علل مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التضامن مكي حسن أسباب تراجع نتائج الفريق في دوري الدرجة الثانية وتقهقره إلى المركز الخامس على سلم الترتيب، وكان آخرها الخسارة أمام مدينة عيسى في الأسبوع الماضي إلى سوء الحظ والتحكيم بالإضافة إلى ابتعاد المحترفين عن مستواهم الحقيقي.

وقال حسن: «إن الفريق مازال يفتقد إلى الخبرة والنفس الطويل في مباريات الدوري، إذ إن تفاوت المستوى نابع من قلة الخبرة لدى اللاعبين على رغم أن الفريق يعتبر من أبرز المنافسين على المراكز الأول في البطولة».

وأضاف مكي حسن «إن نتائج الفريق لم تكن مرآة حقيقية لمستوى الفريق، موضحا أن سوء الحظ وقف في وجه فريقه في الكثير من المباريات التي خاضها الفريق، وخصوصا أمام سترة ومدينة عيسى اللتين قدم فيهما الفريق أفضل مستوياته في هذا الموسم».

وتابع حسن حديثه قائلا: «كنا نأمل تحقيق نتائج أفضل في هذا الموسم، وخصوصا بعد الدعم الكبير الذي لقيه الفريق في هذا الموسم من قبل مجلس الإدارة، لكن النتائج لم تكن في مستوى الطموحات، وهذا بسبب سوء الحظ من جهة والحكام من جهة أخرى، إذ إن من شاهد مباراتنا الأخيرة يدرك تماما أن الحكام حرموا الفريق من فوز مؤكد، وخصوصا في احتسابهم أحد الأهداف من تسلل واضح والتغاضي عن ركلة جزاء صحيحة 100 في المئة للتضامن».

وعن الخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة للمحافظة على أمل الفريق في المنافسة، قال مكي حسن: «إن الإدارة ستجتمع مع اللاعبين للوقوف على أسباب هذه النتائج، من أجل تصحيح الأوضاع قبل فوات الأوان، وخصوصا أن الفريق سيلتقي في الأسبوع المقبل مع المالكية في مباراة مصيرية، وخسارة أية نقطة فيها قد يعني نهاية أمل المنافسة على إحدى البطاقتين».

وبخصوص المدرب حميد رمضانة والجزء الذي يتحمله من هذه النتائج قال حسن: «إن رمضانة مدرب جيد، وكانت له بصمات واضحة على الفريق وتطور أداؤه كثيرا عن السابق»، مضيفا «ان المسئولية مشتركة بين الجميع والكل يتحمل جزءا منها، لكن المدرب وضع خططا مناسبة لجميع اللقاءات السابقة والتوفيق لم يحالف الفريق».

زيزي على كف عفريت

وردا على سؤال عن المحترفين الثلاثة في صفوف الفريق ومستقبلهم معه بعد هذه النتائج قال مكي حسن: «إن المحترفين الثلاثة لم يخدموا الفريق خلال المباريات السابقة، وخصوصا اللاعب زيزي الذي رفع الجهاز الفني تقريرا عنه إلى مجلس الإدارة لاتخاذ قراره المناسب بحق اللاعب بعد المستوى المتواضع الذي قدمه خلال المباريات الماضية ولم يكن فيها في مستوى الطموحات»، مضيفا أنه قد يخوض آخر مبارياته مع الفريق أمام المالكية في الأسبوع الأخير من الدوري.

وأضاف «أما المحترفان الآخران فإنه أكد على بقائهما مع الفريق لكن ستكون لهما اجتماعات مع اللاعبين لمعرفة أسباب هبوط مستواهما وخصوصا المهاجم موسى ديكوري الذي كان هداف الدوري في الموسم الماضي».

مباراة مصيرية

وعن لقاء الديربي الذي سيجمع فريقه مع المالكية قال مكي حسن: «إن مباراة الفريق مع المالكية، ستكون الفرصة الأخير للفريق للبقاء في دائرة المنافسة، وسيعمل الجهاز الفني على تصحيح الأخطاء قبل هذا اللقاء المهم والمرتقب من أجل الفوز بنقاطه الثلاث».

وأوضح مساعد مدرب التضامن أن لقاءات التضامن مع المالكية تحمل في طياتها الكثير من الذكريات، وجميع متابعي دوري الدرجة الأولى ينتظرون هذا اللقاء، متمنيا أن يقدم الفريقان مباراة ممتعة ونظيفة تؤكد على مكانة الفريقين في المسابقة.

كما دعا مكي حسن جماهير فريقه للبقاء إلى جانب الفريق وعدم اليأس، مؤكدا أن الأمل مازال موجودا للمنافسة على بطاقتي التأهل لدوري الكبار.