ارتفعت أسعار النفط عن 88 دولارا للبرميل في المعاملات الآجلة أمس (الثلثاء) بينما تترقب الاسواق قرارا متوقعا على نطاق واسع بخفض الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الاميركي).
وجاء تحسن الأسعار بعد أن أدى ضباب كثيف الى إبطاء واردات الخام الأميركية على امتداد ممر مائي رئيسي في تكساس.
وكانت أسعار الخام الاميركي ومزيج برنت انخفضت في اليوم السابق في معاملات متقلبة وسط توقعات بأن تحسن الطقس في الولايات المتحدة سيحد من الطلب.
ومن المتوقع أن يقرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) خفضا متواضعا في أسعار الفائدة أمس بعد أن قال متعاملون إن سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة خففت من حدة المخاوف بشأن النمو.
وأظهرت بيانات حكومية أولية أمس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت بنسبة 1 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني عما كانت عليه قبل عام لتصل إلى 13,61 مليون طن.
وأوضحت توقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة في تقرير أسبوعي أن الطلب على وقود التدفئة سيقل 13 في المئة عن المعتاد في الأسبوع الذي ينتهي في 15 ديسمبر/ كانون الأول لارتفاع درجات الحرارة عن المعدل في المناطق الرئيسية المستهلكة لوقود التدفئة.
وكانت الأسعار انخفضت أكثر من 11 دولارا عن الذروة التي بلغتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي والارتفاع الحاد في كلفة الوقود إلى خفض الطلب العالمي على النفط.
وارتفع سعر مزيج برنت لشهر يناير/ كانون الثاني 46 سنتا إلى 88,50 دولارا للبرميل بينما ارتفع الخام الأميركي الخفيف 49 سنتا إلى 88,35 دولارا للبرميل.
وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) 5,25 دولارات الى 783,25 دولارا للطن
العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