العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ

القمة التقليدية بلا منتصر والسماوي لكبريائه ينتصر والأزرق بالوصافة مقتدر

«التاج» أصرّ ألا ينكسر والنجمة ما الذي ينتظر بعد الأسبوع (7) للدوري

الوسط- هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، يونس منصور 

28 ديسمبر 2007

عكّر النسر الأصفر الطائر صفو الانتصارات على المتصدر الملكي الأحمر بعد التعادل المثير الذي ادركه في الوقت بدل الضائع عن طريق حمامته الملكاوية سيدحسن عيسى ليتقاسم نقاط التعادل مع الغريم ورفيق الدرب المحرق بعد اداء فني جيد كان هو الأفضل خلال الاسبوع (7) ليحرك هذا التعادل الآمال والامنيات لكل الفرق في الدخول بقوة عند محطات المنافسة على بطولة الدوري.

فيما مازال الأحمر متربعا على الصدارة من دون خسارة ما زال مبتعدا عن أقرب منافسيه بفارق (6 نقاط) قبل 4 اسابيع من انتهاء القسم الأول، وبالتالي يعطيه الفرصة في مواصلة التربع لاسابيع أخرى ما لم يحدث ما ليس في الحسبان وغير ذلك فالأحمر قابض على دفة الأمور بحسب المعطيات الفنية السابقة.

المنامة يصحو من سباته بفوز معنوي

فيما تنبه المنامة من سباته وسقوطه المتكرر وصحا من هذا الواقع المر بفوز مثير رفع من قدراته المعنوية ليعدل من أموره من جديد ويرتب اوراقه قبل لقاء النجمة المهم.

الفوز الذي حققه المنامة على الشرقي كان يحتاجه بشكل كبير وفيه الكثير من الأهمية للخروج من المأزق والاستقرار والمضي نحو البقاء في دوري الدرجة الأولى من دون ارباك فني يلتقط فيها انفاسه ويصحو على نغمات الفوز.

السفينة تنجو بركلة جزاء مثيرة

وأما السفينة الزرقاء التي عانت الكثير بعد البداية القوية ومجرد تعثرها في محطة المحرق جاء لقاء الحالة وعجز عن هز الشباك البرتقالي أمام البحرين صار حبيس الدفاع البحريني من دون أن تكون لديه الحلول الكفيلة باجتياز جدار الغزال إلا في الوقت بدل الضائع وعبر ركلة جزاء مثيرة قيل عنها الكثير، ويبقى القرار الأخير بيد الدولي نواف شكر الله لأنه الأقرب من اللعبة، وبالتالي خرج الأزرق من عنق الزجاجة بصعوبة ارتفع بها إلى المركز الثاني ليعد العدة إلى لقائه المقبل أمام الأهلي يوم الأحد المقبل.

السماوي يعود إلى كبريائه

إلى الحنينية عاد السماوي يذكرنا بكبريائه السابق عندما حقق الفوز الثمين على الحاله بثلاثيه لهدف وان جاء متأخرا إلا أنه يستحق الفوز ولكن ما زال الفريق يحتاج إلى تعديل أموره وترتيب اوراقه في استقرار التكتيك والفنيات قبل لقائه المقبل أمام البحرين.

تعطيل الظهيرين والاختراق من الجانبين يحتاج لوقفة تأمل وإعادة صوغ صناعة الكرات الخطرة وفصل المهمات المتضاربة في اللاعبين ووضع التشكيلة المناسبة حتى يستطيع السماوي الاقتراب من مربع الكبار.

النجمة يواصل هدر النقاط!

وواصل النجمه هدره للنقاط في مسابقة غريبة له بعد التألق الكبير الذي كان عليه في الموسم الماضي وبداية الموسم الجديد ولكن فجأة تتغير الأمور وتنقلب ويصبح الفريق كبش الفداء للفرق الأخرى وتتأخر نتائجه وتشير الأصبع نحو المدرب ولكن لا جديد في الأمر، وكل مرة نقول ان الفريق سيصحو من سباته وآخرها تعادله السلبي مع الحد متذيل الترتيب ليزيد من اوجاعه وآلامه ويرمي جماهيره بالحيرة متسائلة متى الفرج والخروج من هذا المأزق.

«الصناديد» وحصد النقاط

وللاتحاد ذلك الصنديد الجديد صولاته وجولاته هذا الموسم ضاربا المثل الأكبر في العزيمة والاصرار مع العنصر البشري المتميز ومن ورائهم جهاز فني عرف كيف يوظف اللاعبين في مراكزهم وان كان هناك قصور في بعض المراكز إلا أن الاسلوب الجماعي للفريق قد أعطى النكهة في الاداء والتميز في التقيد مع وجود بعض المحترفين المؤثرين خصوصا المغربي عبدالرحيم بن دائم ليؤكد الاتحاد هذه المرة أنه جاد على طريق البقاء ورمي بطاقة الصاعد هابط، ولقاؤه المقبل أمام الحاله فيه الامتحان الجدي لو أراد مواصلة النتائج الايجابية.

العنابي في أسوأ حالاته

فيما قدم العنابي اسوأ مبارياته هذا الموسم وخرج بنقطة حفظ ماء الوجه بركلة جزاء اثير فيها الشكوك ولكن القرار لدى الخباز الأقرب لها.

قد يكون الاداء غير المتصنع الذي قدمه الشباب بسبب غياب كبير من الأساسيين في مقدمتهم حسين سلمان الذي كان في الحج وبعض زملائه إلى جانب الاصابات أضف إلى ذلك الحالة الأمنية المجاورة لملعب النادي في القرى القريبة منه لم تعطه الفرصة للتدريب بصورة جيدة فخرج الفريق بهذا الاداء الباهت ولكن النقطة في مثل هذه الظروف تعد مكسبا.

«الليث» يسقط مجددا

أما الشرقي فينطبق عليه المثل «عادت حليمة لعادتها القديمة» فبعدما اخرج نفسه من واقع الخسائر بفوز معنوي على الحد ظننا ان الشرقي لن يقف حتى محطة الأربعة الكبار ولكنه يفاجئنا بعرض غير مقنع نال على اثره خسارة اخرى واردت الليث صريعا يحتاج إلى الروح المعنوية والقتالية والبديل الجاهز والقناص أمام المرمى للخروج من اشكالية الخسائر، ولقاؤه المقبل صعب للغاية في مواجهة المتصدر هذا اليوم.

«الغزال» وركلة الجزاء

الغزال الأخضر الذي هبت عليه نسائم الانتصارات المتتالية توقف على حين غرة وبعدما كان أقرب إلى خطف النقطة ولكن ركلة الجزاء اثارت ثائرة المسئولين في الفريق ليرفعوا راية التظلم والشكوى من التحكيم، ولكن نحن نقول الفريق يحتاج إلى دفعة معنوية وابعاد اللاعبين عن هذه الحال النفسية الاشكالية لكي يستعيد توازنه من جديد قبل لقائه المهم والصعب أمام الرفاع.

الثعلب الحالاوي لا يصمد حتى النهاية

وصمد الثعلب الحالاوي في لقائه أمام الرفاع حتى العشر الدقائق الاخيرة من عمر المباراة حتى فقد اتزانه وصموده فانهار الفريق بهدفين سريعين، ولكن على مدرب الفريق ألا ينتهج الاسلوب الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة غير الخطرة، وفي مباراة الرفاع ساعده اهتزاز وارتباك الدفاع، ولكن في مبارياته المقبلة سيواجه دفاعا قويا وخصوصا أمام الاتحاد في مباراته المقبلة ولا بد من وسط يملأ الفراغ لمنع المنافس من المباغتة في الهجوم المضاد.

نقطة الحد مكسب معنوي

وحاول الحد بحسب امكاناته الفنية والمعنوية أن يخرج بأقل الخسائر ليرفع عن كاهله المعاناة وقد يكون نجح ولو بالشيء النسبي ولكنه يحتاج إلى فوز معنوي يبعده عن ذيل الترتيب وخصوصا أن الفريق راض عن مدربه وليست هناك أية مشكلة بين الطرفين وهذا الأمر يسهل المهمة في المباريات المقبلة، فهل سنرى العقرب الحداوي من جديد كما كان في أولى مبارياته؟

«قمبر المنامة»... مشروع كروي واعد

أثبت مهاجم فريق المنامة الصاعد مسعود قمبر أنه مشروع نجم كروي صاعد من خلال ما يقدمه من مستوى لافت في مباريات فريقه وآخرها ترجيحه كفة المنامة بالفوز على الشرقي في مباراة صال فيها قمبر وجال.

