توفي السبت الماضي الصحافي والمحلل السياسي السوداني رئيس مجلس إدارة صحيفة «آخر لحظة» السياسية السودانية حسن ساتي عن عمر ناهز الـ60 عاما، بعد معاناة لفترة طويلة مع مرض أصابه في القلب.
- من مواليد العام 1948، في قرية العفاض.
- تخرج في كلية الآداب، جامعة القاهرة.
- بدأ حياته المهنية في مطلع السبعينيات من القرن الماضي ضابطا في الصحة في العاصمة (الخرطوم).
- كان يكتب بصفة متعاون في عدة صحف سودانية.
- عمل بعدها في صحيفة «الأيام» السودانية بقسم المنوعات.
- أصبح بعدها رئيس القسم السياسي في الصحيفة.
- في العام 1977، تم تعيينه في منصب نائب رئيس التحرير.
- رئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة «الأيام» السوداني في العام 1979.
- يعتبر الراحل أول من أدخل الأجهزة الحديثة في الصحافة السودانية، وخصوصا في مجال الطباعة.
- قام بعمل أقسام استثمارية في «الأيام»، لضخ أموال وزيادة الدعم المالي.
- قام بتغيير أسلوب كتابة التحليل السياسي، إذ أدخل الأسلوب الشعري فيه.
- معروف عنه بآرائه المناوئة وانتقاده للإسلاميين منذ عهد الرئيس السابق جعفر النميري.
- بعد توقيع المصالحة بين النميري والمعارضة (منها الإسلامية)، تم تحجيم دوره في الصحافة، ثم تم عزله من مناصبه.
- تم اعتقاله لفترة بعد عهد النميري، وبعد الإفراج عنه توجه إلى مصر.
- واصل الكتابة هناك في عدة صحف مصرية أبرزها: «الأهرام و«روز اليوسف».
- غادر بعدها متوجها إلى السعودية، إذ عمل في صحيفة «المدينة» السعودية.
- تدرج في المناصب وصولا إلى منصب نائب رئيس التحرير بـ«المدينة»
- في منتصب التسعينيات غادر إلى العاصمة البريطانية ( لندن) والتحق بصحيفة «الشرق الأوسط».
- عاد إلى بلاده (السودان) في العام 1997.
- ساهم في إصدار صحيفة «آخر لحظة»، وترأس مجلس إدارتها.
- شارك في إعداد وتقديم عدة برامج تلفزيونية وإذاعية، وكان أحد المحللين السياسيين الذين تستضيفهم القنوات الفضائية بصفة مستمرة.
- له ميول ثقافية واسعة، وألّف ديوان شعر، كما ألّف كتبا في المجال السياسي.
- متزوج وله ولد واحد
العدد 2279 - الإثنين 01 ديسمبر 2008م الموافق 02 ذي الحجة 1429هـ