قال رئيس جهاز الكرة في نادي الشباب كفاح جاسم إن الجميع في الفريق الأول للكرة يتحملون مسئولية الخسارة القاسية أمام النجمة قوامها 5 أهداف نظيفة وفق الأخطاء المرتكبة كل في مكانه.
وأضاف «لا اعتقد أن المدرب يتحمل مسئولية الخسارة لان الأخطاء التي حدثت كانت فردية ولم يكن فيها من الجانب الفني والتكتيكي من خلال الكرات العرضية أمام المدافعين ولا حتى حارس المرمى يتحمل مسئولية أي هدف من الأهداف الخمسة. وأنا متأكد من أن اللاعبين جميعهم مستغربون من الخسارة وسرعة الأهداف التي ولجت مرمانا». وتابع «ستكون هناك جلسة مع الفريق نناقش فيها أسباب الخسارة وشرح الأخطاء المرتكبة من الفريق، وهناك أمور لها علاقة بهذه الخسارة يجب مناقشتها بصورة واضحة. وأنا أقول للجماهير العنابية ابعدوا عن تفكيركم هذه النتيجة لاننا مازلنا نمتلك القدرة على الظهور بالصورة الأفضل لإمكانات لاعبينا الفنية والمهارية.
ونحن دائما نجلس مع الفريق بعد كل مباراة سواء كنا فائزين أو خاسرين وتكون هناك كلمة من احد الإداريين لتحفيز الفريق وشرح وافٍ من المدرب لعلاج الأخطاء، والخسارة طبيعية وان كانت النتيجة قاسية واعتبرها من الأمور الصحية وخصوصا أنها جاءت في بداية الدوري ومن فريق له مكانته، ولكن كما قلت الغرابة في عدد الأهداف التي تم إحرازها في المباراة».
وقال أيضا: «بصراحة خلال الأسبوع الماضي لم أكن متفائلا ولا متشائما، إذ كانت هناك مؤشرات سبقت اللقاء لم تجعلني اتفاءل منها سفر بعض اللاعبين الأساسيين لأداء فريضة الحج وغياب بعض اللاعبين من فئة الشباب لحاجة مدربهم إليهم في مباريات دوري الشباب وبالتالي اثر ذلك على الحضور. فبعدما كنا في الأسابيع الماضية نشهد حضور 24 لاعبا أعطى المدرب الفرصة في عمل التقسيمة بين فريقين (11 ضد 11) لتجربة كل اللاعبين. وإذ بنا نشهد حضور من 16 إلى 18 لاعبا فقط ما يصعب على المدرب عمل التقسيمة بالعدد المتكامل فاضطر إلى التقسيمة بـ8 ضد 8 أو 9 ضد 9. وكانت الغيابات بسبب الامتحانات الدراسية في الجامعة أو لدورات دراسية أو لظروف نوبات العمل، فكل ذلك اثر بشكل مباشر على الفريق وان لم تكن مبررات أساسية لخسارة الفريق ولكن لها التأثير على نفسيات اللاعبين».
وأضاف «ان فريقنا لم يقدم أي شيء يذكر خلال الشوط الأول، ولذلك دخل الثاني من اجل العرض الأفضل ولكنه تفاجأ بهدف للنجمة عند أول دقيقة، ومع ذلك عاد الفريق إلى جو المباراة ولكن مع الهدف الثاني تبعثرت أوراقه ولم يتصور ان يتعرض مرماه إلى الأهداف فأحبط وجاءت الأهداف بسرعة البرق على مرمانا. ومن المؤكد سيقوم المدرب بدوره بإصلاح الوضع وعلاج الأخطاء، ونأمل ان يعود الفريق سريعا بدءا من مباراة الشرقي».
العدد 2280 - الثلثاء 02 ديسمبر 2008م الموافق 03 ذي الحجة 1429هـ