العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ

مضى عام وجاء عام جديد والأحمر بالصدارة حديد والنسر الطائر يحقق ما يريد

السماوي يستعيد اتزانه و«التاج» يبحث عن أمانه بعد الأسبوع (8) من دوري كأس خليفة بن سلمان

الوسط -هادي الموسوي، يونس منصور، عبدالرسول حسين 

02 يناير 2008

واصل الأحمر قبضته المحكمة الحديدة على عرش الصدارة مع انتهاء العام 2007 بعد الفوز الكبير الذي حققه أمام الشرقي وأكد من خلاله النوايا البطولية تحوم حول معسكره ولن يهدأ له بال من دون ان يحتفظ بلقبه تاركا الفرق الأخرى تتصارع وتنافس على الوصافة والأربعة الكبار.

الأحمر في كل مباراة يؤكد أنه جاد في نواياه لأنه لا يدخل مبارياته مستهزئا باي فريق مهما يكن حجمه في ترتيب الدوري وهذا هو سر انتصاراته وقوة الإدارة لديه في كيفية إعداد الفريق للمباريات بشخصيات قوية انعكست على أدائهم في هوية الفريق خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

النسر يزيح السفينة من طريقه

اما النسر الطائر أبى أن يخرج من العام 2007 من دون أن يسجل لنفسه فوزا مهما ارتفع على اثره إلى الوصافة التي كان يبحث عنها أمام البسيتين مع انه لم يقدم العرض الذي قدمه أمام المحرق ولكنه كان الأفضل وأضاع الكثير من الفرص السهلة فاجتاز محطة السفينة راغبا في الأفضل خلال العام 2008 متمنيا ان يتعثر الأحمر ولو مرة واحدة حتى يتسنى له اللحاق به والاقتراب من صدارته التي تفرقه عنه بـ(6 نقاط) ويسعى الأصفر خلال الأسبوع (9) من مواصلة انتصاراته وعدم اهدار النقاط لمزاحمة الصدارة من قرب.

السماوي قادم بقوة

أخيرا وجد السماوي ضالته بعد فوز مطمئن ومستحق حققه على البحرين في آخر مباراة في الأسبوع (8) بل آخر مباراة في العام 2007 يحمل معه الطموحات الكبيرة والآمال في العام 2008 ليزيح عن كاهله المعاناة التي لازمته طوال الموسم الماضي وهذا الموسم وكأن لسان ستريشكو يقول لأبناء الرفاع عليكم بالصبر والفريق يتطور من مرحلة إلى أخرى ولقاؤه المقبل أمام النجمة بقيادة جديدة ستكون الامتحان الأبرز له في مسيرته نحو الاقتراب من الصدارة والدخول مع الأربعة الكبار ليلهبها من جديد قبل اللقاء المرتقب الكبير أمام المتصدر المحرق يوم السبت 26 يناير/ كانون الثاني الجاري.

الثعلب والفوز المعنوي

والثعلب الحالاوي يتخطى صعابه بالتقطير ولكنه حلو في مذاق الحالاوية ومع الدخيل حقق الفريق (7 نقاط) من أصل (12 نقطة) وهي نسبة لا بأس فيها في ظل التغيير الأخير في الجهاز الفني. الفوز الذي حققه الفريق على المتجدد الاتحاد يعتبر معنويا قبل لقائه الصعب أمام الأهلي ليرفع من حماسة وروحه المعنوية التي يتميز بها فهل يستطيع أبناء الثعلب مواصلة هذه الروح القتالية وإيقاف طيران النسر الأصفر في المرحلة المقبلة؟

«التاج» يواصل الانتفاضة!

وللمنامة «التاج» الأزرق كلمة أخرى في وداع العام 2007 بعدما لفحته لواهب الخطر وصار الفريق يحترف من الداخل ولكن هذا الكابوس بدأ ينزاح وان كان مازال باقيا إلا أن المعنويات في تصاعد مستمر بعد فوزين متتاليين رفع أسهمه في الدخول مع المتقدمين وإنقاذ نفسه من واقعه المر الذي كان عليه في الأسابيع الأولى لتتجدد معها الآمال والتطلعات الطموحات في العام الجديد وخصوصا في لقائه الحد والذي يأمل أن يقتنص منه النقاط ويدخل في منطقة الأمان ولكن هل يستطيع ثنائي التدريب مع الجهاز الإداري الجديد في إعداد الفريق نفسيا والدخول به في هذه المنطقة الآمنة؟

العنابي خارج التغطية!

