العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ

1750 حاجا يتأخرون أكثر من 9 ساعات على «الجسر»

انتقدوا رداءة الخدمات والمرافق الصحية

وردت اتصالات هاتفية إلى «الوسط» أفادت أن أكثر من 35 حافلة تحمل أكثر من 1750 حاجا ضمن قوافل الحجاج البحرينية تعرضت لتأخير استمر لأكثر من 9 ساعات على جسر الملك فهد مساء أمس الأول (الاثنين)، وذلك بسبب تلكؤ سير الإجراءات الرسمية التي تسببت في تأخر عبور الحافلات. وانتقدت الاتصالات غياب دور البعثة البحرينية للحج والعمرة على الجسر.

وذكر الحجاج وبعض أصحاب الحملات أنه «كان من المفترض أن تكون إجراءات إدارتا الجسر أكثر سرعة وفاعلية مع الحجاج، على افتراض أن لدى إدارة الجسر الخبرة الكافية في التعامل مع ملف الحجاج سنويا، إضافة إلى أن بعثة البحرين عقدت الكثير من الاجتماعات مع إدارتي الجسر كان محورها الرئيسي تسهيل إجراءات عبور الحجاج الجسر».

وأوضحوا أنه كان متوقعا حصول اختناقات مع بدء انطلاق قوافل الحجاج لبيت الله الحرام، إلا أنهم لم يتوقع أن يصل التأخير إلى هذه المدة الزمنية التي قضوها على الجسر، إذ كان بإمكان الحجاج قضاء مسافة كبيرة من الطريق واختزال الوقت المطلوب لبلوغ مكة المكرمة.

وأبدى الحجاج استياءهم من انعدام المرافق الصحية المتوافر على الجسر التي أصبحت لا تكفي الأعداد الكبيرة من الحجاج والمعتمرين طيلة أشهر السنة، إذ كان من المتوقع صيانتها وتوفير مرافق صحية أكبر على هامش الاجتماعات والإجراءات التنسيقية التي طالما أعلن عنها المسئولون لموسم الحج.

من جانبه، نفى مصدر مسئول في الإدارة البحرينية لجسر الملك فهد لـ «الوسط» (فضل عدم ذكر اسمه) ما ورد على لسان عدد من أصحاب الحملات والحجاج، وقال إن «قسم الجسر التابع للإدارة البحرينية أبدى كامل تعاونه من أجل تسهيل وتعجيل عمل الإجراءات الرسمية، وإن ما أثير ربما يتعلق بالإجراءات السعودية التي تنفصل عن الجانب البحريني»، مبينا أن «تخلف الحملات والحجاج عن دخول الجسر في الأوقات المحددة لهم، ربما ساعد على تكدس عدد الحافلات وبالتالي حدوث الاختناقات التي تتسبب في التالي بضغوط على الموظفين في الجسر».

وبدورها حاولت «الوسط» الحصول على معلومات وتصريحات على هامش الموضوع من الجهات الرسمية التابعة للإدارة السعودية في جسر، إلا أنها لم توفق في ذلك.

1.1 مليون حاج يصلون مكة لحد الآن

بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لهذا العام منذ بداية القدوم الموافق الأول من شهر ذي القعدة حتى يوم أمس (الثلثاء) مليونا و13 ألف حاجّ من منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، إذ بلغ عدد القادمين عن طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 52 ألفا و600 حاج، وعن طريق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة 11 ألفا و800 حاج.

وعن طريق منفذ حالة عمار 5 آلاف و85 حاجا، وعن طريق منفذ البطحاء 3 آلاف و151 حاجا، وعن طريق المنافذ الأخرى ألفين و7 حجاج

العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً