تعرض في البحرين ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك مسرحية «بودي جارد» للنجم الكبير عادل إمام، الذي تحظى أعماله السينمائية والمسرحية بإقبال منقطع النظير من الجمهور العربي.
- الاسم الحقيقي عادل محمد إمام محمد.
- ولد في 17 مايو/ أيار العام 1940 في المنصورة ثم انتقل إلى السيدة زينب، وكان والده موظفا في إحدى المصالح الحكومية، وعاش طفولته وصباه في حي السيده زينب.
- حاصل على بكالوريوس الزراعة - جامعة القاهرة .
- بدأ حياته الفنية في المدرسة وعروض الفرق الجامعية، والتحق بفرق التلفزيون المسرحية العام 1962.
- قبل أن يكمل عامه الثاني والعشرين، التحق عادل إمام بفرقة مسرح التلفزيون، التي كانت تضم طليعة نجوم الكوميديا آنذاك، ومنهم فؤاد المهندس، صاحب الفضل في تقديم عادل في المسرحية الشهيرة «أنا وهو وهي»، ليتمكن هذا الممثل الشاب بالغ النحافة من لفت الأنظار بشدة في دور «دسوقي أفندي» مدير مكتب المحاماة «الغلبان»، ولكنه الساخط والناقد الناقم على ما يدور حوله من فوضى. ولعل الجميع لايزال يردد جملة «بلد شهادات صحيح»، كلما أراد أحد أن يشير إلى مدى انقلاب معايير المجتمع.
- أسند إليه دور صغير من الفنان فؤاد المهندس في مسرحية «السكرتير الفني»، بعد ذلك أدى مجموعة من الأدوار الصغيرة في أفلام بالأبيض والأسود مثل فيلم «الخروج من الجنة»، «عفريت مراتي»، «لصوص لكن ظرفاء» إلى أن قام ببطولة مسرحية «مدرسة المشاغبين» التي أطلقت شهرته في الآفاق.
- اقتنص بشق الأنفس أول بطولة سينمائية حقيقية له العام 1973 مع فيلم «البحث عن فضيحة» من إخراج نيازي مصطفى، وبمشاركة ميرفت أمين وسمير صبري، حتى أصبح اسمه مع نهاية السبعينيات مصدرا للأرباح في شباك التذاكر.
- واصل نجاحه خلال فترة الثمانينيات، وخصوصا مع أفلام أكثر إبهارا وضخامة على المستوى الإنتاجي مثل «النمر والأنثى»، و«المولد»، ولكن صدام عادل إمام مع النقاد ومع الأعمال ذات الطابع السياسي المباشر لم يصل إلى بر الامان إلا مع مطلع التسعينيات، وتحديدا بعد تعاونه الكامل و«غير المشروط» مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب «وقتها» شريف عرفة، إذ كانت البداية مع «اللعب مع الكبار» 1991، وتلاها «الإرهاب والكباب» في العام التالي، ثم «المنسي» و«طيور الظلام»، «النوم في العسل»، إلى جانب «الإرهابي» مع المخرج نادر جلال والكاتب لينين الرملي... وكلها أعمال نالت رضا النقاد وما في جيوب الجمهور، لرسالتها الاجتماعية الصارخة في غالبية الأحيان.
- كانت سطوة «الزعيم» - كما يسمى - على السينما المصرية، على موعد مع اختبار جديد في النصف الثاني من التسعينيات، وذلك بعد ظهور ما يسمى بـ«المضحكين الجدد» أو «جيل إسماعيلية رايح جاي»، الذين كانوا التلاميذ السابقين لعادل إمام، مثل الراحل علاء ولي الدين ومحمد هنيدي وأحمد آدم.
- من أشهر مسرحياته: «شاهد ما شافش حاجة»، «الزعيم»، «الواد سيد الشغال»، و «بودي جارد».
- اختير سفيرا للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفا على المستوى السياسي العالمي.
- متزوج من هالة الشلقاني ولديه ثلاثة أبناء، أكبرهم المخرج السينمائي رامي إمام، وابنته الوحيدة سارة إمام المتزوجة من ابن المهندس نبيل مقبل، ثم الفنان محمد إمام عادل إمام.
- هو الأخ الأكبر للمنتج عصام إمام، وزوج أخته هو الممثل الراحل مصطفى متولي.
العدد 1925 - الخميس 13 ديسمبر 2007م الموافق 03 ذي الحجة 1428هـ
