العدد 1915 - الإثنين 03 ديسمبر 2007م الموافق 23 ذي القعدة 1428هـ

مال واعمال

«بابكو» توفر المهارات لسوق العمل

كرم وزير شئون النفط والغاز، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، رئيس اللجنة العليا لإدارة شركة نفط البحرين (بابكو) عبدالحسين ميرزا الدفعة الأولى من خريجي برنامج مهارات لسوق العمل الذي تبلغ كلفته ما يزيد على مليوني دينار ويتيح لـ 600 بحريني فرصة تعلم المهارات الأساسية المطلوبة في 22 مجالا.

وكان خلال تنفيذ مراحل مشروع إنتاج الديزل، أن قامت شركة نفط البحرين «بابكو» بالتعاون مع وزارة العمل ومقاول المشروع والمقاولين من الباطن بتنظيم البرنامج التدريبي للكوادر الوطنية تحت مسمى «مهارات لسوق العمل». وحقق البرنامج نجاحا ملموسا في تأهيل الكوادر الوطنية الواعدة من الشباب البحريني الراغب في خدمة صناعة التشييد في المملكة.

والتحق بالبرنامج أكثر من 500 متدرب بينهم أكثر من 100 متدربة، كما تسلم نحو 105 خريجين شهاداتهم خلال العام إذ تشمل مجالات تدريب مختلفة منها: الخدمات الفنية وضبط الأجهزة الدقيقة والتحكم وضبط المخازن والسلامة وتثبيت الأحمال والوحدات الميكانيكية والنظم الكهربائية وتركيب الأنابيب ومقاومة العزل واللحام والإنشاء.

وأكد وزير شئون النفط والغاز أن «أداء المتدربين يؤكد الإتجاه الإيجابي للشركة وللشباب البحريني نحو المجالات الصناعية والمهنية، الأمر الذي انعكس في مثابرتهم لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين مصطفى السيد إن هذا المشروع «يجعل (بابكو) في طليعة الشركات التي تستثمر في الموارد البشرية. مؤكدا أن تلقي الشباب التدريب المناسب لن يقتصر على صقل مهاراتهم فحسب، وإنما أيضا تعزيز مسيرتهم الوظيفية».

«البحرين للتنمية» يعين مديرا لإدارة العمليات

قام بنك البحرين للتنمية بتعيين يعقوب يوسف أحمد في منصب مدير إدارة العمليات والشئون الإدارية، ويمتلك أحمد رصيدا من الخبرة تصل في مجملها إلى 24 عاما في مجال الشئون الإدارية والعمليات، إضافة إلى إدارة الفروع في بنك البحرين الوطني.

وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي للبنك نضال العوجان بالقول: «يسعدنا الترحيب بانضمام يعقوب يوسف إلى فريق العمل ببنك البحرين للتنمية، ليكون عاملا مساندا في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي يتبناها البنك وذلك من خلال خبرته الطويلة المتميزة إيمانا منا بأن من بين عوامل النجاح الأساسية يقف العنصر البشري المؤهل والمبدع ليمثل عاملا حاسما واستثمارا مضمونا».

من جهته قال يعقوب يوسف: «إن الرسالة التنموية التي يهدف البنك باستمرار إلى تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع، من شأنها أن تعمل على تحفيز المواطن البحريني للنهوض بمهامها لخدمة المجتمع، لذا فإنني آمل أن أتمكن من تفعيل وتسخير خبراتي في سبيل المشاركة في تحقيق الدعم المنشود الذي ينفرد به البنك من خلال تقديم دعم متكامل لا يقتصر على الجوانب المالية فحسب بل يتخطاها لتشمل الاستشارات والخدمات التدريبية والفنية».

سفارة اليابان تشارك في «رفاع فيوز معرض الحدائق»

اجتمعت مديرة مكتب قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رئيسة لجنة رفاع فيوز معرض البحرين الدولي للحدائق 2008 صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، الشيخة مرام بنت عيسى بن أحمد آل خليفة، ومسئول المبيعات الأول في هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات ماهيش باتيا، مع السفير الياباني لدى مملكة البحرين، تاكيشي كوندو، وذلك في مقر سفارة اليابان في مملكة البحرين في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بشأن مشاركة اليابان في رفاع فيوز معرض البحرين الدولي للحدائق 2008. وستضفي العناصر اليابانية مثل نباتات بونساي واللوحات الزيتية والعناصر المائية والحدائق الرملية وتأثيرات حدائق زين الأخرى، الجمال على ربيع البحرين عند افتتاح «رفاع فيوز معرض البحرين الدولي للحدائق 2008» في الفترة من 22 حتى 24 فبراير/ شباط 2008 بمركز البحرين الدولي للمعارض. وستشهد السنة المقبلة المشاركة الأولى من نوعها للسفارة اليابانية في المعرض الذي سيقام تحت شعار: «الحدائق العطرية»، وبهذا تنضم سفارة اليابان إلى الشركات من كل من الصين والمملكة العربية السعودية وسورية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أكدت مشاركتها في «رفاع فيوز معرض البحرين الدولي للحدائق 2008» الذي خصصت له مساحة رئيسية تربو على 14 ألف متر مربع بمركز للمعارض.

هل هي الصدمة النفطية الثالثة مع بلوغ «البرميل» حدود 90 دولارا

أبوظبي - ديلفين ديشو

يؤكد خبراء الاقتصاد أن العالم يعيش «صدمة نفطية ثالثة»، حتى وإن كان اقتصاد العالم المتقدم الأقل نهما للنفط عما كان عليه قبل 20 عاما، تمكن حتى الآن من مواجهة الوضع بشكل أفضل مما فعل في الصدمتين الأوليين.

ويقول الخبير الاقتصادي في «سنتر فور غلوبل انردجي ستاديز» ليو درولاس: «نحن نشهد بالتأكيد صدمة نفطية ثالثة» بعد صدمتي 1973 و1980.

ويضيف فرانسوا ليكارو من المعهد الفرنسي للنفط (أي إف بي) «إن التغير التام للمستوى الذي تتقلب عنده الأسعار، يجعل استخدام مصطلح صدمة مبررا».

فبين 2002 ونهاية 2007 انتقلت أسعار النفط من 30 دولارا للبرميل إلى نحو 90 دولارا. وتسارعت الظاهرة هذا العام إذ سجل ارتفاعا بنسبة 60 في المئة خلال 12 شهرا.

وكان مصطلح صدمة استخدم للمرة الأولى في 1973 حين تجاوز سعر برميل النفط عشرة دولارات بعد حظر فرضته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على حلفاء «إسرائيل» في خضم حرب أكتوبر/تشرين الأول.

وفي 1997 أدى قيام الثورة الإسلامية في إيران إلى حدوث الصدمة النفطية الثانية وارتفاع أسعار النفط إلى 39 دولارا للبرميل في مطلع 1981 ما يساوي نحو 101 دولار بأسعار اليوم المعدلة قياسا على التضخم.

ويقول درولاس: «إن ارتفاع الأسعار التي تضاعفت 3 مرات منذ 2004 كانت أسرع وأشد وقعا مما كانت عليه في 1980» حتى وإن لم يتم تجاوز مستوى أسعار 1981 استنادا إلى قيمة الدولار الفعلية.

وأضاف أن الصدمة النفطية الثالثة تختلف عن الأوليين لجهة الأسباب؛ إذ إن الصدمتين السابقتين «كانتا أزمات عرض في حين نجمت الصدمة الحالية عن الطلب».

لكن ليكارو يرى أن عامل الطلب كان له تأثير كبير أيضا في صدمة 1973 «إذ إن الحظر الذي فرضته «أوبك» كان مسببا ارتفاع الأسعار ما جعل الأزمة تبدو وكأنها أزمة عرض، لكن قبل 1973 بدأت أسعار المواد الأولية في الارتفاع كثيرا بسبب الزيادة الكبيرة في نمو دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية».

وأوضح أن الوضع راهنا مماثل لذلك مع حلول الصين والهند محل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية «ونعيش تاليا تكرارا لصدمة 1973 في المكان والزمان».

أما أستاذ الاقتصاد في «لندن سكول أوف اكونوميكس» يحيى سعيد فيرى أنه «في أي حال كان للعوامل الجيوسياسية دور»، مضيفا أن «حرب أكتوبر كانت وراء الصدمة الأولى والحرب بين إيران والعراق وراء الصدمة الثانية واليوم فإن التوترات المحيطة بإيران والعراق» تقف وراء الصدمة الثالثة.

لكن خبراء الاقتصاد يجمعون على أن الاقتصاد العالمي استوعب بشكل أفضل «الصدمة الثالثة».

وقال المحلل لدى «كابيتال اكونوميكس» جوناثان لوينس في هذا الإطار «على رغم الأسعار العالية جدّا للنفط فإن الاقتصاد يواصل النمو بوتيرة سريعة».

وأضاف «قبل أن نسأل هل أن ارتفاع الأسعار يهدد النمو لنتذكر أن النمو كان السبب الأول في ارتفاع أسعار» النفط.

وفي سبعينيات القرن الماضي «كانت الصناعة تمثل حصة أكثر أهمية من النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة أما الاقتصادات المعاصرة القائمة على الخدمات؛ فإنها أقل ارتباطا بالنفط»، بحسب جوناثان.

ويشير يحيى سعيد إلى أنه «بعد الصدمتين الأوليين قلصت الدول المتقدمة من تأثير أسعار النفط من خلال تحسين نجاعتها في مجال الطاقة».

غير أن جوناثان أكد أن «الارتفاع الأخير لأسعار النفط رفع معدل التضخم في الاقتصادات الغربية ما يعقد مهمة المصارف المركزية التي تعتزم خفض نسب الفوائد لمواجهة التباطؤ الاقتصادي».

إلا أن ارتفاع أسعار النفط له أثر ايجابي «يتمثل في إحياء الجهود لجعل قطاع الطاقة أكثر فعالية»، على ما يرى فرانسوا ليكارو.

تسارع نمو المعروض النقدي في السعودية

قالت مؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي) أمس (الاثنين) إن نمو المعروض النقدي السعودي تسارع إلى 21,11 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول. ويعد المعروض النقدي مؤشرا على التضخم المستقبلي.

وأوضحت بيانات على موقع مؤسسة النقد على الانترنت إن نمو المعروض النقدي، أوسع مقياس للنقد المتداول في الاقتصاد السعودي، ارتفع من 19,4 في المئة في سبتمبر/ أيلول.

وبلغ صافي الأصول الأجنبية لدى المؤسسة في 31 اكتوبر1,02 تريليون ريال نحو (272 مليار دولار) بزيادة نحو 28 في المئة مقارنة مع عام مضى.

أميركا ترفع التأشيرات للسعوديين إلى 5 سنوات

تعتزم وزارة التجارة الأميركية منح تأشيرات تجارية لمستثمرين سعوديين لمدة 5 سنوات وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال لتطوير التبادل التجاري بين المملكة وأميركا وزيادة الشراكات التجارية بين البلدين.

وقال مساعد وزير التجارة الأميركي ومدير هيئة التجارة الخارجية اسرائيل هرنانديس في مؤتمر صحافي في الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، ونشر أمس (الاثنين) إن منح تأشيرات صالحة لـ 5 سنوات يبحث بين البلدين وسيرى النور قريبا.

وأشار هرنانديس إلى انه حسب الإحصاءات العام 2007 فإن الصادرات من المملكة إلى أميركا تبلغ 27 مليار دولار فيما تبلغ 6,8 مليارات دولار من أميركا إلى المملكة.

وأكد أن البلدين يسعيان لتذليل المعوقات الاستثمارية وخصوصا أن وزارة التجارة الأميركية رفعت أعداد موظفيها في الأقسام التجارية بالسفارة والقنصلية في كل من الرياض وجدة والظهران لمواكبة التطور في الحركة التجارية بين البلدين ومع وجود مجلس الأعمال السعودي الأميركي.

«الأهلي التجاري» يتوقع انتعاش الأسهم السعودية

قال البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك سعودي من حيث الأصول إنه يتوقع انتعاش سوق الأسهم السعودية بقوة أكبر بسبب الرخص النسبي لأسعار الأسهم وارتفاع الطلب من جانب المستثمرين.

وأشار البنك في مذكرة تلقتها رويترز مساء أمس الأول (الأحد) إلى أنه مازال متمسكا بتوقعاته الإيجابية من حيث الارتفاع.

وقال البنك إن الأسهم يجري تداولها بسعر يزيد عن 15،12 مثل متوسط الربح المتوقع للسهم.

وقفز المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية بنحو 37 في المئة منذ أن اقترب من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات في يونيو/ حزيران الماضي.

وفي العام 2006 كان المؤشر السعودي الأسوأ أداء بين 82 مؤشرا رصدتها شركة «بي ريني اسوشيتس الأميركية للأبحاث» إذ فقد المؤشر أكثر من نصف قيمته.

وقال البنك إن الإصلاحات المالية والهيكلية الجارية من المتوقع أن تزيد تدفقات رأس المال على السوق. ولم يورد البنك مستوى مستهدفا للمؤشر.

«السعودي الفرنسي» يوزع أرباحا نقدية

قال البنك السعودي الفرنسي أمس (الاثنين) إنه سيوزع أرباحا نقدية عن النصف الثاني من العام بواقع 0,5 ريال (0,133 دولار) للسهم.

وأضاف البنك في بيان على موقع البورصة السعودية على الانترنت إن إجمالي التوزيعات النقدية عن العام سيبلغ 984,4 مليون ريال.

مشيرا إلى أنه بذلك سيصل إجمالي التوزيعات النقدية عن العام المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول إلى 1,75 ريال للسهم.

«سامسونج» تفوز بعقد من «أرامكو»

قالت شركة سامسونج للهندسة والتشييد الكورية الجنوبية أمس (الاثنين) إنها فازت قيمته 430 مليون دولار من شركة «ارامكو» السعودية.

وأضافت الشركة أن العقد يقضي بإقامة وحدة معالجة بالهيدروجين لوقود الديزل في مصفاة راس تنورة الواقعة على مسافة 70 كيلومترا تقريبا جنوب شرقي مجمع الجبيل الصناعي (شرق السعودية).

وتقلل الوحدة نسبة ثاني أكسيد الكبريت في وقود الديزل بهدف المحافظة على البيئة. ومن المقرر الانتهاء من إنشاء الوحدة بحلول يونيو/ حزيران 2010.

وذكرت «سامسونج» في بيان أن الوحدة الجديدة ستتمتع بطاقة معالجة تبلغ 100 ألف برميل من وقود الديزل يوميا.

عائدات السودان من النفط 536,1 مليون دولار

أعلنت وزارة المالية السودانية أمس أن عائدات البلاد من بيع النفط الى الخارج بلغت الشهر الماضي 536,1 مليون دولار أميركي.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن قيمة العائدات النفطية للشهر الماضي هي الأعلى منذ أن بدأت السودان عمليات تصدير النفط في العام 1999.

وعزت وزارة المالية السوادنية في بيان ارتفاع العائدات النفطية الى زيادة انتاج حقل (دار) النفطي.

واشار البيان الى ان نصيب حكومة جنوب السودان من العائدات النفطية هو 208,3 مليون دولار وتسلمت حتى الآن مبلغ 178,3 مليون دولار.

يذكر أن السودان بدأ تصدير النفط العام 1999 بانتاج يومي يبلغ 150 ألف برميل ووصل الآن نصف مليون برميل.

وتقتسم الحكومة المركزية عائدات النفط مع حكومة جنوب السودان بموجب اتفاق السلام المبرم العام 2005.

ارتفاع أرباح «أوراسكوم تليكوم» 116%

قالت شركة الاتصالات الإقليمية «أوراسكوم تليكوم» أمس (الإثنين) إن أرباحها الصافية في الأشهر التسعة الأولى من العام 2007 بلغت 1,301 مليار دولار بارتفاع بنسبة 116 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت أرباح الشركة في الربع الثالث من العام 274 مليون دولار أي ما يعادل 1,513 مليار جنيه مصري. وكان المحللون توقعوا أن تتراوح الأرباح بين 1,1 و2,1 مليار جنيه.

وقالت الشركة إن عدد مشتركيها بلغ في سبتمبر/ أيلول الماضي 64,7 مليون مشترك بزيادة بنسبة 47 في المئة عن سبتمبر/ أيلول 2006.

وبلغت أرباحها المجمعة بحساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين في الأشهر التسعة 1,490 مليار دولار بالمقارنة مع 1,205 مليار دولار في الفترة نفسها من العام 2006.

مصر تعرض سندات خمسية بملياري جنيه

قال المصرف المركزي المصري أمس (الاثنين) إن وزارة المالية أعادت فتح إصدار لسندات خمسية تستحق في العام 2011 إذ طرحت سندات بقيمة ملياري جنيه مصري نحو (361,66 مليون دولار) بكوبون فائدة محدد يبلغ 8,600 في المئة.

وسيطرح المصرف المركزي بالنيابة عن وزارة المالية السندات للبيع في مزاد في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، وتتم التسوية في 11 ديسمبر.

وكانت أول شريحة من السندات الخمسية قد طرحت في 28 فبراير/ شباط العام 2006 وتستحق في 28 فبراير 2011.

