العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ

الأولمبية البحرينية ترد على «خرابيط رياضية»

تلقى «الوسط الرياضي» ردا على عمود أبيض وأسود الذي نشر أمس (الأربعاء) تحت عنوان «خرابيط رياضية» وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء في المقال والتعقيب عليه:

لقد طالعنا ما ورد في مقالكم المنشور في عدد صحيفتكم الغراء الصادر يوم الأربعاء 2 يناير/ كانون الثاني الجاري تحت عنوان: «خرابيط واقعنا الرياضي»، وبناء على ما تضمنه المقال من انتقادات موجهة للجنة الأولمبية البحرينية بخصوص موضوع لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام طارق الفرساني، وتكريسا لمبدأ الشفافية في التعاطي مع مختلف القضايا المطروحة على الساحة الرياضية المحلية وحرصا من اللجنة في وضع النقاط على الحروف بخصوص المسألة المشار إليها من اجل عدم إثارة المزيد من التأويلات والتكهنات حولها.. يسرنا أن نوضح لكم النقاط الآتية:

أولا: إن اللجنة الأولمبية البحرينية ملتزمة بمبادئ وقيم اللجنة الأولمبية الدولية التي تؤكد ضرورة مكافحة ظاهرة تعاطي المنشطات، وحرصت مملكة البحرين على التوقيع على الاتفاق الدولي لمكافحة تعاطي المنشطات في المجال الرياضي في الوقت الذي شكلت فيه اللجنة الأولمبية البحرينية لجنة خاصة بمكافحة المنشطات التزاما بتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية.. ووفقا لهذا المنظور فإن اللجنة الأولمبية البحرينية هي الجهة المسئولة والمعنية بتفعيل التزامها بالمواثيق الدولية تجاه مكافحة المنشطات من خلال دراسة الحالات المتصلة بهذا الشأن وكشف حقائقها للرأي العام أولا بأول وهو ما ينطبق على حال اللاعب طارق الفرساني.

ثانيا: إن الخبر الصادر عن اللجنة الأولمبية البحرينية بخصوص موضوع طارق الفرساني لم يتضمن الإقرار بأن اللاعب قد تعاطى المنشطات المحظورة بل إن الخبر أكد أن المسألة مازالت في طور الإجراءات الرسمية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، في الوقت الذي أكد الخبر على وقوف اللجنة الأولمبية البحرينية إلى جانب اللاعب من خلال تحمل نفقات سفره إلى كوريا لمتابعة إجراءات فتح العينة «ب» وذلك لما عرف عنه من التزام بالروح الرياضية وقواعد التنافس الرياضي الشريف وعطفا على انجازاته المميزة في البطولات الدولية الماضية.

ثالثا: إن قرار اللجنة الأولمبية البحرينية بابتعاث اللاعب طارق الفرساني جاء في ضوء قرار الاتحاد الدولي لبناء الأجسام بتحديد يوم 10 يناير موعد لفتح العينة «ب» ما استوجب سرعة اتخاذ القرار.

رابعا: إن لجنة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية البحرينية ستعمل وفق آلية عمل واضحة في مجال مكافحة المنشطات على الساحة الرياضية المحلية وسيكون لها مهمات متعددة في الفترة المقبلة من خلال توعية الرياضيين بإخطار هذه الظاهرة وبيان المواد المسموحة والمحظورة إلى جانب الكشف المسبق عن اللاعبين البحرينيين قبيل مشاركتهم في البطولات الخارجية.

تعقيب «الوسط الرياضي»

المقال لم يعترض لا من قريب أو بعيد على الدور الذي يجب أن تقوم به اللجنة الأولمبية البحرينية بل يتمنى أن يكون لها دور فعال في مراقبة المنتخبات وتثقيف اللاعب البحريني لمحاربة المنشطات، كما أن المقال أيضا لم يغفل اهتمامها بابتعاث الفرساني ونشكرها عليه ولكن عتبنا عليها وتخطيئتها لها بسبب نشر خبر اجتماعها باللاعب الفرساني وهو الأمر الذي اعتبرناه بمثابة سكب «البنزين على النار» وساهم في زيادة تحطيم نفسية اللاعب الذي كان يدافع عن نفسه بسبب ما تعرض له من تشهير نال من سمعته.

ومن هذا المنطلق يتمنى «الوسط الرياضي» على المسئولين في الأولمبية البحرينية المزيد من الاهتمام لحماية الأبطال وتكريمهم والا تكتفي بإرسال الفرساني بل إرسال رئيس الاتحاد معه للاستماتة في الدفاع عنه وتبرئته بإذن الله تعالى.

العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً