العدد 1948 - السبت 05 يناير 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1428هـ

مايك هاكابي

يواجه مايك هاكابي الذي فاز في انتخابات الجمهوريين في ولاية ايوا بالولايات المتحدة الأميركية خلال المرحلة المقبلة من الاقتراع وهي الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشير الثلثاء المقبل مهمة أصعب، فالمسيحيون المحافظون أقلّ نفوذا في هذه الولاية. وفي حال هزيمته سيكون فوزه في ايوا لا تأثير له، فهذا القسّ المعمداني السابق الذي لا يملك المال ولا التنظيم ولا الخبرة في السياسة الخارجية بل يملك الإيمان بقضايا الكنيسة فقط كان منذ بضعة أشهر شبه مجهول من الناخبين قبل فوزه في المجالس الانتخابية للجمهوريين الخميس. وخلال أسابيع تحوّل من رجل دخيل إلى نجم صاعد في الحزب. وقد أنفق خصمه الرئيسي في ايوا الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس ميت رومني (رجل الأعمال الثري الذي ينتمي إلى طائفة المورمون) ملايين الدولارات في محاولة للفوز عليه من دون جدوى.

- يبلغ من العمر 52 عاما.

- ولد في هوب مسقط رأس بيل كلينتون أيضا بولاية اركنسو.

- نشأ في بيئة متواضعة، وتزوج من جانيت التي كانت صديقته عندما كان طالبا ويعزف القيثارة في فرقة للروك أطلقت على نفسها اسم «كابيتول اوفنس»، ويصف نفسه بأنه ابن الشعب.

- يتمتع هذا المسيحي المحافظ الذي يعارض بشدة حق الإجهاض بقدرة على جذب الناخبين بفضل بساطته التي يفتقد إليها معظم منافسيه. وقد تلخص شعاره في الحملة الانتخابية بثلاث كلمات «العائلة والايمان والحرية».

- يعارض بشدة تعزيز مراقبة الاسلحة النارية والابحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية، ويدعو الى إحكام المراقبة على الحدود لوقف الهجرة غير المشروعة.

- يذكّر صعوده بمسيرة رئيس ديمقراطي آخر هو جيمي كارتر الذي كان ايضا حاكما لولاية جنوبية هي جورجيا، ورجلا يحمل قناعات دينية عميقة تمكن في 1976 من دون شهرة سابقة او خبرة من الفوز على شخصيات مهمة في الحزب الديمقراطي.

- جذبت مهرجاناته الانتخابية في ايوا التي تقلد فيها قيثارته الاسر الفقيرة، ومع انه لا يهتم بأناقته او يبدو بمظهر رئيس حتى الآن، فإن هاكابي يثير ارتياح الجمهوريين المحافظين.

- كان يعاني من السمنة وفقد 50 كيلوغراما بفضل حمية غذائية صارمة وممارسة رياضة الجري يوميا، نشر كتابا عن تجربته هذه يحمل عنوان «توقف عن حفر قبرك بالشوكة والسكين».

- يرأس المجمع المعمداني في اركنسو (يبلغ عدد اتباعه نحو 490 الف شخص).

- دخل المعترك السياسي في 1992 بالسعي لشغل منصب في مجلس الشيوخ الاتحادي. وأصبح نائبا لحاكم اركنسو في 1993 ثم حاكما لهذه الولاية من 1996 الى 2007. وفي هذا المنصب دفع الى تبني خفض كبير في الضرائب، وفرض رسوم كبيرة على بيع المحروقات والسجائر. وفي كل اجتماعاته الانتخابية كان يشدد على دوره في اعداد برنامج يهدف الى توسيع التغطية الطبية للاطفال.

- يتهمه خصومه بأنه متساهل جدا في مجال الاجرام، مؤكدين انه وقع عددا من قوانين العفو وتخفيف العقوبات اكبر بكثير من تلك التي منحها الحكام السابقون الثلاثة للولاية معا.

العدد 1948 - السبت 05 يناير 2008م الموافق 26 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً