العدد 1929 - الإثنين 17 ديسمبر 2007م الموافق 07 ذي الحجة 1428هـ

مال واعمال

«المجوهرات» يحقق مزيدا من المبيعات والصفقات المستقبلية

حقق معرض دبي الدولي للمجوهرات الذي يضم تحت مظلته 3 معارض متخصصة وهي معرض عريق دبي، وعالم دبي للمجوهرات، وتجارة دبي للمجوهرات، المزيد من المبيعات والصفقات المستقبلية على مدى الأشهر المقبلة.

فقد سجلت الشركات المشاركة في هذا الحدث - أكثر من 400 شركة من 25 دولة - نسبة عالية من المبيعات وعقدت سلسلة واسعة من الصفقات المستقبلية القيّمة على مدى الأشهر المقبلة.

وكشف معظم المشاركين النقاب عن أحدث مجموعاتهم التي سيتم طرحها خلال العام المقبل. وفي هذا الإطار، علق مدير عام مركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري، بالقول: «إنه ليسرنا للغاية أن يلقى الإطار ثلاثي الأبعاد الجديد لهذا الحدث أصداء إيجابية في أوساط الزوار والعارضين على حد سواء. لقد أثبت هذا المعرض مرة أخرى نجاحاّ كبيرا من خلال بنائه جسرا للتواصل بين كبار المصممين الرئيسيين للمجوهرات وكبار التجار والزبائن المشترين في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، سجل هذا الحدث ارتفاعا ملفتا في نسبة المبيعات والإقبال معا».

«بي دي إل غلف» تطلق أعمالها في دبي

افتتحت شركة «بي دي إل» BDL، الشركة الموزِّعة لحلول تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، أمس فرعها في دبي. ويتفق المراقبون على أن هذه الخطوة تأتي في سياق المنافسة المتنامية بين الشركات العريقة في منطقة الخليج لتعزيز صدارتها في قطاع توزيع حلول تقنية المعلومات.

وقال تنفيذيون في «بي دي إل غلف» إنهم يعتقدون أن سوق توزيع حلول تقنية المعلومات في المنطقة تبلغ قيمته في اللحظة الراهنة أكثر من 3,1 مليارات دولار أميركي، غير أنهم يتوقعون أن تصل قيمته إلى نحو 4,5 مليارات دولار أميركي بحلول العام 2015.

وأكدت «بي دي إل غلف»، التابعة إلى مجموعة «بي دي إل» التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها، إطلاق أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك للإشراف على أعمال الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي الست كافة، باسثتناء السعودية، وأجزاء واسعة من شمال إفريقيا، باسثتناء مصر، وبالإضافة إلى ما سبق، فإن فرع «بي دي إل غلف» في دبي سيدير المبيعات وعمليات التوزيع في دول المشرق والعراق وباكستان ودول منظومة كومنولث الدول المستقلة.

يُشار إلى أن «بي دي إل» تعمل عبر شبكة من مكاتبها وفروعها في الرياض والقاهرة والمنامة، ويعمل بها حاليّا أكثر من ثلاثمئة من الفنيين والعاملين المؤهلين، وقد أكدَّت الشركة أنها ستواصل الاستثمار في المرافق اللوجستية العالمية التي ستشمل مراكز خدمة بمعايير عالمية.

الصين: زيادة واردات النفط السعودي %38

قالت مصادر تجارية في بكين أمس (الإثنين) إن الصين وافقت على زيادة وارداتها من النفط الخام من السعودية بأكثر من الثلث خلال العام المقبل للمساعدة في إمداد مصافي نفط جديد في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وقالت المصادر إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم ستبيع لشركة «سينوبيك» الحكومية للتكرير وشركة «بتروتشاينا» خلال العام 2008 نحو 200 ألف برميل يوميّا بزيادة تبلغ نحو 38 في المئة عن إمدادات هذا العام توازي نحو 10 في المئة من إجمالي استهلاك النفط في الصين.

ويأتي الاتفاق بعد أيام فقط من تأكيد الصين أنها ستعزز أيضا وارداتها من إيران بواقع الثلث ما يبرز رغبة بكين في تدعيم روابطها مع كبار منتجي «أوبك» لضمان تدفق مستقر لإمدادات النفط من أجل مواصلة النمو الاقتصادي.

كما يمنح الاتفاق السعودية نصيبا متناميا من سوق النفط الصينية الهائلة قبيل بدء تشغيل مصفاة جديدة بطاقة 160 ألف برميل يوميّا في إقليم فوجيان. وتملك كل من شركة «أرامكو» السعودية وشركة «اكسون موبيل» الأميركية العملاقة حصة 25 في المئة في مصفاة فوجيان. وتعد الحصة السعودية أول استثمار للمملكة في صناعة التكرير الصينية.

وسيرفع اتفاق 2008 الواردات من السعودية إلى نحو 720 ألف برميل يوميّا وان كان هذا لا يزيد على حوالي نصف صادرات السعودية لليابان أو الولايات المتحدة أكبر زبونين للصادرات السعودية التي تبلغ نحو 7 ملايين برميل يوميّا.

العاصفة الأميركية ترفع «النفط» إلى 92 دولارا

ارتفع النفط للمرة الأولى أمس (الاثنين) بعد أن أدت عاصفة ثلجية في الولايات المتحدة إلى ارتفاع استهلاك الوقود ما ساعد في وقف هبوط بلغ 3 دولارات في أسعار النفط بسبب المخاوف من تعثر اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وبحلول الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود يناير/ كانون الثاني التي ينتهي التعامل فيها اليوم (الثلثاء) 45 سنتا إلى 91,72 دولارا للبرميل.

وزاد سعر برنت في لندن في عقود فبراير/ شباط 71 سنتا إلى 92,40 دولارا للبرميل. ودعمت عاصفة ثلجية تقترب من نيو انغلاند الأسعار بعد أن اخذ المتعاملون في حساباتهم ارتفاع استهلاك المنازل من الوقود في أكبر منطقة مستهلكة لوقود التدفئة في الولايات المتحدة. وارتفع سعر وقود التدفئة في المعاملات الآجلة 1,09 في المئة إلى 2,6364 دولار للغالون بعد أن أغلق يوم الجمعة بعلاوة سعرية على سعر الخام تبلغ أكثر من 18 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى في أكثر من عامين.

اليورو يتراجع أمام العملة الأميركية

بدأت العملة الأوروبية المشتركة (اليورو) أمس (الإثنين) ومع اقتراب عطلة أعياد الميلاد في الانخفاض أمام الدولار الأميركي مع تراجع المحللين عن توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل.

وفي تعاملات الظهيرة في أوروبا، تراجع اليورو إلى أقل من 1,44 دولار بعد أن ارتفع الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق مسجلا أكثر قليلا من 1.50 دولار في وقت بدا أن تباطؤ نمو اقتصاد الولايات المتحدة يزيد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية.

لكن آراء المحللين الآن تغيرت بعد أن كشفت بيانات أميركية الأسبوع الماضي عن تسبب أسعار النفط في ارتفاع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة هي الأسرع خلال عامين مع ازدياد مبيعات التجزئة.

وانخفض اليورو بنسبة 0,5 في المئة ليسجل 1,4363 دولار. وما ساهم في تدعيم مسيرة ارتفاع الدولار قرار مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي الأسبوع الماضي خفض أسعار الفائدة بأقل من المتوقع.

العدد 1929 - الإثنين 17 ديسمبر 2007م الموافق 07 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً