عام بعد آخر والكرة البحرينية مازالت فاقدة الوعي، لا إنجاز سجل ولا إنجاز يلوح في الأفق، وكالعادة مر عام آخر من دون أن تصيب الكرة البحرينية سواء منتخباتنا الوطنية أو أنديتنا المحلية نجاحا نتفاخر به، كل الذي حدث هو مشاركة مشرفة، العام 2007 كان عاما مزدحما للكرة البحرينية وخصوصا مشاركات منتخباتنا الوطنية في المحافل الخارجية خليجيا وقاريا ودوليا، فقد شارك منتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج الثامنة عشر في دولة الإمارات العربية المتحدة بداية العام، وعاد وشارك في نهائيات كأس آسيا الرابعة عشرة وأقيمت في 4 دول آسيوية هي: ماليزيا، تايلند، فيتنام وإندونيسيا.
هذا على مستوى المنتخب الأول، أما على المستوى الأولمبي فشارك المنتخب الأولمبي في تصفيات الألعاب الأولمبية وستقام الصيف المقبل في بكين 2008، وكانت لمنتخبات الشباب والناشئين مشاركات أخرى في التصفيات الآسيوية، أما على صعيد الأندية فشارك فريقا المحرق والنجمة في البطولة الخليجية بالإضافة إلى مشاركة المحرق في كأس الاتحاد الآسيوي، وكانت للرفاع مشاركة خجولة عربيا، وكل تلك المشاركات جانبها النجاح عدا مشاركة منتخب الناشئين ونجح في اقتلاع بطاقة التأهل للنهائيات الآسيوية وستقام هذا العام.
الإخفاقات تواصلت للكرة البحرينية في هذا العام حالها حال الأعوام والسنين الماضية، لتبقى الفرحة مؤجلة في قلوبنا لعل العام الجديد يأتي بالفرحة سواء من منتخباتنا أو ناديي المحرق والنجمة ممثلينا في البطولات الخارجية، وفي هذه السطور سنسترجع بذاكرتنا ونعود للخلف لنسرد وقائع العام الماضي.
بداية الضجيج في الخليج
خليجي «18» وأقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 17 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2007 كانت هي أولى المشاركات الخارجية للكرة البحرينية، وفيها خرج منتخبنا الوطني يجر أذيال الخيبة بعد أن عجز عن تحقيق الحلم الذي طال انتظاره على مدار أكثر من 35 عاما، وعلى رغم كل الأمنيات التي صاحبت تلك المشاركة فإننا فرطنا في ذلك.
منتخبنا الوطني نجح في العبور إلى الدور نصف النهائي في هذه البطولة بعد أن حل ثانيا في المجموعة التي ضمته إلى جانبه كل من السعودية والعراق وقطر، وجاءت نتائج المباريات التي خاضها مع هذه المنتخبات كما يلي:
الخسارة من السعودية بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى رغم تقدمنا بهدف طلال يوسف من ركلة جزاء، إلا أن الأخضر السعودي رد علينا بهدفين عبر ياسر القحطاني الأول منهما من ركلة جزاء، وخرج منتخبنا الوطني في المباراة الثانية بتعادل ثمين مع المنتخب العراقي أبقى حظوظنا في التأهل، وتقدم لمنتخبنا عبدالله المرزوقي وعادل للمنتخب العراقي هوار ملا محمد.
وأحيت المباراة الثالثة الأمل لمنتخبنا لتحقيق أول إنجاز عندما تمكن الأحمر من تحقيق فوز غال وثمين على المنتخب القطري وبهدفين مقابل هدف واحد حملنا إلى الدور الثاني من البطولة الخليجية، وعلى رغم تقدم المنتخب القطري علينا بهدف خلفان إبراهيم، فإن الفتى الذهبي للكرة البحرينية علاء حبيل رجح كفة الأحمر بهدفيه.
وفي الدور نصف النهائي وقف السحر العماني أمام منتخبنا وأنهى أملنا بالإنجاز الأول بعد أن تفوق علينا منتخب عمان بهدف بدر الميمني، لتعود الكرة البحرينية لنقطة الصفر بحثا عن أمل جديد لتحقيق اللقب الأول لها.
آسيا تزيد المآسي
وبعد الكبوة الخليجية جاء الدور على المشاركة الآسيوية لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا في الفترة من 7 إلى 29 يوليو/ تموز 2007 والتي أقيمت في 4 دول هي: ماليزيا، تايلند، فيتنام وإندونيسيا والتي استضافت مجموعة منتخبنا وضمت إلى جانب منتخبنا كل من إندونيسيا وكوريا الجنوبية والسعودية.
هذه المشاركة الآسيوية لمنتخبنا وجاءت بصورة مغايرة عن تلك التي سبقتها في الصين العام 2004، عندما حقق منتخبنا نتائج بارزة وباهرة أبهرت الآسيويين وتمكن فيها منتخبنا من الوصول إلى الدور نصف النهائي، وفي هذه المرة خيب منتخبنا الوطني ظن الجميع ولم يتمكن من تحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا وخرج بشكل مأسوي، إذ ودع الأحمر البطولة الآسيوية من دورها الأول وبشكل غير متوقع على رغم التوقعات التي كانت تشير إلى مواصلة مشواره لأبعد الحدود، لكنه لم يستطع ودفعت الكرة البحرينية الثمن من جديد.
الأحمر البحريني لعب في البطولة الآسيوية 3 مباريات بدأها بالمنتخب المضيف إندونيسيا وفيها وقع منتخبنا ضحية الفورة الإندونيسية وخسر المباراة بهدفين مقابل هدف واحد، تقدم إندونيسيا بهدف مبكر عن طريق بودي، وعادل سيدمحمود جلال لمنتخبنا، وفي الشوط الثاني جاء هدف بومبانغ كالصدمة ليخرج الأحمر بخسارة غير متوقعة.
وفي المباراة الثانية صحا منتخبنا على حساب الشمشون الكوري الجنوبي وتمكن وبهدفين مقابل هدف واحد من قلب كل التوقعات، وعلى رغم تخلفنا بهدف مبكر جدا من كيم هون للمنتخب الكوري، إلا أن الأحمر رد في مناسبتين الأولى عبر سلمان عيسى والثانية عبر إسماعيل عبداللطيف وفي وقت قاتل، ليحيي منتخبنا الآمال في التأهل من جديد.
وفي المباراة الثالثة تلقى منتخبنا الوطني ضربة قاسية بعد أن وقع ضحية للمارد الأخضر السعودي وتمكن من تلقيننا درس في فنون اللعبة، وتمكن المنتخب السعودي من الفوز وبأربعة أهداف نظيفة جاءت عن طريق تيسير الجاسم (هدفين) وهدف لكل من أحمد الموسى وعبدالرحمن القحطاني، لتكون تلك المباراة النهاية المأسوية لمنتخبنا في رحلته الآسيوية والتي اعتبرها الكثيرون أنها كانت سياحية ومن الدرجة الأولى!
التصفيات المونديالية
وتمكن منتخبنا الوطني من تحقيق المهم والأهم عندما اجتاز مباريات المرحلة الأولى من التصفيات المونديالية على حساب المنتخب الماليزي الضعيف، إذ تمكن منتخبنا من الفوز ذهابا هنا في المنامة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، جاءت أهدافنا عن طريق فتاي وجون ومحمود عبدالرحمن وعلاء حبيل، وفي مباراة الإياب خرج منتخبنا بتعادل سلبي من دون أهداف ليتأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات العالمية.
بكين تدمع العين
هذا على صعيد منتخبنا الوطني، أما على صعيد المنتخب الأولمبي فاستبشرنا خيرا به عندما تمكن من اجتياز حاجز الدور الأول متصدرا فرق مجموعته وضمت إلى جانبه كل من قطر والكويت وباكستان، إذ بدأ بقوة في أولى مبارياته أمام باكستان وسحقه بثمانية أهداف نظيفة هنا في المنامة، وجاءت الأهداف عن طريق عبدالله الدخيل وفتاي هدفين لكل منهما وهدف إلى وجون وفوزي عايش وعلاء عياد وإسماعيل عبداللطيف، إلا أن الأحمر الأولمبي عاد وسقط أمام الكويت في الكويت وبغرابة كبيرة وبثلاثية نظيفة جاءت عن طريق لاعب واحد هو حمد العنزي.
منتخبنا الأولمبي عاد سريعا وتمكن من التقاط أنفاسه بفوز جدير ومستحق على المنتخب القطري وبأربعة أهداف مقابل هدفين، وجاءت أهدافنا الأربعة عن طريق فوزي عايش وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر وجون، فيما هدفا قطر كانا لعادل لامي ومجدي صديق، العنابي القطري رد على فوزنا هذا برباعية نظيفة كانت غير متوقعة ليزداد موقفنا غموضا في التأهل، وكان يتطلب منا الفوز في مباراتينا المتبقيتين أمام كل من باكستان والكويت.
وفعلا تمكن الأحمر الأولمبي من تحقيق الفوز على باكستان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، سجل أهدافنا الثلاثة كل من إسماعيل عبداللطيف هدفين وهدف لمحمود العجيمي، لتبقى المحطة الأخيرة لمنتخبنا الأولمبي أمام الأزرق الكويتي هنا في المنامة.
وفعلا نجح الأولمبي في تحقيق فوز ثمين وغال وبهدفين مقابل هدف واحد، وجاء هدفا الفوز عن طريق فتاي وجون والثاني كان في الوقت القاتل من المباراة ليحجز منتخبنا بطاقة التأهل للدور الثاني.
وأوقعت قرعة الدور الثاني منتخبنا الأولمبي في مجموعة ضمت إلى جانبنا كل من كوريا الجنوبية وسورية وأوزباكستان، وكان الأمل كبيرا في مواصلة منتخبنا مشواره وخطف بطاقة التأهل الأولمبية، إلا أننا وقعنا ضحية مرة أخرى وخرجنا نجر أذيال الخيبة ونذرف الدموع حسرة على ضياع الفرصة للوصول إلى الألعاب الأولمبية للمرة الأولى كأول انجاز يسجل للكرة البحرينية.
المشوار في الدور الثاني بدأ بالفوز على منتخب سورية الشقيق هناك في العاصمة دمشق وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وعلى رغم تخلفنا بهدف عبدالرزاق الحسين فإن الأحمر الأولمبي نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين وقاتل بهدفين جاءا عن طريق جون الأول منهما من ركلة جزاء.
وسقط الأولمبي في مباراته الثانية هنا في المنامة أمام الشمشون الكوري بصورة غريبة وبهدف من دون مقابل لتكون تلك الخسارة هي السبب في إخفاقنا في نهاية المطاف على نحو ما سنذكره. فعلى رغم الفوزين على أوزباكستان هناك خارج قواعدنا وبهدفين مقابل هدف واحد، جاءا عن طريق عبدالله عمر وحمد فيصل الشيخ، وهنا في المنامة بهدفين نظيفين بواسطة عبدالله عمر وجون، جاء التعادل مع سورية بهدف لهدف ليزيد من جراحاتنا ويعقد من موقفنا في المجموعة، إذ كان لزاما على منتخبنا الأولمبي تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية هناك في سيئول لنخطف بطاقة التأهل الوحيدة إلى بكين 2008، وهو ما لم يحدث إذ خرجنا بتعادل لم يغننا عن جوع، لتنتهي مهمتنا وتقف عند حاجز المركز الثاني. وعلى رغم أن مشاركة المنتخب الأولمبي في هذه التصفيات كانت غنية ومميزة فإننا لم نستفد من الأخطاء التي وقعنا فيها في التصفيات المونديالية والتي كنا فيها قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى كأس العالم.
منتخبا الشباب والناشئين
ونستكمل رحلتنا مع منتخباتنا، وجاء سقوط منتخب الشباب مدويا هو الآخر بعد أن خرج منتخبنا الشاب خالي الوفاض من المجموعة الآسيوية الثانية وضمت كلا من إيران ولبنان وعمان والهند وباكستان، وأقيمت في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، وحل فيها منتخبنا في المركز الخامس، وجاء نتائجنا في التصفيات على النحو الآتي:
خسارة أولى من عمان 1/2، وفوز وحيد لنا في التصفيات على الهند 1/صفر، والخسارة من لبنان صفر/2، وخسارة أخرى من إيران وبنتيجة قاسية صفر/4، والتعادل مع باكستان صفر/صفر، والغريب حقا تفوق المنتخب الهندي علينا في الترتيب!
ورسم منتخب الناشئين شيئا من الفرحة والبسمة على شفاهنا مع ما حققه وانتزع بطاقة التأهل للنهائيات الآسيوية عندما حل ثانيا في المجموعة الآسيوية الثانية وأقيمت مبارياتها في العاصمة الإيرانية طهران أيضا في الفترة من 17 إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2007، وجاء تأهل منتخبنا للناشئين بعد أن حقق النتائج التالية: الفوز على المنتخب النيبالي 3/2، والخسارة الكاسحة من إيران صفر/7، والفوز على الأردن 2/صفر، والتعادل مع الكويت صفر/صفر.
المحرق خارج النص
وعلى غير المعتاد جاءت مشاركة ممثلنا الدائم في البطولات الخارجية نادي المحرق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبعد أن كان مرشحا لمواصلة تألقه في هذه البطولة كما كان عليه في البطولة الماضية عندما وصل إلى المباراة النهائية وخسر اللقب الآسيوي أمام الفيصلي الأردني، جاءت مشاركة المحرق في هذه النسخة سلبية عندما خرج من الدور الأول لتتبخر الأحلام الحمراء معها.
المحرق وقع في مجموعة ضمت إلى جانبه كل من الوحدات الأردني والهلال الساحلي اليمني وإم تي تي يو التركمانستاني، وجاء المحرق في المركز الثاني بعد أن حقق النتائج الآتية:
الفوز على إم تي تي يو مرتين ذهابا وإيابا 3/1 و2/1، والتعادل مع الوحدات 1/1 في الأردن والسقوط أمامه هنا في البحرين 1/2، والفوز على الهلال 2/1 هنا في البحرين والتعادل معه في اليمن 1/1، ليخرج المحرق من البطولة من دورها الأول وهو ما لم يكن متوقعا على الإطلاق.
