قال الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب إفريقيا سعيد جينيت أمس (الإثنين) إن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله يجب أن يكون طرفا «بوصفه رئيسا» في البحث عن حل للأزمة السياسية في البلاد.
وقال جينيت للصحافيين في دكار «إن موقف المجتمع الدولي هو أن الرئيس سيدي يجب أن يكون، بوصفه رئيسا، طرفا في البحث عن حل (...) يمكن أن يتمثل في فترة انتقالية وتنظيم انتخابات».
وأضاف «أن تفاصيل مثل هذا الحل يجب أن تنبع من الطبقة السياسية (الموريتانية) بطريقة توافقيه»، وخصوصا بشأن مدة الفترة الانتقالية «سواء كانت شهرا أو ثلاثة أشهر أو ستة ...».
وتابع جينيت أن ممثلي المؤسسات الدولية سيرسلون «في 6 و7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري وفدا (إلى نواكشوط) للتباحث مع الرئيس سيدي والجنرال محمد ولد عبدالعزيز» الذي قاد الانقلاب على الرئيس المخلوع.
في غضون ذلك، تسلمت السلطات القضائية الموريتانية مساء (الأحد) من الإمارات صحافيا كان فر العام الماضي قبيل صدور حكم ضده في تهم منها «التشهير والبلاغ الكاذب».
ووصل مدير صحيفة «الأقصى» عبدالفتاح ولد أعبيدنا من الإمارات حيث كان يقيم منذ عام ونصف العام في أعقاب صدور حكم قضائي من محكمة الاستئناف بدبي بتسليمه لبلاده بناء على مذكرة جلب صادرة عن القضاء الموريتاني عبر الإنتربول.
وأودع القضاء الموريتاني ولد أعبيدنا في سجن نواكشوط لقضاء عقوبة السجن النافذ لمدة عامين وتغريمه مليون دولار في قضية «البلاغ الكاذب» ضد رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو الذي اتهمه بالضلوع في تهريب الكوكايين
العدد 2279 - الإثنين 01 ديسمبر 2008م الموافق 02 ذي الحجة 1429هـ