ومن جهة أخرى واصل الشباب عروضه غير الطبيعية على رغم عودة بعض أساسية خصوصا حسين سلمان الذي أكد أن المفتاح الأول لهجمات الفريق ولكن العنابي لم نر منه النكهة الهجومية الخطرة والفاعلية وصار يلعب باجتهادات لاعبيه من دون تنفيذ من ارادة مدرب الفريق طوال الشوطين اللهم الربع الساعة الأخيرة قد يكون بدأ فيها الفريق يحسن وضعه الفني ولكن مازال الفريق يعاني النتائج وللمرة الثانية ينجو بنفسه من خسارة مستحقه، فعلى الجهاز الإداري النظر في عين الاهتمام لهذا الأمر.

العقرب الحداوي وحاجته لهداف سوبر!

والحد عاد لتقديم الأداء الجاد والقوي من دون أن تكون لديه البصمة التهديفية، فمباراته مع الشباب كانت جيدة بالنسبة إليه من خلال العرض الفني وطريقة اللعب ولكن هجومه خذله في اضاعة الفرص السهلة أمام المرمى فوضعه في خانة الخطر والتي تحتاج من اللاعبين أنفسهم نفض الغبار قبل أن تستفحل فيه وتكون الضربة القاصمة. وكان في مباراة الشباب هو الأحق بالفوز ولكن كما يعرف الجميع أن كرة القدم لا تعترف الا بمن يحرز الأهداف.

السفينة تضل الطريق

ومازالت السفينة الزرقاء تضل طريقها وتسير في وادٍ مجهول، ومن الغرابة ان العرض الباهت الذي قدمه الفريق أمام الأهلي مع وجود العناصر البشرية المتميزة في الصفوف الثلاثة الا أنها عجزت أن تتفوق على أداء الأهلي ولو لفترة زمنية قصيرة، فواصل الضياع خلال الأربعة الأسابيع الماضية فعلى الجهازين الفني والإداري تدارك الأمر سريعا واستعادة التوازن للفريق واعادته إلى حالته المفقودة والعودة إلى لغة الانتصارات بالعروض القوية كالتي بدأ فيها الموسم.

الصناديد وخبرة الدوري

اما الاتحاد فهذا الفريق الجديد قد نكتب له العذر في قلة خبرته في مباريات الدوري التي غاب عنها لمدة (25 سنة) وبالتالي من الطبيعي أن تراه غير مستقر في نتائجه وفي أدائه واستعجاله في إحراز الأهداف من دون أن تكون لديه النظرة الثاقبة داخل الملعب وخصوصا عندما يتخلف بهدف مع فريق في مستواه الفني ولكن لا تعني خسارته من الحالة ان الفريق سيئا ولكن نستطيع القول إنه غير محظوظ ومباراته المقبلة أمام الشرقي ستؤكد أن الفريق لديه الرغبة في الهروب من المراكز المتأخرة والدخول في المنطقة الدافئة.

«الليث» لا يستقر على حال

والليث الشرقاوي أيضا غير مستقر، فبعد خسارته من المنامة جاء هذه المرة فواصل السقوط أمام المتصدر وظل في المراكز الحرجة باحثا لنفسه عن نقطة أمان قد تنقذه ولا ندري ما الذي يجري حوله بعدما كانت الأمور تجري طبيعية وان قلنا هذه الخسارة وان كانت ثقيلة تلقاها من فريق لا يعرف الرحمة ولديه الأسلحة الثقيلة في ردم كل فريق والفوز عليه ولكن هل سيظل الفريق هكذا مع الفرق التي تتشابه معه في النتائج والأداء بين الفوز والتعادل والخسارة تارة أخرى ومن ثم الوقوع في مناطق الخطر. التقييم مطلوب جدا للمرحلة والاستعداد لها بكل الخيارات المتاحة.

«الغزال» والضياع المر

اما البحرين فعاد مرة أخرى إلى ممارسة الخسائر بعدما أبعد نفسه عنها، وها هو اليوم يتلقى خسارة أخرى من الرفاع لتوقعه في منطقة الخطر. ولابد من وضع استراتيجية واضحة في الأداء الفني تختلف من مباراة إلى أخرى لا أن تتشابه طريقة اللعب في كل مباراة فإن نجوت من واحدة فلن تستطيع النجاة في المباريات الأخرى.

ولقاؤه المقبل الصعب سيواجه فيه المتصدر ونوعية لاعبيه نحن نعرف قدراتهم ليس لديهم الأسلحة المطلوبة لمجاراة الأحمر ولكن على الغزال التسلح بالروح القتالية وإغلاق منطقته بالكامل وعدم إفساح المجال للأحمر في أي ثانية من عمر المباراة حتى يستطيع اخلال التوازن لدى الأحمر مع ذلك يحتاج الفريق إلى الإعداد النفسي لرفع هالة ا لرهبة والخوف من الخسارة.

أين الحقيقة في انهيار النجمة؟

وأخيرا النجمة، ما الذي يجري لهذا الفريق من مشكلات أعاقته من طموحاته وآماله من السير كما كان مخططا له مسبقا، هل للجهاز الفني الدور المؤثر أم الإداري له اليد الطولى في هذا الأمر؟ أم أن عطاء نجل الملك بعدما توقف فتوقفت معه العجلة في المسير؟ أم أن اللاعبين لديهم بعض الاشكالات مع بعضهم بعضا.

من يتحمل مسئولية انهيار الفريق بهذه الصورة وغياب الروح القتالية عنه خلال الأسابيع الثمانية. والخسارة الأخيرة تؤكد أن الفريق ليست مشكلته في المدرب ولكن هناك أمورا خفية تحتاج إلى الوقوف عندها وان كنا لا نعرفها ولكن نسأل عنها حتى يجد النجماوية ضالتهم والعودة من جديد إلى قافلة المتصدرين وهذا ما نريده فعلا في المرحلة الجديدة.

الذوادي... اللي تغلب به ألعب به

جاء الفوز المنامي الثاني على التوالي في الدوري على حساب فريق النجمة 2/1 وذلك على الطريقة الواقعية في خطف هدفي الفوز على رغم أن السيطرة الميدانية كان نجماوية.

وأكد تلك الحقيقة مدرب المنامة الوطني رياض الذوادي الذي صرح انه وضع خطة المباراة في ضوء الفوارق بين الفريقين، وانه في مثل هذه المباريات يتوجب على المدرب والفريق التعامل الواقعي وهو ما نجح في تحقيقه.

وقال الذوادي إن لاعبي المنامة بدأوا يكتسبون الثقة في أنفسهم وقدراتهم بعدما حققوا فوزهم الثالث وتجاوزوا عثرة البداية التي خسر خلالها الفريق ثلاث مباريات.

ضحية رابعة... الحربان خارج بورصة المدربين

الذئب شريدة في المقدمة وارتفاع مؤشر الذوادي وستريشكو

أخيرا وبعد صمود دام أسابيع سقط سهم ومؤشر مدرب النجمة خالد الحربان وهوى من بورصة المدربين بعد أن واصل فريقه سلسلة نتائجه الضعيفة والسلبية بخسارة جديدة كانت أمام المنامة، لتنتهي رحلة الحربان وتلغى نتائجه من بورصة المدربين، ليصبح الحربان رابع ضحية في الدوري.

في المقابل واصل مدرب المحرق سلمان شريدة مشواره من خلال ارتفاع مؤشر سهمه في بورصة المدربين وواصل صدارته بعد العرض الجيد للمحرق وفوزه الكبير والساحق على خصمه الرفاع الشرقي، ليؤكد شريدة أنه أفضل المدربين بين مدربي فرق المسابقة عطفا على ما يقدمه فريقه والنتائج.

في المقابل واصل مدرب الأهلي البرتغالي زوران مطاردته لشريدة بعد الفوز الثمين الذي حققه فريقه وعلى رغم ذلك إلا أن الأداء والعرض الذي قدمه الأهلي لم يقنع الكثيرين من أنصاره ومحبيه، ويبدو أن الفوز غطى على جوانب فنية كثيرة وأنسى الأهلاويين مرارة العرض غير المقنع، وملاحظة بدت واضحة على زوران في هذه الجولة وهي كثرة احتجاجاته على القرارات التحكيمية بداعي ومن دون داعٍ الأمر الذي يؤثر بشكل واضح على هدوء أعصابه والتي يحتاجها زوران في رؤيته الفنية.

وبهدوء ومن دون ضجيج واصل الداهية ستريشكو صعوده في بورصة المدربين بعد العرض الذي قدمه فريقه الرفاع أمام البحرين وتمكن من خلاله من تحقيق فوز مستحق، ليعود مؤشر ستريشكو وسهمه في الارتفاع، وكذلك الحال مع مدرب المنامة رياض الذوادي بالفوز الثمين الذي حققه على النجمة، وارتفعت أسهم مدرب الحالة أحمد صالح الدخيل بعد فوز غال على الاتحاد.

من جهة أخرى، بدت مؤشرات بقية المدربين من دون تغيير بل إن البعض منهم شهد مؤشره انخفاضا عن معدلاته السابقة ومنهم مدرب البسيتين عبدالعزيز أمين والذي تلقى فريقه الخسارة من الأهلي عطفا على أداء الفريق في هذه المباراة والتي ربما قدم فيها أضعف مستوياته حتى الآن في الدوري، وحذا حذو أمين مدرب الشباب سيد حسن شبر إذ قدم فريقه للمرة الثانية على التوالي أداء غير مقنع وخرج بتعادل خاسر أمام الحد في حسابات بورصة المنافسة.

وهبطت أسهم مدرب الرفاع الشرقي التونسي علي الشهيبي والذي تلقى صفعة جديدة بالخسارة أمام المحرق وبنتيجة كبيرة ربما تؤثر على مستقبل الشهيبي مع الفريق ولاسيما مع حال عدم الرضا لجماهير النادي عن الفريق، الحال ذاته ينطبق ما ذكرناه على مدرب البحرين التونسي المنصف الشرقي والذي أصبحت وضعية فريقه محرجة بعد أن عاد لمسلسل الخسائر، في المقابل بقت أسهم مدربي الاتحاد خليفة الزياني والحد خالد تاج ثابتة في البورصة.

ينقصنا الدعم المادي والمحترفون والعلوي أفضل حكم

ما أول مباراة لعبتها في الفريق الأول؟

- مع جدحفص أمام المحرق في بداية التسعينات وكان مدربنا غازي الماجد وانتهت المباراة (2/2).

أفضل هدف سجلته؟

- أهدافي قليلة ولكن هدفي على الخليج في الدرجة الأولى هو الأفضل في الثمانيات.

أفضل هدف شاهدته؟

- أحب أهداف البرازيلي رونالدينهو من الكرات الثابتة.

أفضل لاعب محلي؟

- محمود عبدالرحمن (المحرق).

أفضل فريق محلي؟

- المحرق.

أفضل حكم محلي؟

- جعفر العلوي.

أفضل فريق عالمي؟

- ريال مدريد.

أفضل منتخب عالمي؟

- أيطاليا.

مثلك الأعلى؟

- كانفارو (ايطاليا).

ما أسباب تدني مستوى الشباب الفني في آخر ثلاثة أسابيع؟

- هناك أكثر من سبب منها الإصابات وسفر البعض إلى الحج وإيقاف البعض، أضف إلى ذلك الحال الأمنية التي تحيط بالملعب من القرى المجاورة له. كل ذلك جعل الفريق غير مستقر على تشكلية واحدة ولم نكن جاهزين بدنيا لهذه المباريات، وهذا أمر طبيعي يمر به كل فريق بدأ الإعداد منذ أربعة أشهر تقريبا بأن يهبط المعدل الفني لديه، والفريق في آخر مباراة له أمام الحد كان جيدا ما يعني الآن في طور استعادة توازنه والعودة إلى جو الدوري.

هل للملعب العشب الطبيعي في النادي الجديد الأثر في رفع القدرات الفنية؟

- أكيد بنسبة 100 في المئة، فمن قبل كنا نتدرب على ملعب رملي واليوم على العشب الطبيعي، وهناك فرق كبير حتى الحذاء يختلف عن الرملي والعشب الطبيعي، والملعب الجديد جعلنا نلعب بمعنويات عالية ونتدرب بشكل سليم ونحن مرتاحون نفسيا والأمر أكثر من جيد.

