العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

مواي كيباكي

اتهم الرئيس الكيني مواي كيباكي أنصار منافسه رايلا أودينجا بالمسئولية عن تفجر العنف القبلي بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أوقعت البلاد في خضم من الاضطرابات.

- ولد كيباكي العام 1931 في نييري (وسط) على منحدرات جبل كينيا، وهو يتحدّر من قبيلة كيكويو كبرى قبائل البلاد التي تقوم بدور مهيمن سياسيا واقتصاديا في البلاد منذ استقلالها.

- يعدّ كيباكي خبيرا اقتصاديا يحظى باحترام أوساط الأعمال في بلاده التي بدأ نشاطه السياسي فيها منذ الاستقلال في 1963.

- في بداية ستينيات القرن الماضي تخلى الشاب كيباكي أستاذ الاقتصاد الذي درس في أوغندا ولندن عن كرسي جامعة ماكاريري دي كامبالا (أوغندا) لينضم إلى الكفاح من أجل الاستقلال.

- ساهم في صوغ دستور كينيا، وأصبح نائبا في أول برلمان بعد الاستقلال عن بريطانيا في 1963.

- مكنته خبرته الاقتصادية في العام 1966 من منصب وزير التجارة والصناعة، ثم منصب وزير المالية بعد ثلاث سنوات وبقي فيه حتى 1982 لينتقل في 1978 من حكومة الرئيس كينياتا إلى حكومة الرئيس موي خلال فترة شهدت فيها كينيا ازدهارا اقتصاديا نسبيا.

- شغل كيباكي بين 1978 و1988 منصبي نائب الرئيس ووزير الداخلية، كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الوطني الإفريقي لكينيا الحزب الحاكم منذ الاستقلال.

- مع اعتماد التعددية في كينيا في 1991 انتقل كيباكي إلى المعارضة.

- خسر الانتخابات الرئاسية في العام 1992 ثم 1997، وبقي مع ذلك أبرز وجوه المعارضة لحين فوزه في الانتخابات الرئاسية للعام 2002 بدعم من الرجل الذي تحول لاحقا إلى خصمه اللدود رايلا أودينغا.

- حصل كيباكي في أكثر الاقتراعات تنافسا في تاريخ كينيا الخميس الماضي على 4 ملايين و584 ألفا و721 صوتا مقابل 4 ملايين و352 ألفا و993 صوتا لخصمه رايلا أودينغا حليفه السابق، وذلك بحسب نتائج أعلنها الأحد رئيس اللجنة الانتخابية الكينية صامويل كيفيوتو، ولكن اودينغا اتهم الرئيس كيباكي باللجوء للتزوير لإعادة انتخابه.

- كيباكي الذي سبق أن انتخب رئيسا في 2002 بعد فشله مرتين في 1997 و1992 أمام الرئيس السابق دانييل اراب موي، هو ثالث رئيس لكينيا بعد موي وجومو كينياتا.

- بطريقة تعبيره المتكلفة في كثير من الأحيان ركز الرئيس الكيني على الأداء الاقتصادي منذ خمس سنوات، وعلى استقرار بلاده في منطقة تعاني من الاضطراب، لنيل ولاية رئاسية ثانية.

- منذ 2002 حافظ كيباكي على علاقات وثيقة مع سلفه الذي دعا الكينيين في أغسطس/ آب إلى إعادة انتخابه، معتبرا أنه «لا يتحرك وفق نزعة قبلية وأنه مع وحدة البلاد».

- كيباكي المستثمر الزراعي الثري، هو أيضا لاعب غولف مثابر.

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً