ارتفعت أسعار الأسهم الأميركية أمس الأول (الاثنين) مع ترحيب المستثمرين بالتدفقات المالية على سهم «إم.بي.إي.أيه» وبنك «يو.بي.إس» باعتبارها تصويتا بالثقة على القطاع المالي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 101,45 نقطة أي ما يعادل 0,74 في المئة ليغلق على 13727,03 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 11,30 نقطة أو 0,75 في المئة مسجلا 1515,96 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12,79 نقطة أو 0,47 في المئة إلى 2718,95 نقطة.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات في بورصة طوكيو أمس (الثلثاء) ليتجاوز مستوى 16 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر إذ ساهم ضخ أموال جديدة في بنك «يو.بي.اس السويسري» في تخفيف حدة المخاوف بشأن الأزمة المالية العالمية.
ودفع ذلك أسهم مجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية إلى الارتفاع. كما ارتفعت أسهم شركات التصدير مثل «سوني» مع ارتفاع الدولار مقابل العملة اليابانية. وبنهاية جلسة التعامل ارتفع المؤشر نيكي- 225 بنسبة 0,8 في المئة إلى 16044,72 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0,6 في المئة إلى 1567,02 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس مع صعود أسهم شركات «التعدين» بفعل ما يتردد عن عمليات اندماج في القطاع بينما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) المتوقع على نطاق واسع أن يسفر عن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,15 في المئة إلى 1549,70 نقطة بعد أن سجل أمس الأول أعلى مستوى منذ 5 أسابيع. وصعد سهم اكستراتا بنسبة 3,8 في المئة بعد أن قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» إن الشركة مستعدة للتباحث مع أي مشتر محتمل بما في ذلك شركة «فالي» البرازيلية و»انغلو أميركان» التي ارتفع سهمها بنسبة 1,1 في المئة.
لكن اهتمام المستثمرين تركز على قرار الفائدة الأميركي المتوقع صدوره.
وتراهن الأسواق المالية على أن مجلس الاحتياطي سيخفض الفائدة الأساسية ربع نقطة إلى 4,25 في المئة لكنها لا تستبعد احتمال خفضها نصف نقطة.
ويتوقع المحللون أيضا أن يخفض المجلس سعر الخصم للإقراض الطارئ. وفي أسواق العملة ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ أسبوع مقابل الدولار الأميركي أمس قبل صدور قرار متوقع على نطاق واسع بخفض أسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق أمس.
وخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة إلى 5,50 في المئة الأسبوع الماضي لكن محللين ومتعاملين توقعوا أن تكون دورة خفض الفائدة البريطانية أقل حدة منها في الولايات المتحدة بما يحفظ للجنيه الإسترليني ميزة فارق العائد أمام الدولار على الأقل.
لكن المحللين يقولون إنه في غياب أي أنباء جديدة من المتوقع أن تقتدي السوق في تحركاتها بالعوامل الفنية بالقدر نفسه الذي تستقي به اتجاهها من العوامل الأساسية، مشيرين إلى أن تراجع حركة التعامل مع اقتراب نهاية العام يضخم تحركات أسعار العملة. واستقر اليورو الأوروبي على 71,83 بنسا بعد تراجعه عن أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي والذي سجله عند 72,39 بنسا.
وكان اليورو سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 72,55 بنسا في منتصف العام 2003.
كما بلغ الجنيه الإسترليني 2,0480 دولار متراجعا عن أعلى مستوى له منذ أسبوع الذي سجله في وقت سابق من اليوم عند 2,0519 دولار.
وفي أسواق المعادن تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 806,75 دولارات للأوقية انخفاضا من 809,50 دولارات في جلسة القطع المسائية أمس الأول.
وبلغ سعر الذهب عند الإقفال السابق في نيويورك 808,808 - 70,00 دولارا للأوقية
العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