على المستوى الخليجي
وتواصلت النتائج السلبية للكرة البحرينية، إذ سقط ممثلانا في بطولة الخليج للأندية رقم «23» ناديا المحرق والنجمة في الامتحان ولم يحققا ما هو مطلوب منهما، وخرج المحرق من البطولة بعد أن حقق 3 تعادلات بطعم الخسارة، إذ تعادل مع النصر العماني 1/1، ومع العربي الكويتي 2/2، ومع الشارقة الإماراتي 2/2، ليحتل المحرق المركز الثاني في المجموعة خلف النصر.
أما النجمة فحل ثالثا في مجموعته برصيد 3 نقاط أيضا من فوز وحيد على الوكرة القطري 3/2، والخسارة من الاتفاق السعودي 0/2، والخسارة من الجزيرة الإماراتي 3/صفر.
مشاركة خجولة للرفاع
وجاءت مشاركة الرفاع في البطولة العربية خجولة، إذ لم تتعد مشاركته الدور الأول من البطولة بعد أن أوقعته القرعة للعب مع المريخ السوداني القوي، وخاض الرفاع اللقاء الأول في السودان وخسر اللقاء بنتيجة هدفين من دون مقابل، وفي لقاء العودة في البحرين تجددت الخسارة الرفاعية وبنتيجة هدف مقابل ثلاثة.
نهاية الحكاية
تلك هي حكاية عام من الأحزان خلفته لنا الكرة البحرينية، على أمل أن يكون العام الجديد عام فيه من المستجدات وفيه من الفرحة ما يغنينا عن نسيان كل تلك الإخفاقات والنكبات التي صادفت الكرة البحرينية طوال عقود من الزمن وصلت إلى أكثر من 50 عاما، وخصوصا أن العام الجديد مليء بالمشاركات الخارجية لكرتنا البحرينية، وستكون البداية ببطولة المنتخبات الأولمبية في العاصمة السعودية (الرياض)، وسيبدأ الأحمر البحريني وعلى بركة الله أولى المشاركات وأهمها على الإطلاق في التصفيات المونديالية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، ثم تصفيات كأس آسيا 2011، وعلى صعيد آخر يشارك منتخبنا للناشئين في نهائيات كأس آسيا ولم يحدد موعدها ومكانها حتى الآن.
أما على صعيد الأندية فتأتي مشاركة المحرق في كأس الاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى النجمة متمنين لهما التوفيق هذه المرة، وبالتأكيد ستكون هناك مشاركات أخرى مثل البطولة الخليجية والعربية للأندية وسيكون لنا ممثلينا فيها بالتأكيد.
3 مدربين في عام
تناوب على تدريب منتخبنا الوطني لكرة القدم العام 2007 ثلاثة مدربين فشلوا في مهماتهم، إذ بدأنا بالمدرب الألماني هانز بريغل وقادنا في مباراة واحدة فقط في خليجي «18» في الإمارات أمام السعودية وخسرناها 1/2، لتتم إقالته وسط ظروف غامضة لا أحد يعلم ما دار بشأنها، وخصوصا أن بيان الاتحاد البحريني لكرة القدم أشار إلى أن هناك اتفاقا تم بين الطرفين وأنهى هذا الاتفاق العالق بيننا وبين «الكسارة» الألمانية بريغل، وعين بدلا عنه مدرب منتخبنا الأولمبي آنذاك كريسو وقادنا للوصول إلى الدور نصف النهائي من البطولة وانتهت مهمته بانتهاء البطولة، وقبل انطلاق مباريات بطولة اسيا تعاقد الاتحاد البحريني لكرة القدم مع المدرب العجوز ميلان ماتشالا لقيادتنا فنيا لعامين.
أما منتخبنا الأولمبي فقاده فنيا أولا في التصفيات الأولى كريسو ونجح في مهمته وهي الوصول بالمنتخب إلى الدور الثاني، إلا أنه لم يكمل المشوار معنا بعد أن رأى الاتحاد البحريني لكرة القدم أنه غير مؤهل لقيادتنا ليأتي إعفاؤه من مهمته وإسنادها إلى مساعد مدرب منتخبنا الأول التشيكي إيفان، ويبدو أن التوصية التي رفعها ماتشالا للاتحاد هي السبب في إقالة كريسو، ولم ينجح إيفان في مهمته مع المنتخب الأولمبي وانتهت بخروج حزين للأولمبي الأحمر على رغم حجم التمنيات والطموحات التي كان يحملها.
العدد 1947 - الجمعة 04 يناير 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1428هـ