وجهت الرئاسة الفرنسية تحية إلى الكاتب الفرنسي جوليان غراك، صاحب رواية «سواحل الرمل»، الذي توفي عن عمر ناهز97 عاما إثر توعك صحي.
- ولد غراك في 27 يوليو/ تموز 1910 في قرية سان فلوران على ضفة نهر اللوار الفرنسي.
- اسم غراك الحقيقي هو لوي بوارييه، لكنه اختار اسم غراك العام 1938 «لأسباب إيقاعية وسمعية».
- درس في مدرسة المعلمين العليا وفي معهد العلوم السياسية.
- كان غراك مجازا في التاريخ والجغرافيا.
- بدأ الكتابة وهو يمارس التعليم في 1937.
- رفضت دار «غاليمار» مخطوطة روايته الأولى «في قصر أرغول» فلجأ إلى الناشر جوزيه كورتي صاحب دار «جوزي كورتي» التي سرعان ما نشرتها، وظل غراك وفيا لهذه الدار طوال حياته.
- يوصف غراك بـ «الرجل السرّي» الذي يرفض حفلات التكريم، وكان قد أحدث ضجة في 1951 عندما رفض جائزة «غونكور» الشهيرة عن روايته البديعة «شاطئ الرمال»، لكنه وافق العام 1989 على الانخراط في مجموعة دار «غاليمار»، التي كرّمته عبر طبع أعماله في سلسلة «لابلياد» والخاصة بـ «الخالدين»، وكان هو من القلة القليلة الذين تطبع أعمالهم وهم أحياء في هذه السلسلة الراقية.
- نشر كتابه الأخير «مقابلات» العام 2002 إذ اختار - كما في أعماله السابقة - نشر الكتاب بطريقة قديمة الطراز على أوراق غير مقطعة في المطبعة ينبغي على القارئ أن يفصلها بنفسه.
- أمضى غراك الذي يعد أحد أهم الروائيين الفرنسيين، العقود الأخيرة من حياته منسحبا من الوسط الأدبي في شبه عزلة لم يهجر خلالها الكتابة والقراءة.
- رواياته لم تظهر في كتب «الجيب» أسوة بسواه من الروائيين، وأعماله لم تشهد إلا طبعات محدودة. أما قراؤه فهم في معظمهم من النخبة، إلا أن نخبويته لم تحل دون أن يكون كاتبا كبيرا.
- من أعماله: «شبه الجزيرة»، «شرفة في غابة»، «قاتم جميل»، «شكل مدينة».
- له 19 عملا من شعر ومسرح ورسائل وروايات مستلهمة من الرومنطيقية الألمانية والخيالية والسوريالية
العدد 1937 - الثلثاء 25 ديسمبر 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1428هـ