أعربت رئيس لجنة الاقتصاد الخارجي بجمعية رجال الأعمال الروسية تاتيانا سادوفيفا عن استعداد الجانب الروسي خوض غمار الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية في اليمن، والعمل على الارتقاء بالمشاريع الاستثمارية وتطوير البنية التحتية وتطوير قطاع الصناعة ومختلف المنشآت فيها. وقالت لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «نحن مستعدين القيام بإعادة بناء محطة الحسوة في عدن التي بنيت أثناء وجود الاتحاد السوفيتي في اليمن وتصميمها وفقا لأفضل التكنولوجيا الحديثة «. مؤكدة أن منتدى رجال الأعمال اليمنيين والروس الذي عقد أخيرا في صنعاء يمثل الانطلاقة الأولى للتعاون في مجال الاستثمار وتبادل المعلومات بين الجانبين. وأشارت إلى أن أهم النتائج التي تمخض عنها المنتدى هو تقديم طلب للحكومتين الروسية واليمنية لإنشاء لجنة خاصة بتنسيق عمل مجلس الأعمال الروسي اليمني بهدف تذليل العقبات التي تقف في طريق التطوير والتنمية بين روسيا واليمن وتنشيط الغياب الذي استمر نحو 15 عاما.

وقالت أنه تقرر إجراء منتدى لرجال الأعمال اليمنيين والروسيين في موسكو خلال العام المقبل (2008) بعد أن أكدا جاهزيتهما للتعاون المشترك. وأضافت أن «زيارة الجانب الروسي أسهم في توفير المعلومات المتعلقة بالفرص والمقومات والمزايا الإستثمارية في اليمن». مؤكدة دور مجلس إدارة رجال الأعمال الروس واليمنيين في إيصال المعلومات للشركات الروسية عن فرص الاستثمارات في اليمن وإطلاعهم على المزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين.

وتقوم الحكومة اليمنية حاليا بدارسة مسألة مشاركة الشركات الروسية في تنفيذ أكبر مشروع وطني لبناء أول خط لسكك الحديد وإنشاء البنى التحتية في اليمن لاستخراج ونقل خامات المعادن.

يذكر أن التبادل التجاري بين اليمن وروسيا العام الماضي بلغ 11مليار و 876 مليون و 44 ألف ريال يمني، منها 4 ملايين و68 الف ريال صادرات يمنية بعجز في الميزان التجاري لصالح روسيا وصل إلى 11 مليار و871 مليون و 76 ألف ريال