احتشد التايلنديون الأربعاء الماضي في بانكوك للاحتفال بعيد الميلاد الثمانين لملكهم بوميبول، وارتدى عدد منهم الأصفر، اللون الشعبي الذي يرمز إلى الملك ويتطابق مع يوم مولده (ولد يوم الاثنين) بحسب تقاليد هذه المملكة ذات الغالبية البوذية. في المقابل، ارتدى آخرون اللون الزهري تعبيرا عن أمنياتهم للملك بالصحة وبطول العمر.
- بوميبول أدونغادي، الملقب بـ «العظيم»، والمعروف أيضا باسم «راما الرابع».
- ولد في 5 ديسمبر/ كانون الأول 1927 بمدينة كيمبردج في ولاية ماساشوستس الأميركية، وهو أصغر أبناء ماهيدول أدونغادي، أمير سونكلا وابن ملك شولالونغكورن.
- لدى ولادته كان يعرف في سيام (الاسم القديم للبلاد حتى العام 1939 عندما تغير الى تايلند) باسم برا ووراونغسي تير برا اونغ تشاو بوميبول أدونغادي. وتبعا للتقاليد الملكية التايلندية، فإن هذا الاسم يشير إلى أن والدته كانت من عامة الشعب.
- عادت أسرة بوميبول إلى تايلند العام 1928 بعد إكمال والده دراسة الطب في جامعة «هارفارد». وبعد إكمال بوميبول تعليمه الابتدائي في مدرسة «ماتير داي» ببانكوك، سافر مع عائلته إلى سويسرا، وواصل تعليمه الثانوي في «إيكول نوفيل دو لا سويس». ثم نال شهادة البكالوريا في الأدب الفرنسي وفي اللغتين اللاتينية والإغريقية من كلية «جيمناس» في لوزان.
- كان يدرس العلوم في جامعة «لوزان» عندما ولي أخوه الأكبر أناندا ماهينون العرش في تايلند.
- لدى وفاة أخيه، خلفه بوميبول في 9 يونيو/ حزيران 1946.
- اعتلى العرش في 9 يونيو 1946، وبالتالي فهو أقدم رئيس لأية دولة في العالم، وأيضا الملك صاحب العهد الأطول في تاريخ تايلند نفسها. ويصغر بوميبول ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بعامين، لكنه سبقها إلى اعتلاء العرش بست سنوات (1946).
- وفي 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1948 تزوج موم راجوانغسي سيريكيت التي تمت إليه بصلة القربى، التي التقاها للمرة الأولى في إحدى زياراته الكثيرة للعاصمة الفرنسية (باريس) عندما كان طالبا في «لوزان».
- في سنوات حكمه الأولى، كان يتمتع بسلطة رمزية فقط، وخصوصا تحت حكم العسكر بقيادة الجنرال بلاييك بيبولسونغرام. لكن هذا الوضع بدأ يتغير شيئا فشيئا. فعلى رغم أنه ملك دستوري يمثل رأس الدولة على درجة شرفية، دخل بوميبول مرات عدة في الساحة السياسية في بلاده لإبداء رأي أو إصدار أمر.
- وبحسب الدستور التايلندي فإن بوميبول يملك ولا يحكم. وقد توالى خلال حكمه عشرون رئيسا للوزراء و16 دستورا و18 انقلابا عسكريا في مملكة ينشأ صغارها على احترام الملك والوطن والجيش.
- يرجع إليه المراقبون المحليون والدوليون قدرا كبيرا من الفضل في تسهيل انتقال تايلند إلى الديمقراطية خلال التسعينيات من القرن الماضي، على رغم أنه عرف سابقا بتأييده للأنظمة العسكرية.
العدد 1920 - السبت 08 ديسمبر 2007م الموافق 28 ذي القعدة 1428هـ