واللافت أن قمبر لاعب شاب يتمتع بمهارة جيدة وقدرة على المراوغة والسرعة في التحرك وازعاج المدافعين والتركيز في اللعب فقط وأن اختياره لتشكيلة المنتخب الأولمبي المشاركة في كأس الخليج التي ستقام في السعودية جاءت لتنصف عطاء هذا المهاجم الصاعد.

ياسر عامر... هل يعيد اكتشاف نفسه؟

يبدو أن لاعب وسط فريق البسيتين ياسر عامر يحتاج إلى إعادة مراجعة نفسه في مستواه أو بعض تصرفاته الفردية خلال المباريات ليعود ياسر الصورة الحقيقية التي يفترض أن يكون لها كلاعب بارز وواعد مثلما كان قبل سنتين كعنصر ثابت ضمن قائمة المنتخب الأول على رغم عدم حصوله على فرصة البروز واثبات الوجود.

ووفق مشاهدتنا لياسر في آخر مباراتين للبسيتين في الدوري نلاحظ أنه تحول إلى لاعب فردي يتحرك بلا فائدة لفريقه ولا يصنع الفارق وكثير الصراخ والاحتجاج سواء مع اللاعبين أو الحكم!.

الثنائي المثير... هل يعبران أم يطبعان بمركب المنامة؟!

شهدت مباراة المنامة والرفاع الشرقي أول ظهور للمدرب الوطني موسى حبيب في دوري الأضواء للموسم الحالي بعمله مساعدا لمدرب ناديه المنامة رياض الذوادي، وكان حبيب فألا حسنا على ناديه الأصلي الذي نجح في تحقيق فوزه الثاني في الدوري بعد سلسلة من الهزائم.

وبدا حبيب بجانب المدرب رياض الذوادي بلباسهما شبيهين بمدربين أجنبيين لفتا أنظار الحضور، في الوقت الذي يأمل فيه المناميون أن يشكل الذوادي وحبيب ثنائيا ناجحا في العمل الفني الذي يساهم في تصحيح مسار الفريق على رغم قلق البعض من حدوث تضارب بينهما ويغرق «المركب» بوجود ربانيين اشتهرا بتصرفاتهما وتصريحاتهما المثيرة!.

رغم غياب لاعبيه «الحُجَّاج»... البسيتين أكثر المستفيدين

كان فريقه البسيتين أكثر الرابحين من نتائج مباريات الجولة السابعة للدوري لأنه عاد إلى دائرة المنافسة بتقدمه إلى المركز الثاني اثر فوزه على البحرين بهدف قاتل ومستفيدا من تعادل المحرق والأهلي في لقاء القمة. وواجه البسيتين صعوبة ومعاناة في مباراته أمام جاره البحرين قبل انتزاعه الفوز بهدف الدقيقة الاخيرة في لقاء واجه فيها الفريق ظروفا صعبة بغياب عدد من عناصره الأساسية وخصوصا في الهجوم؛ نظرا لتأديتهم فريضة الحج أمثال دعيج ناصر وأحمد الخياط وكاظم ميثم ونايف يوسف بجانب هادي علي.

خسارة مزدوجة للغزال

لم تكن خسارة فريق البحرين أمام البسيتين مقتصرة على النقاط الثلاث بل كانت مزدوجة، إذ خسر الفريق جهود لاعبين أساسيين هما المهاجم المحترف البرازيلي جيلفرسون وعلم الدين حامد اللذين منحهما الحكم نواف شكر الله بطاقة حمراء ليخسر جهودهما في مباراته المقبلة الصعبة أمام الرفاع بل وقد تزداد العقوبة إلى ايقافهما مباراتين!.

الحربان يبقى وحيدا يصارع للبقاء في البورصة

«الذيب» شريدة يقود كتيبة المدربين

لم تشهد بورصة المدربين في هذه الجولة أي جديد سوى استمرار تفوق مدرب المحرق سلمان شريدة وتأكيده أحقيته بالقيادة وصدارته قمة الأسهم من خلال العرض الفني المتميز الذي قدمه فريقه في مباراته مع الأهلي والذي بدوره أثبت مدربه زوران أنه يسير بالفريق إلى الأفضل من خلال رؤيته الفنية والتي تمكنت من إيقاف زحف المحرق ولو بصورة مؤقتة.

ولم تشهد البورصة تغييرات مؤثرة وواصل مدرب البسيتين عبدالعزيز أمين قيادة سفينة فريقه بأمان وتمكن هو الآخر من اجتياز بحر البحرين المتلاطم ليبقى أمين واحدا من المدربين المتميزين لا سيما أن بصماته الفنية بدت واضحة للجميع.

واستمرت معاناة مدرب النجمة خالد الحربان وبقي يصارع البقاء في بورصة المدربين، إذ تدور حوله الكثير من التكهنات ومدى قدرته على الاستمرار مع فريقه وستحدد الأيام القليلة المقبلة استمراره في البورصة من عدمها، أما مدربا الحد خالد تاج والمنامة رياض الذوادي فنتيجتا التعادل بالنسبة للأول والفوز للثاني رفعت من أسهمها قليلا وأكدت مواصلتهما مع الفريق لأسابيع مقبلة.

وشهدت أسهم مدربي الرفاع الشرقي علي الشهيبي والحالة أحمد صالح الدخيل بعض الهبوط بعد أن تلقى فريقاهما الخسارة في هذه الجولة، وعلى رغم الاقتناع الكبير بمجهوداتهما مع فريقيهما فإن استمرار النتائج السلبية لن يكون في صالحهما لا سيما أن النتائج هي المعيار الأول والذي تبني عليه إدارات الأندية تقييمها للمدربين.

وبقيت أسهم مدرب الاتحاد خليفة الزياني والشباب سيدحسن شبر والبحرين المنصف الشرقي والرفاع ستريشكو ثابتة في بورصة المدربين نسبة للعروض التي قدمتها فرقهم في هذه الجولة والنتائج التي جاءت لتثبت أقدامهم، على أمل أن يكون هناك ارتفاع في مؤشراتهم إلى الأعلى في الجولات المقبلة.

قضية الجولة

التحكيم ورجال الصحافة في قفص الاتهام

غريب جدا ما يحدث، ويمكننا أن نطلق على هذه الجولة أنها جولة التحكيم نظرا لما صاحب مبارياتها من لغط كبير على أداء ومستوى الحكام، إذ بدت هذه الجولة أنها أشبه بجولة الانفجار التحكيمي؛ نظرا لكمية الأخطاء والقرارات التحكيمية التي رافقتها احتجاجات الأندية واللاعبين.

وتبقى مباراة البسيتين والبحرين وركلة الجزاء التي احتسبت لصالح البسيتين في الثواني الأخيرة من عمر المباراة أكبر وأكثر القرارات التي أثارت زوبعة عن مدى صحتها من عدمها، وبغض النظر عن ذلك يبقى لكل طرف حججه ومسبباته، وأيضا مباراة الاتحاد والشباب جاءت ركلة الجزاء لصالح الشباب لتثير بعض علامات الاستفهام حول صحة الركلة من عدمها.

وخلال ما شاهدناه من اعتراضات واحتجاجات وما سمعناه من محللين ونقاد وخبراء وغيرها من الاراء سواء على شاشة التلفاز من خلال قناتنا الرياضية أو صحافتنا المحلية، أثير موضوع يبقى محيرا أو ربما هو لغز ويشير إلى عدم أحقية رجال الصحافة والإعلام بتناول تلك القرارات، ووصل الأمر لوصم الصحافيين بالفشل وأنهم يجهلون قانون كرة القدم وغالبية ما جاء به، ما نعتبره تعديا وتهجما على مهنة الصحافة والصحافيين.

ومن وجهة نظر شخصية، فمن حق الصحافي أن يبدي رأيه بشأن كل ما يراه ويشاهده في المباراة سواء فنيا أو تحكيميا ويتعرض له في تحليله، ويبقى الأسلوب الذي يتم به تناول ما يكتب هو الفيصل والحكم سواء صحيحا أو خاطئا.

نائب رئيس المالكية لإدارة الأهلي:

أعطونا «حمامتنا» وخذوا أموالكم!

بعد إحراز «حمامة المالكية» هدف التعادل القاتل في مرمى المحرق والخروج بنقطة ثمينة ومواصلة سيدحسن عيسى مزاحمته المتصدر جون، علق نائب رئيس نادي المالكية سيدمنصور العلوي في اتصال هاتفي له مع «الوسط الرياضي» على مستوى سيدحسن هذا الموسم قائلا بفكاهة: «قل لإدارة النادي الأهلي ترجع لنا حمامتنا وتاخذ فلوسها» في إشارة واضحة للتألق الذي كان عليه سيدحسن والرضا التام من قبل ابناء المالكية، ما حدا بالعلوي للقول اتركوا لنا حمامتنا الغالية وخذوا اموالكم وهو يضحك.

وتمنى العلوي لابن قريتهم التوفيق مع النادي الأهلي والمساهمة بتحقيق النتائج الإيجابية.

بطاقة الأسبوع

عدد المباريات: 42 مباراة

عدد الأهداف: 123 هدفا (12 هدفا في الاسبوع «7»)

عدد البطاقات الصفراء: 168 بطاقة

عدد البطاقات الحمراء: 23 بطاقة

أكثر الفرق تسجيلا: المحرق (23 هدفا)

أقل الفرق تسجيلا: البحرين (4 أهداف)

هدف الأسبوع: هدف لاعب الرفاع المحترف ياميغو في مرمى الحالة.

أغلى الأهداف: هدف محمد جمعة بشير (البسيتين) من ركلة جزاء في مرمى البحرين في الوقت بدل الضائع.

لاعب الاسبوع: عباس أحمد (الأهلي)

مدرب الاسبوع: رياض الذوادي (المنامة)

مباراة الاسبوع: مباراة المحرق والأهلي (1/1)

هدافو الدوري: جون المحرق (المحرق) برصيد (11 هدفا) سيدحسن عيسى (الأهلي) برصيد (7 أهداف) سلمون (الشباب) برصيد (5 أهداف) روبرت، (البسيتين) راشد جمال، (النجمة)، محمد عبدالرحمن (المحرق) برصيد (4 أهداف) جلفرسون (البحرين)، حسين سلمان (الشباب)، أحمد عبدالله (الشرقي)، عقيل متعب (الاتحاد) برصيد (3 أهداف).

محمود العجمي (الشباب)، جوزيف (النجمة)، العفوي (البسيتين)، ابولاجي (الحالة)، عبدالله عمر (المحرق)، ثامر شموس (الاتحاد)، عبدالله الدخيل (المحرق)، ياسر عامر (البسيتين)، سيدا (الشرقي)، محمد شيل (الحالة)، شريف محمد رضا (الحالة)، يوسف زويد (الحالة) محمد جمعة بشير (البسيتين) برصيد (هدفين).

المحترفون تحت رداء المدربين

في جولة ربما تعتبر الأفضل على صعيد الأمور الفنية برزت خلالها قدرة بعض المدربين على قيادة فرقهم واختفت خلالها بصمات الكثير من اللاعبين المحترفين في صفوف أنديتنا، إذ لم يبرز خلال هذه الجولة أي من اللاعبين المحترفين عدا قلة قليلة جدا، ومن ذلك ما فعله لاعب الرفاع البرتغالي جيمي عندما سجل هدف فريقه الثاني في مرمى الحالة، وما عدا ذلك لم يكن هناك ما يبرز قدرات اللاعبين مهاريا وفرديا ليختفي غالبيتهم تحت رداء المدربين وجوانبهم الفنية التي كانت الشغل الشاغل للكثير منهم في هذه الجولة.

العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً