العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ

الفوز فقط وبـ 3 أهداف هدف الجزيرة أمام الاتفاق

في إياب بطولة الأندية الخليجية

تبدو مهمة الجزيرة الإماراتي صعبة في سعيه لإحراز لقبه الأول في بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم عندما يستضيف الاتفاق السعودي حامل اللقب اليوم (الاثنين) في أبوظبي في إياب الدور النهائي.

وكان الاتفاق فاز ذهابا في الدمام 2/صفر قاطعا نصف الطريق نحو إحراز لقبه الرابع في البطولة بعد أعوام 1983 و1988 و2007، ويكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف اليوم ليتوج بطلا، في حين لن يكون أمام الجزيرة سوى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في حال أراد إهداء اللقب الثالث للإمارات.

وتملك الفرق السعودية الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة برصيد 12 لقبا، مقابل لقبين للفرق الإماراتية عبر الشباب العام 1992 والعين العام 2001.

وستكون المباراة هي الثالثة التي تجمع الجزيرة والاتفاق في النسخة الحالية من البطولة، إذ التقيا في الدور الأول في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الأولى وتعادلا 1/1 قبل أن يفوز الاتفاق 2/صفر في ذهاب الدور النهائي الاثنين الماضي في الدمام.

وسيعتمد الجزيرة على خطة هجومية واضحة لتحقيق الفوز الذي يمكنه من إحراز اللقب لذلك من المتوقع أن يستعين مدربه الفرنسي الجنسية الروماني الأصل لازلو بولوني بخدمات العاجي بونافانتور كالو في وقت مبكر من المباراة بدلا من إشراكه في منتصف الشوط الثاني كما درجت العادة، على أن يكون مواطنه طوني هو نقطة الارتكاز الأولى في خط الهجوم.

ويشكل الهولندي فيليب كوكو وابراهيما دياكيه في الوسط محور انطلاقة هجمات الجزيرة الذي يراهن على ضعف خط دفاع الاتفاق لدك شباك الحارس فيصل الخالدي.

ويملك الجزيرة هذا الموسم تشكيلة متكاملة أثبتت تميزها في الدوري الإماراتي، إذ يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبفارق نقطتين خلف الشباب المتصدر الذي لعب مباراة أكثر.

ويبرز في صفوف الجزيرة الدوليون راشد عبدالرحمن وصالح عبيد في الدفاع واحمد دادا في الوسط ويتميز الأخير بانطلاقاته السريعة على الجهة اليمنى، ويشكل مع احمد جمعة الجناح الأيسر مكمن خطورة الجزيرة على الأطراف من خلال توجيه الكرات العرضية إلى المهاجمين.

واعترف لازلو بولوني ان «مهمة الجزيرة لن تكون سهلة بعدما خسرنا ذهابا بهدفين، لكن لا يوجد مستحيل في كرة القدم وعلينا تسجيل 3 أهداف في حال أردنا إحراز اللقب أو هدفين لجر اللقاء إلى ركلات الترجيح، والمهم أن لا يتلقى مرمانا أي هدف لان الأمور ستصبح أكثر تعقيدا».

واعتبر بولوني إن فريقه «لم يكن يستحق الخسارة في الذهاب، إذ قدمنا عرضا جيدا من الناحية الهجومية وكان بإمكاننا التسجيل وألغى الحكم هدفا صحيحا لأحمد جمعة».

ورأى ان الضغوط ستكون على الفريقين «وليس على الجزيرة فقط خصوصا إذا ما نجحنا في تسجيل هدف مبكر، وهذا ما نسعى إليه».

وفي الطرف الاخر، يسعى الاتفاق إلى إنقاذ موسمه بلقب خارجي بعد إخفاقاته المحلية، إذ يحتل المركز السابع في الدوري السعودي برصيد 15 نقطة بفارق 13 نقطة عن الاتحاد المتصدر.

وبعكس البطولة المحلية قدم الاتفاق عروضا متوازنة في البطولة الخليجية فاحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف خلف الجزيرة، وتخطى مواطنه الهلال في دور الأربعة فتعادل معه 1/1 في الدمام ذهابا ثم فاز عليه 1/صفر إيابا في الرياض، وتجاوز الجزيرة 2/صفر في الدمام في ذهاب الدور النهائي.

ويعتمد الاتفاق على خط هجوم قوي بقيادة الثنائي الغاني البرنس تاغو وصالح بشير صاحب هدفي مباراة الذهاب مع الجزيرة، كما ان المغربي صلاح الدين عقال يشكل دعامة قوية لخط الوسط مع الدولي حسين النجعي والسنغالي محمد روبيز، وهو يستفيد كثيرا من انطلاقات راشد الرهيب لتعزيز الجانب الهجومي.

وأكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري إن فريقه «لم يضمن الفوز باللقب والجزيرة لم يفقد فرصة التتويج بعد. نحن بالتأكيد نملك الأفضلية لكن كل الاحتمالات واردة».

من جهته، اعتبر مدرب الاتفاق البرتغالي طوني اوليفيرا ان «المباراة صعبة جدا وفوزنا بهدفين ذهابا ليس كافيا، وعلينا الحذر وإلا نعتقد ان المهمة انتهت وان نضع في الاعتبار اننا نواجه فريقا قويا».

وأضاف «الجزيرة فريق منظم وخطير جدا لذلك سنلعب أمامه بطريقة متوازنة لأنه لا يمكن أن اللعب دفاعا 90 دقيقة أمام هجوم الفريق المنافس القوي، وفي المقابل لن نهاجم بطريقة مفتوحة وعشوائية».

العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً