من المزمع أن تنتهي في منتصف الشهر الجاري امتحانات جميع المراحل الدراسية في المملكة في الوقت الذي بدأت فيه امتحانات المرحلة الإعدادية والثانوية يوم الأربعاء الماضي، ومن المتوقع أن تبدأ امتحانات المرحلة الابتدائية يوم الاثنين المقبل، هذا وعلى خلاف كل عام لم يسجل حتى اليوم أي تذمر من مستوى الامتحانات أو موعدها.

وفي ذلك، عبر عدد من الطلبة في استطلاع سريع عن ارتياحهم من مستوى الامتحانات، إذ رأت طالبة المستوى الإعدادي معصومة جعفر أن مستوى الامتحانات جاء مراعيا للفروق الفردية، مستشهدة في ذلك بامتحان اللغة العربية.

ووصفت مستوى الامتحانات بالعادي والتوقيت الذي عقدت فيه بالمناسب ولاسيما أنها تنتهي قبل اشتداد موسم عاشوراء. وعلى صعيد متصل، أرجعت طالبة المستوى الإعدادي طاهرة علي جعفر سهولة الامتحانات ومواءمتها لمستويات الطلبة والطالبات إلى استعانة معظم الطلبة بامتحانات سابقة كنموذج للماهية التي من المتوقع أن تأتي بها امتحانات هذا العام، واستشهدت في ذلك بامتحان مقرر الاجتماعيات، في حين أشار البعض إلى صعوبة الامتحان لدرجه أنهم تركوا الأوراق بلا إجابة في منتصف الوقت، على حد قولها.

وعن المستوى الثانوي، ذكر الطالب علي الوادي، أن مستوى الامتحانات جاء جيدا إجمالا، إذ جاء بعضها سهلا مثل مادة الإحصاء في حين شهد امتحان مادة الإدارة بعض الصعوبة، مرجعا ذلك إلى كون الأسئلة غير مباشرة فضلا عن ضيق الوقت وطول الامتحان إلى جانب ضيق وقت الدراسة والتحضير للامتحان في ظل قيام وزارة التربية والتعليم بتغيير موعد الامتحانات، ما سبب إرباكا للمعلمين والطلبة على حد سواء.

وعلى مستوى التنظيم والمراقبة، أثنى الوادي على أن مستوى مراقبة الامتحانات هذا العام، في الوقت الذي عبرت فيه الطالبة سكينة أحمد من المرحلة الإعدادية عن شدة لجان المراقبة. يذكر أنه عمد أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية إلى تقديم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في المملكة شاملة طلبة نظام توحيد المسارات.