واصل الحظ معاندته للاعبة التنس الفرنسية أميلي موريسمو الفائزة من قبل بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس إذ اضطرت للانسحاب أمس (الأحد) من المشاركة في بطولة سيدني (ميديبانك الدولية). ولحقت الصينية لي نا بالفرنسية موريسمو، الفائزة قبل عامين باثنين من بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى وهما بطولتي أستراليا المفتوحة وإنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، في قائمة المنسحبات من البطولة الأسترالية. وتعاني موريسمو من ألم في العضلة الضامة اليسرى بينما تعاني لي من إصابة في الركبة. وكانت موريسمو خضعت لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية في فبراير/ شباط الماضي لتغيب عن الملاعب عدة شهور. وصرحت موريسمو في بيان «إنها خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي أنني لن أتمكن من المشاركة في بطولة سيدني هذا العام. لسوء الحظ عاودتني الإصابة مجددا في العضلة الضامة».
وأضافت موريسمو «لقد شعرت بها أمس خلال التدريبات ولم أتدرب اليوم. إنها إصابة مألوفة بالنسبة لي وأعرف أنها لا تزول في يوم واحد. أعرف أنني لن أكون لائقة بنسبة 100 في المئة ومستعدة للعب يوم الاثنين. يجب أن أبتعد عن الملاعب لأيام قليلة كي أستريح وأتعافى من الإصابة».
أما لي، آخر لاعبة دخلت في القرعة الرئيسية للبطولة التي وصلت لدورها قبل النهائي العام الماضي، فقالت: «يبدو أن إصابتي في الركبة تفاقمت إلى حد ما بعدما حاولت ممارسة التدريبات هذا الصباح، إنني لا أستطيع التحرك بشكل جيد».
العدد 1949 - الأحد 06 يناير 2008م الموافق 27 ذي الحجة 1428هـ