أم الحصم - هادي الموسوي
نفى البطل العالمي الكبير لبناء الأجسام طارق الفرساني نفيا قاطعا ما تناولته إحدى الصحف المحلية في ملحقها الرياضي أمس الأول (الثلثاء) من أنباء سحب ذهبية العالم بسبب تناول مواد محظورة.
وقال الفرساني في رده على هذا الخبر: «أنا أكثر لاعبي البحرين تعرضا لفحص المنشطات بسبب الانجازات التي حققتها في الأعوام 2002، 2003، 2004، 2005، 2006، 2007، وهل من المعقول والمنطقي أن أهدم انجازاتي وحياتي بيدي في البطولة العالمية وفي هذه المرحلة!».
وأضاف «هذا الهجوم الكبير ضدي في المواقع الالكترونية وراءه يد خفية حاربتنا من العام 2003 والناس تعرفهم جيدا وتعرف أهدافهم، والهدف الأكبر عدم إقامة البطولة العالمية في البحرين وهاجمونا بالأسلوب نفسه عامي 2004 و2006.
وهؤلاء الأشخاص يعملون لاناس خارج البلد ولدي الإثباتات وهم يعملون ضد بلدهم وهنا موقع الغرابة».
وتابع «هم أرادوا الهجوم ضدي كمدرب للمنتخب، وإذا نجحت خطتهم بضربي كمدرب فمن السهولة النيل من الآخرين وهذا الهدف يحمل الحقد، خصوصا عندما تمت الكتابة عن تجميد الاتحاد البحريني لبناء الأجسام، ولا أدري من أين جاءوا بهذا الأمر وأي قانون كان مصدرهم، فمثلا في أعوام 2003، 2004، 2005، 2007 أخذت عينات ايجابية لبعض اللاعبين في المنتخب وتم إيقافهم ولكن من دون تجميد الاتحاد!
وأنا هنا أخاطب الشعب الكريم: هل ترون في من يروج هذا الكلام وطنية، وهل هو شخص شريف، دع عنك طارق الفرساني وانظر إلى خبر تجميد عمل الاتحاد، وأنا أسال لماذا كتب هذا الخبر من دون التأكد وأخذ الخبر من مصادره وما الهدف من ورائه».
وفي جانب آخر، قال البطل العالمي الفرساني: «من خلال «الوسط الرياضي» أقول للشعب الكريم أنا دائما لا أعد أحدا ببطولة، ولكن هذه المرة أعد الشعب ببطولة العالم وأقول لهم انتظروا الفرساني ورفاقه في بطولة العالم 2008 سيكون أقوى من منتخب 2007 وأقولها بثقة تامة اننا سندخل هذه البطولة بقوة تفوق البطولة الماضية، وسيكون المنتخب بأسماء لها ثقلها، وسيكون الفريق «حديديا» ولا أقول هذا الكلام عبثا أو ردة فعل وإنما أقوله لانني أعرف قدراتي وقدرات زملائي».
وأضاف «أقول لمن ساق هذا الخبر وأكد إيقافي مدى الحياة وقال ان البطل المصري الشحات مبروك احتفل بالميدالية الذهبية، أقول سأفرحك بانجاز جديد وأجعلك ترتاح يوم أرفع علم المملكة الغالي في البطولة العالمية في البحرين، وتأكد سأكون بإذن الله أول اللاعبين ممن سيقفون على المسرح 2008. وأنا كنت أفكر أن أخذ قسطا من الراحة واكتفي بدور المدرب، فلاحظت أن ابتعادي يفرحهم ويسعدهم، ولكن بعد ذلك جعلوني أصمم وأقرر المشاركة في بطولة العالم 2008 والأمل يحدوني بكل ما أملكه من إمكانات وقدرات أن أحقق البطولة وأسعد الشعب الكريم».
وفي جانب آخر، قال الفرساني: «أقول لهذه الأقلام التي نالت مني ومن اتحادنا العزيز: أين أنتم من انجازنا العالمي؟ لماذا لم تتعبوا أنفسكم عناء الاتصال في تلك الأيام ولم أرَ منكم من اتصل بنا إلا صحيفة «الوسط» التي اعتبرها هي الصحيفة الوطنية الأولى التي تحب البحرين وأهلها وغيرها لم أر منهم إلا الشعارات الفضفاضة! وأنا أسأل هؤلاء: هل أنا مواطن من الدرجة الثالثة! وأؤكد هنا أن المقال المذكور لن ينال من عزيمتي بل أعطاني القوة وأن أقبل التحدي وأعطاني الحماس الرهيب، ولن تكسر ارادتي، وأنا بهذا الهجوم أريد أن أنكس رؤوسهم واحقق لهم الإنجازات المشرفة بإذن الله».
وتابع «بالأمس الكل يتصل من الصحافة لمعرفة صحة الخبر وكان من المفترض أن تكون الأقلام منصفة ومحايدة وأن تتأكد بنسبة 100 في المئة قبل نشر الخبر».
وختم حديثه بالقول: «هذا المقال زاد شعبيتي وشعرت بالناس أنها معي خصوصا مع من اختلفت معهم على رغم هذه الإشاعة، وأنا أقول لمن ساق هذا الخبر الكاذب مشكورين ولم تقصروا، وأنا بهذا الصدد أود أن أشكر زملائي الأعزاء من بادروا بالاتصال بي والوقوف إلى جانبي أمثال عرفات يعقوب وحسن صالح ومحمد صباح وعباس مكي وجميع اللاعبين، وأقول لهم أنا معكم بإذن الله وسنحقق المزيد من الانجازات ولن تضرنا هذه الإشاعات»
العدد 1938 - الأربعاء 26 ديسمبر 2007م الموافق 16 ذي الحجة 1428هـ