العدد 1928 - الأحد 16 ديسمبر 2007م الموافق 06 ذي الحجة 1428هـ

بحرينيون استعدوا لـ «بودي جارد» بـ «موازنة خاصة»

خفضوا قيمة العيدية... واكتفوا ببدلة جديدة واحدة للعيد

يحل الفنان الكوميدي القدير (الزعيم) عادل إمام ضيفا خفيف الظل على البحرين ليشارك محبيه فرحة العيد الكبير (عيد الأضحى)، وليملأ قلوبهم فرحا من خلال عرضه مسرحية «بودي جارد»، المقرر البدء في عرضها من ثاني حتى رابع أيام العيد السعيد على خشبة مسرح المعارض الدولي.

ولمكانة الزعيم في قلوب الجماهير الخليجية والبحرينية خصوصا، وبعد الإعلانات التي اجتاحت الراديو والتلفزيون والصحف ومع اقتراب يوم العيد مازال الإقبال على شراء التذاكر يسير بوتيرة عالية جدا، بحسب ما صرح مصدر مسئول.

ونتيجة لهذا الإقبال الكبير على حضور المسرحية رصدت «الوسط» أجواء التجهيز لحضور العرض، وكشفت ما يجري خلف كواليس بعض الأسر البحرينية التي ستحضر العرض، وحصلت على بعض المواقف الطريفة والتي نذكر منها الآتي: مريم عبدالله (أم لخمسة أبناء) كشفت لـ «الوسط»، أنها وضعت هذا العام موازنة مخالفة للموازنة المتبعة كل عام لشراء ملابس العيد لأطفالها الخمسة، إذ أشارت إلى أنها وزوجها قررا حضور المسرحية لمتابعة الزعيم، لذلك عمدا لشراء بدلة واحدة فقط لكل طفل من أطفالهما، بخلاف كل عام إذ يحصل كل واحد على 3 بدلات، موضحة أن هذا العمل سيسهل عليهم كأسرة ميسورة الحال أن تحافظ على موازنتها خلال فترة العيد. وأشارت إلى أن «هذا العيد سيكون فرحة للأبناء وفرحة لنا نحن أيضا، إذ سيحصلون هم على (عيدية) أكبر، وفي المقابل سنحصل نحن على حلم حياتنا بحضور مسرحية لعادل إمام».

محمد عبدالله (متزوج حديثا) قال: «قررت هذا العام أن أقلل من قيمة العيدية التي أعطيها لأبناء إخوتي وأخواتي وأقربائي، وذلك حتى أتمكن من حضور عرض مسرحية بودي جارد أنا وزوجتي».

وفي مقابل ذلك، قال عبدالرحمن راشد (خاطب): «لم أهدِ خطيبتي شيئا منذ تزوجنا حتى الآن، لذلك قررت أن أهديها تذكرتين لحضور مسرحية الزعيم فهي مهووسة بالفنان عادل إمام».

ومن جانبه، قال مراهق في الخامسة عشرة (رفض ذكر اسمه): «سألت والدي أن يحجز لنا تذاكر لحضور مسرحية عادل إمام، إلا أنه رفض ذلك، متعللا بأنها لا تناسب الصغار، لذلك قررت الذهاب للمسرحية مع رفاقي ومن دون علمه».

ليس عادل إمام وحده من يحظى بشعبية كبيرة وسط الشعب البحريني، ففي أحد الصالونات وجدت سيدتين ترتديان عدسات لاصقة زرقاء، وتقومان بصباغة شعرهما بلون أشقر، وتمسكان بمجلة بها صورة للفنانة شيرين سيف النصر، الفضول دفعني لسؤالهما، فكانت إجابتهما: «نحب الفنانة شيرين سيف النصر، لذلك قررنا التشبه بها وحضور مسرحية بودي جارد».

وكان أحد المسئولين في مجمع الدانة (القسم المسئول عن بيع تذاكر المسرحية) صرح في وقت سابق لـ «الوسط»، بأن عملية بيع التذاكر تسير بوتيرة متسارعة، وأن غالبية التذاكر أوشكت على الانتهاء، مشيرا إلى أن تذاكر VIP (الغولدن والرويال)، بالإضافة إلى التذاكر التي تبلغ قيمتها 18 دينارا نفدت، أما التذاكر التي تبلغ قيمتها من 25 حتى 40 دينارا فبيع منها 80 في المئة، ولم يبق منها إلا القليل.

وأوضح المصدر أن عملية الحجز مستمرة ولم تتوقف، قائلا: «نحن في حالة استنفار، إذ إن دوامنا العادي يبدأ في الساعة التاسعة ولكن نتيجة الإقبال الكبير على شراء التذاكر، فنحن نبدأ من الساعة السادسة والنصف صباحا ولا نغلق الحجوز إلا عند الساعة الثانية عشرة مساء».

العدد 1928 - الأحد 16 ديسمبر 2007م الموافق 06 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً