بحثت قوى المعارضة في جلستها السابعة من اللقاء الحواري الذي انعقد بتاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 2008م في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وضم ممثلين عن تسع جمعيات سياسية وحقوقية معارضة وشخصيات مستقلة مدعوة، ورقة «إعلان قوى المعارضة حول مبادئ وآليات إدارة الاختلاف فيما بينها» وتم إقراره بعد تسجيل ملاحظاتها عليه، ثم شرعت في مناقشة «إعلان قوى المعارضة البحرينية التزامها التواصل والتنسيق في عملها الوطني المشترك» وتم اقراره بعد تسجيل ملاحظاتها عليه، إذ سيتم نشر الإعلانين المذكورين ضمن وثائق اللقاء الحواري، بالكيفية والآلية التي يتوافق عليهما المتحاورون.

ثم تطرق المتحاورون إلى مناقشة المحور المقترح للحوار في الجلسة الثامنة المقبلة، واتفقوا على أن يكون المحور هو «الثوابت الوطنية والأهداف الاستراتيجية» على ان تقوم لجنة المتابعة بإعداد الورقة وتوزيعها قبل موعد الجلسة بوقت كافٍِ.

وقبل اقرار محضر الجلسة السادسة السابقة، كان هناك اقتراح بالتطرق إلى القضايا المستجدة على الساحة الوطنية ومناقشتها، ومن ضمنها، «الأحداث المؤسفة الأخيرة التي شهدتها الساحة الوطنية، وذهب ضحيتها الشاب علي جاسم مكي، والتعدي على مقر جمعية العمل الإسلامي (أمل)»، إذ عبر المجتمعون عن «قلقهم الشديد من انتهاك السلطة للحريات الأساسية للمواطنين وحقوق الإنسان»، وتقرر إصدار بيان من قبل لجنة المتابعة تعبر عن قوى المعارضة المشاركة في اللقاء الحواري، واتفق المجتمعون على آلية إصدار البيان وتوزيعه.

يشار إلى أن المتحاورين اتفقوا في الجلسة الثانية على ثلاثة محاور رئيسية للحوار، وهي: المحور (1): إدارة الاختلاف في الرأي بين قوى المعارضة. المحور (2): الثوابت الوطنية والأهداف الاستراتيجية للمعارضة. المحور (3): تنظيم صفوف المعارضة. وبعد الفراغ من هذه المحاور الثلاثة يتم النظر بشأن مناقشة محورين آخرين أو عدم مناقشتها استنادا إلى نتائج الحوار في المحاور الثلاثة المذكورة، والمحورين الآخرين، هما: الملفات الساخنة، مثل: المسألة الدستورية، والتجنيس، والبطالة، والتمييز الطائفي، والفساد المالي والإداري، وسرقة الأراضي، وغيرها. والفعاليات المشتركة لقوى المعارضة.

وفي ختام الجلسة اتفق المتحاورون على أن تكون الجلسة المقبلة في 26 يناير 2008م، بمقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.