العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ

ميخائيل ساكاشفيلي

جسّد ميخائيل ساكاشفيلي المقرّب من الغرب والذي أعيد انتخابه رئيسا لجورجيا كل الآمال الديمقراطية لثورة الورد العام 2003 قبل أن يتهم بالتجاوزات في ممارسة السلطة.

- ولد في تبيليسي في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1967، لأب طبيب وأم متخصصة في التاريخ.

- بعد متابعة دروس في المحاماة عمل أولا محاميا في نيويورك قبل أن يعيّنه الرئيس إدوارد شيفارنادزه وزيرا للعدل العام 2000.

- أعطى من خلال شبابه وطموحه وحيويته نفحة جديدة لجورجيا عندما طرد من السلطة الرئيس إدوارد شيفارنادزه وزير الخارجية في الحقبة السوفياتية بعدما اتهم بعمليات تزوير انتخابية.

- انتشرت صور الثوري الشاب الذي دخل البرلمان وهو يحمل وردة في يده في كل أنحاء العالم، وشكل مثالا لجمهوريات سوفياتية سابقة. وبعد أربع سنوات على ذلك بات الفرق ملفتا، فقد قمع ساكاشفيلي من دون أي تهاون تظاهرات المعارضة.

- أعطى هذا المحامي السابق الذي تابع دروسا في الولايات المتحدة وفرنسا ويتحدث بطلاقة الإنجليزية والفرنسية والروسية والأوكرانية توجها غربيا كاملا لبلاده، داعما انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي رغم معارضة موسكو المطلقة. وأطلق عندها إصلاحا قضائيا تسبب له بمواجهة مع النخب الجورجية التي اتهمها بالفساد، واستقال بعد ذلك.

- ترأس حركة الاحتجاج الشعبية التي تحوّلت إلى ثورة الورد، وأطاح بنظام شيفارنادزه وانتخب وسط حماسة شعبية عارمة رئيسا بحصوله على 96 في المئة من الاصوات في يناير/ كانون الثاني 2004 ليصبح في سن السادسة والثلاثين اصغر رئيس دولة في اوروبا. وتلت ثورة الورد في جورجيا الثورة البرتقالية في اوكرانيا في 2004 وثورة «الخزامى» في قرغيزستان العام 2005 وهي تحولات اثارت قلق روسيا ودفعت بها الى تشديد سياستها لتجنب حصول السيناريو ذاته على اراضيها.

- ما أن انتخب حرص على تحديث البلاد التي تعاني من الفقر والفساد، معتمدا اصلاحات السوق وجاذبا المستثمرين الاجانب. ولكنه اثار القلق كذلك من خلال تعزيز صلاحياته اثر تعديل دستوري. ويأخذ عليه منتقدوه تعنته واعتداده بنفسه.

- تأثرت سمعته كديمقراطي يحظى بتأييد الغرب من خلال ادارته لأزمة نوفمبر/ تشرين الثاني عندما تم تفريق تظاهرات للمعارضة بالغاز المسيل للدموع واقتحام تلفزيون المعارصة واعلان حال الطوارئ.

- نجح تكتيك الرئيس «الحماسي» الشاب في العام 2004 في ادجيريا احدى المناطق الجورجية الثلاث الانفصالية التي تمكن من اعادتها الى السيادة الجورجية، ولكنه فشل حتى الآن في اوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

- متزوج من الهولندية ساندرا اليزابيث رولوفس التي التقاها العام 1995 في باريس، وله ولدان ادوارد ونيلونوز.

العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً