أفادت مصادرُ متطابقة أن الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد - الذي سيبلغ قريبا عامه الـ73 - «نقل إلى مستشفى في نيروبي في حال خطرة»، بعد أن وصل إلى نيروبي في طائرة أقلعت به من مدينة بيداوا حيث مقر البرلمان الصومالي الانتقالي؛ ما يزيد من الشكوك بشأن مستقبل هذا البلد الغارق في أزمة سياسية وإنسانية خطرة.
- ولد في 15 ديسمبر/ كانون الأول 1934 في جلكاعيو بمنطقة مدق (شمال شرقي الصومال).
- ينتمي إلى قبيلة الدارود، وهي إحدى القبائل الكبيرة في الصومال.
- أتم دراساته في الصومال والتحق بكلية الحقوق في الجامعة الوطنية. ولم ينهِ السنة الأخيرة من دراسته الجامعية؛ بسبب اعتقاله.
- كان ضابطا بارزا بالقوات المسلحة الصومالية عند تأسيس الدولة في العام 1960.
- بقي ضابطا ورفض عروضا بتولي مناصبَ دبلوماسية عندما استولى العسكريون على السلطة في العام 1969 بعد اغتيال الرئيس عبدالله رشيد على يد أحد مرافقيه.
- بعد رفضه المشاركة في الانقلاب الذي استولى فيه محمد سياد بري على السلطة أودع عبدالله يوسف السجن، وبعد شهرين عرض عليه بري تولي منصب سفير الصومال في ألمانيا ولكنه رفض ذلك.
- أطلق بري سراحه في العام 1976 وعيّنه مديرا عاما في مؤسسة حكومية، ولكنه عاد إلى الجيش مع بداية التوتر العسكري بين الصومال وإثيوبيا العام 1977.
- حاول تنفيذ انقلاب على سياد بري في 9 أبريل/ نيسان 1978ولكنه فشل في ذلك، فاضطر للهرب إلى كينيا وتوجه منها إلى إثيوبيا.
- أسس بإثيوبيا تنظيما سياسيا وعسكريا داخل الصومال وشن ما يسمى حرب الأحراش ضد الحكومة وواصل محاولته الإطاحة ببري.
- اختلف مع حلفائه الإثيوبيين؛ ما أدى إلى اعتقاله وإدخاله السجن في أديس أبابا في الفترة بين عامي 1985 و1991، ولكنه فرّ من السجن عندما أطاحت الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا بقيادة ملس زيناوي بنظام منغستو هيلا ميريام.
- عاد إلى الصومال وشارك في الحرب الأهلية التي تفجرت في البلاد بعد الانقلاب على حكم سياد بري.
- شارك في مؤتمرات عدة للمصالحة بين الفصائل المتنازعة لإحلال السلام وانتخبه البرلمان الصومالي رئيسا للبلاد في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2004.
- عاش في نيروبي منذ 14 أكتوبر 2004 حتى تم إخراج قوات «اتحاد المحاكم الإسلامية» من العاصمة (مقديشو) من قِبل القوات الإثيوبية.
- عاد إلى مقديشو في 8 يناير/ كانون الثاني 2007.
- نجا في العام 2006 من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل شقيقه وأربعة من حراسه الشخصيين. ومطلع العام الجاري تعرض القصر الرئاسي في مقديشو لهجمات عدة من دون أن يصاب يوسف بجروح.
- بحسب مراقبين، فإن يوسف فقد الكثير من وزنه وكان يعاني من رعشات منذ نحو أسبوعين، وهو من الأشخاص النادرين الذين يعيشون فترة طويلة بعد الخضوع لجراحة نقل كبد. وعانى في السنوات الأخيرة من مشكلات صحية، ويزور بانتظام أوروبا للخضوع لفحوص طبية.
- متزوج وأب لثلاثة أبناء وله أحفاد
العدد 1917 - الأربعاء 05 ديسمبر 2007م الموافق 25 ذي القعدة 1428هـ