رشح الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما أمس الأول (الإثنين)، الجنرال الأميركي المتقاعد جيمس جونز في منصب مستشار الأمن القومي. ويعتبر جونز من القادة العسكريين المعروفين بخبرتهم وبنباهتهم العسكرية والسياسية.

- من مواليد العام 1944، في ولاية كنساس الأميركية.

- حاصل على شهادة في العلاقات الدولية من جامعة «جورج تاون» المرموقة في واشنطن.

- انضم إلى سلاح مشاة البحرية (المارينز) في العام 1967.

- شارك في حرب فيتنام العام 1967.

- تدرج في الرتب العسكرية بعد حرب فيتنام، وتولى عدة مناصب عسكرية في القواعد الأميركية في الخارج وقيادة أركان الجيوش الأميركية.

- أصبح بعدها ضابط اتصال السلاح في مجلس الشيوخ.

- في نهاية تسعينيات القرن الماضي أصبح مستشار وزير الدفاع السابق ويليام كوهين، في عهد الرئيس بيل كلينتون.

- نائب مدير قيادة القوات الأميركية في أوروبا، (1992).

- أشرف على بعض المهام العسكرية في البوسنة والهرسك ومقدونيا.

- قائد سلاح المارينز، (1999).

- قائد عام قوات شمال الأطلسي (الناتو)، في أوروبا، (2003).

- قائد القوات الأميركية في أوروبا.

- يعتبر أول ضابط سلاح مشاة (المارينز) يتولى منصب قيادة حلف الناتو في أوروبا.

- في ظل قيادته للناتو، شهد أكبر توسع تجاه الدول الأوروبية الشرقية مع انضمام سبع دول.

- استقال من منصبه وتقاعد في العام 2007.

- بعد تقاعده، رفع إلى الكونغرس تقريرا عن وضع القوات الأميركية في العراق حيث أوصى بخفض هذه القوات.

- لجأ إليه الرئيس الأميركي جورج بوش بعدها في استشارته لعدد من المسائل الأمنية في الشرق الأوسط.

- عينته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس مستشارا خاصا للأمن في الشرق الأوسط.

- في أغسطس / آب الماضي وضع تقريرا عن الأمن في الأراضي الفلسطينية انتقد فيه السياسة الإسرائيلية.

- معروف عنه التركيز في عمله والثبات ورواية النكات والحكايات بأسلوب غير معهود من ضابط كبير، ويحظى بالاحترام الشديد من جنوده.

- قال عنه الرئيس المنتخب أوباما بعد ترشيحه في منصبه بأنه:«سوف يثري المنصب بخبرته العسكرية والدبلوماسية على حد سواء. وهو يعي العلاقة بين الطاقة والأمن كما خدم في الخطوط الأمامية في مناطق عدم الاستقرار بالعالم من كوسوفو إلى شمال العراق وأفغانستان».