العدد 1929 - الإثنين 17 ديسمبر 2007م الموافق 07 ذي الحجة 1428هـ

فيليب عرقتنجي

فاز الفيلم اللبناني «تحت القصف» للمخرج فيليب عرقتنجي بجائزة المهر الذهبي للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة التي تختتم أعمالها مساء الأحد الماضي. ويتناول الفيلم قصة حب في جنوب لبنان بين امرأة شيعية ورجل مسيحي، ويرصد المخرج من خلال الفيلم وقائع حرب 2006، إذ بدأ التصوير في شهر تموز/ يوليو الماضي تحت قصف الطائرات الاسرائيلية للبنان.

- ولد في لبنان العام 1964.

- غادر بيروت في أوج الحرب وهو في الـ19 من العمر ليقيم في الخارج.

- وبعد أن أمضى سنتين في لندن وباريس عاد إلى لبنان في سن الواحدة والعشرين.

- عمل في شبكة «إل بي سي» التلفزيونية، وأخرج البرنامج التلفزيوني الناطق باللغة الفرنسية «موزاييك».

- تحول بعدها إلى إخراج وانتاج الأفلام الوثائقية القصيرة بشأن الحرب، والتي عرضت على عدد من القنوات الفرنسية وتلفزيون وراديو كندا.

- من جديد، عاد إلى فرنسا وعمل مراسلا خاصا لبرامج تلفزيونية، وكذلك على إنتاج أفلام خاصة لمحطات FRANCE 3، TF1.

- في الثامنة والعشرين من عمره قرر أن يحزم أمتعته ويجول حول العالم، وانتهى به الأمر إلى صناعة الأفلام لبعض المحطات الأميركية والإنجليزية والألمانية، وصورت هذه الأفلام في تونس، المغرب، منغوليا، جنوب إفريقيا وسيريلانكا.

- أخرج قرابة أربعين فيلما وثائقيا بعضها عرض على قنوات فرنسية وكندية.

- فاز بجائزة ACADEMY وشارك في مهرجانات دولية متعددة ونال جوائز منها جائزة النقاد الكبرى في مهرجان الأفلام في بيروت العام 1997، وذلك بعد فيلمه «حلم الطفل البهلوان» وكذلك جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان السينما الإفريقية الذي أقيم في مونتريال بكندا العام 1995، كما نال الميدالية الذهبية في «الألعاب الفرانكوفونية» عن فيلمه «بيروت أحجار وذكريات» العام 1994.

- أخرج في العام 2006 «البوسطة» وهو فيلمه الروائي الطويل الأول، وحصد عنه الكثير من الجوائز ونال اهتماما كبيرا من النقاد. ويشير الفيلم إلى حادث البوسطة (الحافلة) العام 1975 عندما فتح مسلحون من حزب الكتائب النار على حافلة صغيرة كانت تقل فلسطينيين عائدين من مهرجان أقيم في تل الزعتر. هذا الرمز الذي شكّل أولى الشرارات لاندلاع الحرب اللبنانية كان عنوان فيلم لبناني غنائي رسم صورة تحمل من جمال الألوان والرقصات والنغمات رسالة تصالح وتحرّر، وتدور قصته في مختلف المناطق اللبنانية، إذ تنقل «البوسطة» الزاهية الألوان فرقة من الراقصين الشباب الذين يقدمون نوعا جديدا من الرقص هو الـ «دي. جي. دبكة» أو «الدبكة التكنو»، وهي خلطة جريئة عصرية لرقصة الدبكة التقليدية.

العدد 1929 - الإثنين 17 ديسمبر 2007م الموافق 07 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً