وصل الزعيم الليبي معمر القذافي أمس (الأحد) إلى أشبيلية بجنوب إسبانيا في زيارة خاصة تأتي في أعقاب زيارة مثيرة للجدل قام بها إلى فرنسا واستمرت خمسة أيام.

- ولد معمر القذافي بمدينة سرت سنة 1942، من أسرة تعمل في الزراعة وتربية المواشي فترعرع في ظل ظروف قاسية.

- تلقى تعليمه الأول في بلدته فدرس ما بين 1956 إلى 1961 في سبها. وفي دراسته الأولى كان مع بعض زملائه يشكلون نواة لحركة ثورية سيكون لها شأن فيما بعد.

- على رغم تفوق القذافي في دراسته إلا أنه تعرض للطرد من المدرسة نظرا الى نشاطاته السياسية، ومنذ الصغر تأثر بشخصية الزعيم المصري جمال عبدالناصر.

- أكمل القذافي دراسته في الأكاديمية العسكرية ببنغازي، حيث تخرج فيها العام 1963وأرسل في بعثة للتدريب العسكري ببريطانيا العام 1965.

- كوّن القذافي مجموعة الضباط الوحدويين الأحرار العام 1964 ولعب دورا جوهريا في الانقلاب على الحكم السنوسي بليبيا، وفي الأول من سبتمبر/ أيلول 1969 أطاحت مجموعة الضباط الوحدويين الأحرار بالملك إدريس السنوسي وأعلنوا الجمهورية في ليبيا.

- ألّف العقيد الليبي العام 1976 كتابا ضمنه معظم أفكاره السياسية أطلق عليه «الكتاب الأخضر» ويعرض فيه ما يسمى النظرية العالمية الثالثة التي يعتبرها المؤلف تجاوزا للماركسية والرأسمالية والتي تستند إلى حكم الجماهير الشعبية المباشر.

- ناصر القذافي الكثير من حركات التحرر وساعد الكثير منها بالمال مثل حركة الباسك في إسبانيا والحزب الجمهوري الإيرلندي والبوليساريو والحركات الفلسطينية.

- شهدت العلاقات الليبية الأميركية توترات حادة لأسباب متعددة منها التوجهات الفكرية للعقيد الليبي والذي يعتبر الولايات المتحدة رمزا للرأسمالية المستغلة، واتهام الولايات المتحدة له بمناصرة ما تعتبره حركات إرهابية، ووصل توتر العلاقة بينهما إلى الذروة حينما قامت الطائرات الأميركية بقصف مقره في صيف العام 1986 ولكنه نجا من ذلك الحادث.

- في العام 1988 اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ليبيا بتدبير سقوط طائرة شركة الخطوط الجوية الأميركية «بان أميركان» فوق بلدة لوكربي العام 1988 باسكتلندا والتي مات فيها 270 راكبا.

- في العام 1992 فرضت الولايات المتحدة حصارا اقتصاديا على ليبيا 1992.

- في أبريل/ نيسان 1999م، سلمت ليبيا مواطنيها المتهمين في عملية تفجير الطائرة الأميركية فتمت محاكمتهما في هولندا بوساطة محكمة اسكتلندية خاصة، وفي يناير/ كانون الثاني 2001م، برأت المحكمة أحد المتهمين وحكمت على الثاني بالسجن مدى الحياة، على إثر ذلك رفعت الأمم المتحدة عقوباتها على ليبيا مؤقتا في العام نفسه.

- بعد عام من احتلال العراق، قررت ليبيا الكشف عن برامجها التسليحية ما فتح المجال امامها تجاه رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها من قبل أميركا والدول الأوروبية.