمجلس والإدارة من جهة أخرى.
وللجانب النسائي حديث في هذا الصدد، عبرت عنه المترشحة المتدربة مرام عبدالرضا (تسويق ومبيعات) التي لم يبتعد برنامجها الانتخابي كثيرا عن زملائها، إذ ركز على تحسين المرافق فضلا عن تفعيل توصيات المجلس التي ترفع للإدارة ولا تجد طريقها على أرض الواقع. من ناحيته انقسم برنامج المترشح أحمد مال الله إلى عدة نقاط تركز على عدة جوانب منها ثقافية، خدماتية واجتماعية، في حين يسلط الضوء برنامج المترشح المتدرب محمد عبدالعال على زيادة صلاحيات المجلس الجديد بما يسمح لتحقيقه تطلعات المتدربين لاسيما بعد أداء ضعيف للمجلس السابق على حد قوله.
وفي سياق ذي صلة، أخذ برنامج المترشح المتدرب علي حسين بعدا أكثر حيوية من خلال تركيزه على توفير مواقف سيارات للمتدربين وسعيه لحل مشكلة المواصلات وتلقي اقتراحات وشكاوى المتدربين على حد سواء، لافتا إلى أنه سيعمد لتوزيع برنامجه الانتخابي اليوم (الأحد).
مساجد ومرافق جديدة في البرامج الانتخابية
ولم يغفل المتدربون موضوع الجداول الدراسية في برامجهم الانتخابية، إذ شددت المترشحة المتدربة زينب أحمد (فنون وتصميم) في برنامجها الانتخابي على ضرورة أن يكون قرار تنظيم جدول المتدرب بيده.
ومن باب المصلحة العامة، حاول المترشح المتدرب محمد خليل الحلواجي أن يضمن برنامجه عدة مقترحات كتدشين مرافق جديدة ومصلى للمتدربين وآخر للمتدربات فضلا عن توفير أجهزة حاسب آلي جديدة وتدعيم عمل شبكة المعلومات الإنترنت في المعهد، مثنيا على أداء المجلس السابق الذي رأى أن إنجازاته افتقرت للبروز الإعلامي الأمر الذي ألقى بثقله بشكل سلبي على علم المتدربين بها.
ومن جانبها أضافت المترشحة وفاء عبدالحسين (تقنية معلومات) أن هدفها هو تغيير نظرة المتدربين للمجلس السابق الذي لطالما اتهم بالقصور من خلال تفعيل التعاون بين أعضاء المجلس الجديد وتوسيع رقعة صلاحياته فضلا عن إشراك المتدرب في صنع القرار.
هذا ونال برنامج تطبيق البكالوريوس في المعهد نصيبه من الاهتمام، إذ لفتت المترشحة نجلاء علي (إدارة مكتبية) إلى أن الفكرة مطروحة في برنامجها ومن المؤمل متابعة آخر تطوراته مع الإدارة فضلا عن التطرق لمشكلات المتدربين وتحسين المرافق وتجاوز الأداء الضعيف للمجلس السابق على حد قولها. فيما خالفتها الرأي مترشحة كتلة التغيير أماني هلال (محاسبة) التي رأت أن المجلس السابق قدم الكثير في ظل الصلاحيات الممنوحة له.
العدد 1913 - السبت 01 ديسمبر 2007م الموافق 21 ذي القعدة 1428هـ