الصين واليابان يبحثان العلاقات الاقتصادية

دعا رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو خلال اجتماعه في بكين الليلة الماضية مع وزير الخارجية الياباني الزائر ماساهيكو كومورا الصين واليابان الى اغتنام الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة والمستقرة والصحية للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني إن الصين واليابان شريكتان تجاريتان مهمتان وإن التعاون الاقتصادي والتجاري هو الأساس الذى تبنى عليه العلاقات الاستراتيجية والتبادلية الثنائية.

واضاف يتعين على الجانبين اغتنام الفرصة لدمج التبادلات والتعاون قدما وبذل جهود مشتركة لتعزيز التعايش السلمي والتعاون وتبادل المنفعة والتنمية المشتركة والصداقة طويلة الأجل.

من جانبه، قال ماساهيكو كومورا إن اليابان والصين يمكنهما إجراء حوار ودي وشامل بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية وخصوصا عن السياسات الاقتصادية وكفاءة الطاقة وحماية البيئة والاستثمارات والقضايا المتعلقة بالتجارة الدولية والاقليمية.

واضاف كومورا أن اليابان ستواصل جهودها لتعزيز توسيع التبادلات والتعاون في مختلف المجالات مع الصين سعيا إلى تسريع العلاقات الاستراتيجية والتبادلية الثنائية.

يشار الى ان رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو ورئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو ابى أطلقا آلية الحوار الاقتصادي الصيني الياباني رفيع المستوى خلال زيارة ون لليابان في ابريل/ نيسان الماضي.

مصرف هندي يقدم خدمة التحويل الفوري من سنغافورة

ذكر مصرف «ستيت بنك أوف إنديا» (إس.بي.آي) الهندي أمس (الاثنين) أنه أطلق خدمة جديدة للتحويل الفوري للأموال بين سنغافورة والهند. وذكر البنك أن الخدمة الجديدة تقدم أسرع وسيلة أمام الجالية الهندية في سنغافورة لتحويل الأموال إلى الوطن الأم.

وأشار البنك إلى أنه يمتلك نحو 10 آلاف فرع، وأن عملية تحويل الأموال تستغرق عادة فترة زمنية تتراوح بين 15 يوما وعدة أيام.

وذكر البنك أن خدمة التحويل الجديدة تستهدف نحو 375 ألف هندي يعيشون ويعملون في سنغافورة وخصوصا في قطاع التشييد.

ويحول العامل الهندي في المتوسط 500 دولار سنغافوري نحو (350 دولارا أميركيا) من سنغافورة إلى الهند شهريا.

«أيرباص» تعتزم نقل بعض وحداتها إلى منطقة الدولار

أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة الأوروبية للصناعات الجوية الشركة الأم لأيرباص الفرنسي لوي غالوا أمس (الإثنين) مشروع نقل قسم من وحدات إنتاج المجموعة الأوروبية إلى منطقة الدولار لمواجهة ارتفاع اليورو مقابل الدولار. وقال غالوا لإذاعة «أوروبا 1» بشأن نقل وحدات إنتاج إلى منطقة اليورو: «اعتقد للأسف أنه لم يعد هناك مجال لاستخدام صيغة الشرطة، علينا أن نقول إنه يجب (نقل الوحدات) وليس قد يكون من الواجب، لأنه لم يعد لدينا خيار».

وأضاف أن مستوى الدولار مقابل اليورو «هو المشكلة الرئيسية لدينا والوسيلة الوحيدة لإعداد المؤسسة لحالة دولار لم يعد أحد يسيطر عليه هو للأسف التمركز في منطقة الدولار». وقال إن العملية «ستشمل الطائرات كافة لكن ليس كل قطع الطائرات»، موضحا «سنكون مجبرين على صنع قطع الطائرات مثل الأبواب وأجزاء من الأجنحة وأجزاء من جسم الطائرة، خارج أوروبا».

وأكد أن أثر هذه العملية «لن يظهر على الفور في مصانع أوروبا» وسيظهر في «العقد المقبل».

وتبيع «أيرباص طائراتها» بالدولار غير أنها تتحمل قسما كبيرا من الكلفة باليورو.

وردّا على سؤال عن إمكان بيع طائرات باليورو اعتبر غالوا أن الأمر مستحيل لأن «الزبائن لا يريدون» و»لأن ذلك لن يغير الأمر بشكل تام لأننا ندفع رواتب موظفينا باليورو في حين تدفع بوينغ بالدولار».

العدد 1915 - الإثنين 03 ديسمبر 2007م الموافق 23 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً