العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ

المشاريع الضخمة تقود الطلب على «سفن العمليات» في المنطقة

معرض متخصص في إبريل المقبل

دبي - شمال للاتصالات التسويقية 

11 ديسمبر 2007

تقود مشروعات بمليارات الدولارات في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الاوسط الطلب على تصميم وتشغيل سفن العمليات وفقا لخبراء في القطاع، كما تقود مشروعات ضخمة لتطوير الموانىء وبناء الجزر الاصطناعية في منطقة الخليج الطلب على هذه السفن.

وستسلط الاضواء على هذا القطاع في المعرض المتخصص «سفن عمليات الشرق الاوسط 2008» الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 28 و30 ابريل/ نيسان 2008 والذي تنظمه «سيتريد» ويدعمه مؤتمر رفيع المستوى يستهدف كبار التنفيذيين وصانعي القرار. وتخطو ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة والقلب النابض لقطاع سفن العمليات في المنطقة بسرعة لتصبح البوابة العالمية لهذا القطاع حيث تصل قيمة المشروعات التي تنفذ فيها الى اكثر من 400 مليار دولار.

وتستثمر دول مجلس التعاون الخليجي 56,7 مليار دولار في مشاريع النفط والغاز البحرية وفقا لشركة «بروليدرز» لقاعدة البيانات. وفي مشاريع قطاع الغاز الطبيعي المسال لوحده التي تتطلب موانئ خاصة، تستثمر قطر وعمان والامارات والكويت اكثر من 21 مليار دولار في اقامة المنشآت.

وقالت مديرة الفعاليات في شركة «سيتريد» التي تنظم المعرض فانيسا ستفنس: «إن هذه الارقام لوحدها فقط تشير الى أهمية قطاع سفن العمليات، فمنطقة الشرق الاوسط عموما والخليج العربي خصوصا اصبحت سوقا عالمية لسفن العمليات بأحجامها ووظائفها كافة». وتعتبر شركة «اسناد» ذراع التموين لشركة «أبوظبي الوطنية للنفط» من الامثلة القوية التي تدل على الطلب غير المسبوق على سفن التموين والخدمات في عرض البحر لقطاع النفط والغاز. وتدير الشركة حاليا اسطولا مكونا من 36 سفينة عمليات ولديها 10 سفن جديدة تحت الطلب تتسلمها العام 2008.

اضافة إلى ذلك، فإن النمو غير المسبوق للمشاريع البحرية والموانىء والجزر الاصطناعية التي تنفذ في انحاء المنطقة يحفز الطلب الطويل المدى على سفن العمليات ويشمل ذلك بناءها وصيانتها المستمرة وتلبية الخدمات المطلوبة للمشاريع.

وتعمل في منطقة الشرق الاوسط سنويا اكثر من 2000 سفينة عمليات، من قوارب قطر الى قوارب غوص الى سفن ردم والتي تعد الغالبية العظمى من سفن العمليات إذ ترسو في المنطقة او يتم اصلاحها فيها. ويوجد في المنطقة 13 حوضا لاصلاح السفن تتألف من خمسة احواض جافة و8 احواض عائمة و17 قناة انزال ما يؤكد منزلة منطقة الخليج كمركز لسفن العمليات.

وتؤثر عدة اتجاهات في قطاع النفط والغاز على تصميم وتشغيل سفن العمليات تشمل وفقا للكابتن غراي دوكرتي تزايد الاكتشافات النفطية والغازية والانتاج في المياه العميقة وتزايد حجم ناقلات الغاز الطبيعي المسال للسيطرة على كلف الشحن واقامة محطات الغاز الطبيعي المسال في مواقع اكثر انكشافا.

ودوكرتي هو مدير تطوير الاعمال للمجموعة في شركة «لامنالكو» الاماراتية المزود العالمي لخدمات القطر والعمليات البحرية الرديفة لقطاع النفط والغاز وواحد من الخبراء الرفيعي المستوى الذين يتحدثون في مؤتمر سفن عمليات الشرق الاوسط.

ومن بين الموضوعات الاخرى التي ستناقش في المؤتمر موضوع تمويل سفن العمليات وترتيبات التعاقد وتوسع مرافق صناعة وصيانة سفن العمليات في المنطقة. كما سيتم البحث في أهمية الحفاظ على سجل اجراءات الأمان في سفن العمليات اضافة إلى التغيرات التكنولوجية في السفن الصغيرة واستقطاب الطاقات البشرية في بيئة اليوم الحافلة بالتحديات.

وسيرأس المؤتمر المدير العام السابق للجمعية الدولية لمشغلي ناقلات الغاز والمحطات جيمس مكهاردي

العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً