تطوّر أكثر من 100 دولة في العالم تقنيات لحرب الانترنت، بُغية استخدامها في أمور سياسية وعسكرية أو للتجسس الاقتصادي. وجاء في «التقرير السنوي للجريمة في العالم الافتراضي»، الصادر عن الشركة المختصة بأمن الانترنت (ماكافي)، أنه مع وجود نحو 120 دولة في العالم تعمل على بناء قدراتها الهجومية على الانترنت، يتجه العالم على الأرجح نحو «حرب انترنت باردة». وتابع التقرير «يرى الخبراء أنه بعد نحو 10 أو 20 سنة ستتدافع الدول من أجل الحصول على التفوق عبر الانترنت».

وأشار التقرير إلى عثوره على «معتدين على الشبكة الالكترونية» في أوروبا الشرقية ينتجون «فيروسات»، مصممة للاعتداء على المواقع الالكترونية للمؤسسات الخاصة والوكالات الحكومية. وقال نائب رئيس شركة «افيرت لاب» التابعة إلى «ماكافي» جيف غرين: «أصبحت الجريمة عبر الانترنت قضية دولية، فهي لا تهدد فقط المؤسسات والأفراد، وإنما أصبحت تشكل تهديدا للأمن القومي».