ما الذي ينقصكم حتى تستطيعوا التأهل لمربع الكبار على أقل تقدير؟

- أقولها بكل صراحة نحن نحتاج إلى المحترفين والدعم المادي الذي إلى الآن لا يوجد لدينا دعم مادي مثل الفرق الأخرى وأنا اعذر الإدارة بحسب إمكاناتها المتاحة.

أما المحترفون فمع احترامي لهم فأداؤهم عادي جدا وليس لديهم المزيد مقارنة مع محترفي المحرق، ونحن نريد المحترف أن يؤثر في الفريق ويحقق معنا النتائج الايجابية لا العكس، والإمكانات المادية أيضا لا تسمح بإحضار لاعب محترف سوبر.

هل للفريق حظوظ في التقدم إلى المراكز المتقدمة على رغم هذه الظروف الصعبة؟

- بهذه الظروف أرى الفريق يسير بشكل جيد ولو أنه مر بمرحلة انعدام التوازن إلا أنه بإمكانه العودة إلى جو الدوري ولكن متى ما حلت المشكلة الأمنية ووجد الدعم المادي وجلب المحترفين الجيدين فإن الفريق سيكون مع الكبار في الصدارة ونأمل كل خير للفريق في العام الجديد.

بطاقة الأسبوع

عدد المباريات: 48 مباراة.

- عدد الأهداف: 138 هدفا (15 هدفا في الأسبوع «8» ).

- عدد البطاقات الصفراء: 188 بطاقة.

- عدد البطاقات الحمراء: 23 بطاقة (الأسبوع «8» خال من البطاقات).

- أكثر الفرق تسجيلا: المحرق (28 هدفا).

- أقل الفرق تسجيلا: البحرين (4 أهداف).

- هدف الأسبوع: هدف لاعب الأهلي المحترف يوسف المقبول في مرمى البسيتين عند الدقيقة 42 من الشوط الثاني.

- أغلى الأهداف: هدف محترف المنامة ميلان في مرمى النجمة في الدقيقة 44 من الشوط الثاني.

- لاعب الأسبوع:

- مدرب الأسبوع: زوران (الأهلي) - رياض الذوادي (المنامة) ستريشكو (الرفاع) سلمان شريدة (المحرق).

- مباراة الأسبوع: مباراة المنامة مع النجمة والتي انتهت بفوز المنامة (2/1).

- هدافو الدوري: جون (المحرق) في الصدارة برصيد (12 هدفا) وبليه سيد حسن عيسى (7 أهداف) وسلمون (الشباب) برصيد (5 أهداف)، روبرت (البسيتين) ومحمود عبدالرحمن، عبدالله الدخيل (المحرق) وراشد جمال (النجمة) برصيد (4 أهداف)، جيلفرسون (البحرين) وحسين سلمان (الشباب) واحمد عبدالله (الشرقي) وعقيل متعب (الاتحاد) ومحمود العجمي (الشباب) وابولاجي (الحالة) برصيد (3 أهداف).

رئيس رابطة النادي الأهلي علي جواد على كرسي الاعتراف

لا خلافات في الرابطة ومن يجد الكفاءة فليتقدم للرئاسة

في هذا الفقرة نجلس أحد الشخصيات الرياضية على كرسي الاعتراف ونوجه له بعض الأسئلة المثارة للرد على بعض الاتهامات ونطلب من هذه الشخصية الرد عليها بشفافية والدفاع عن نفسه.

وحوارنا مع رئيس رابطة الأهلي علي جواد وطرحنا عليه عدة أسئلة وأجاب عليها بصدر رحب ومن دون تردد:

يقال إن جماهير الأهلي للمناسبات فقط؟ ما ردك على هذه النقطة؟

- بكل صراحة أنا معك في هذه النقطة واتفق فيها ولكن عندما يكون المستوى ضعيفا فمن غير المعقول أن هؤلاء الناس يتركون مصالحهم في الحياة وهم من بسطاء القرى ويأتون الملعب لهدر الوقت من دون فائدة. والآن نسبة 60 في المئة هو العدد الذي يحضر من عدد جماهير الأهلي أضف إلى ذلك الأداء الضعيف فمعظم جماهير الأهلي من الشباب الذي يتوقون مشاهدة المباريات العالمية ويفضلون الجلوس خلف التلفزيون بدلا من الحضور لمباريات ميتة.

والسبب الآخر أن المسئولين في النادي وأعني الكبار منهم لا نراهم في المنصة حتى يكون تشجيعا للجماهير لكي تحضر.

هناك قول إن الخلافات داخل الرابطة لها الأثر الكبير في عزوف بعض الجماهير الأهلاوية عن الحضور؟

- أريد أن أؤكد للرأي العام أنه لا توجد أية خلافات داخل الرابطة والأمور تسير على أحسن ما يرام والدعم واضح من مجلس الإدارة سواء كان ماديا أو معنويا.

ومن حقي أن احترف كما هو الحال للاعب والإداري والصحافي أيضا وهذه الخطوة جاءت متأخرة.

ولكن إذا كانت هنا في البحرين مباراة مهمة للأهلي سواء كانت نهائية وفي أي لعبة كانت أو مهمة في الدوري فأنا دائما أفضل البقاء مهما يكون المردود المالي هناك.

مثلا هذه المرة في مباراة الأهلي مع المحرق جاءني عرض من الجزيرة الإماراتي لقيادة رابطتهم ومعي صديقي إبراهيم بوعلي، وفي مباراة الاتفاق النهائية على كأس مجلس التعاون ولكنني اعتذرت بسبب مباراة الأهلي مع المحرق في الدوري والكل يعلم لو ذهبت سأحصل على مردود مالي جيد ولكنني آثرت البقاء لأنني أشجع الأهلي من الصغر وليس للمال. والأمر الآخر في بعض الوقت أذهب إلى بعض المباريات في قطر لأن مباريات بعض الأهلي هنا أحيانا غير مهمة أو انها مازالت في البداية وبالتالي هناك موازنة في الأمر.

«الشيلات» والهتافات الشعبية غير مخطط لها وبالتالي ترى العشوائية في التشجيع ما يجعل البعض يخرج عن النص في التشجيع؟

- حجم الرابطة الأهلاوية كبير ومن المؤكد يخرج أحدهم من هنا وهناك منفعلا بكلمات غير موزونة ولكننا نتدخل سريعا لتهدئة الأمر ونطالب الكل الالتزام بالروح الرياضية ولكن أيضا قد تكون قرارات الحكام تثيرهم وينفعلون لها وغير ذلك نحن نشجع «بشيلات» معروفة ومتداولة في المدرجات مع الأندية الأخرى، حتى المستوى الفني له دور في التشجيع والعكس صحيح، فالفوز غير الخسارة وهي التي تحدد شكل التشجيع.

ومن يقول غير ذلك فليثبت لي كلامه وادعاءه، ونحن في الرابطة نفتح المجال لكل من يلتزم بقوانين النادي والاتحاد الكروي وأنا هنا أشكر أعضاء الرابطة في مساندتها المستمرة لفرق النادي.

يقال إن علي جواد دائما يريد التفرد برئاسة الرابطة لما لها من مردود مالي وسمعة إعلامية في الداخل والخارج؟

- قلت هذا الكلام من قبل وما ازال أقوله إن المجال مفتوح لمن يرى في نفسه الكفاءة في قيادة الرابطة وسأكون معه مساندا له والآن لدينا نائب رئيس هو حسين السماهجي الذي يبذل الجهد الكبير، وأنا هنا أريد أن اشيد بعمله واحترمه وإن اختلف معي في بعض النقاط إلا أن عمله هو الذي يحدد مكانه في الرابطة.

وأنا انظر إلى النادي وأهمية الوقوف معه ومساندته ورضا الجماهير وأنا لم أكن طارئا على النادي ولا نكرة بل أنا واضح في تحركاتي.

وقدمت مقترحا للنادي بأن تقدم مكافأة مالية لكل من يتواصل مع الرابطة يتم اختياره مع بداية قبل شهر وسنستمر على هذا الحال.

سفرك المستمر إلى قطر لمساندة السد هناك على حساب فرق الأهلي ترك عدة أسئلة مثارة فهل المال هو السبب الأساسي في تفضيلك للسد على الأهلي؟

- أولا أنا لدي عقد مبرم مع نادي السد والإدارة الأهلاوية تعلم بذلك وثانيا هذا الأمر حق مشروع لي.

العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً