أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن استقبال ولي العهد الأمين رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لمنتخب البحرين لذوي الاحتياجات الخاصة يعبر عن دعم سموه المتواصل للحركة الرياضية والشبابية في المملكة وحرص سموه على رفع الروح المعنوية للرياضيين البحرينيين وشحذ هممهم لتمثيل مملكة البحرين بصورة مشرفة في مختلف المحافل الرياضية.
وأشار الشيخ فواز بن محمد إلى أن كلمات سمو ولي العهد المعبرة تركت آثارا طيبة في نفوس أبطال وبطلات المملكة الذين رفعوا العلم البحريني عاليا في فعاليات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في الصين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2007، مشيرا إلى أن لقاء سموه مع اللاعبين واللاعبات شكل أكبر دافع لهم من أجل مواصلة البذل والعطاء في البطولات الرياضية المقبلة بما يسهم في ترسيخ المكانة الطيبة التي تحتلها البحرين على خارطة الأولمبياد الخاص العالمي.
وأكد الشيخ فواز أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تنظر إلى إنجاز أبطال الأولمبياد الخاص بعين الفخر والاعتزاز وأن المؤسسة تحرص على تهيئة جميع الظروف لدعم مسيرة الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين لإثراء مسيرة هذه الرياضة التي حققت للمملكة الكثير من الإنجازات الباهرة في مختلف التظاهرات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.
إلى ذلك وجه رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص البحريني الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو ولي العهد الأمين بمناسبة لقاء سموه بأفراد المنتخب البحريني للأولمبياد الخاص، معتبرا هذا اللقاء تكريما كبيرا من سموه لأسرة الاتحاد من إداريين ولاعبين ومدربين إلى جانب أولياء الأمور، مشيرا إلى أن اللقاء ترك أبلغ الأثر في نفوس أسرة الاتحاد لما شكله من اهتمام ملموس من سموه بهذه الفئة المتميزة من الرياضيين وهو ما يعكس اهتمام الدولة بجميع شرائح المجتمع البحريني.
وقال الشيخ دعيج بن خليفة: «إننا نعتبر لقاء سمو ولي العهد مع أفراد منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة دليلا على اهتمام سموه الكبير بدعم مسيرة الرياضة البحرينية عموما ورياضة المعاقين خصوصا، الأمر الذي يحملنا مسئولية مضاعفة في مواصلة الاهتمام بهذه الرياضة وبذل المزيد من الجهد والعطاء لعكس الصورة المشرقة عن مملكتنا الغالية في جميع البطولات الرياضية».
من جهته، وصف مدير الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين عصام كمال لقاء سمو ولي العهد مع لاعبي ولاعبات الأولمبياد الخاص بأنه تقدير رفيع من لدن سموه للأسرة الرياضية وأسرة رياضة المعاقين والأولمبياد الخاص، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ليس مستغربا على سموه الذي سبق له أن حرص على استقبال لاعبي منتخبنا الوطني للمعاقين المشاركين في دورة الألعاب العربية بالقاهرة في تأكيد حقيقي على مدى دعم سموه لرياضة المعاقين وحرصه على تشجيع أبطالها وحفزهم لبذل المزيد من الجهد لرفع علم البحرين عاليا.
وأوضح كمال أن إنجاز لاعبي الإعاقة الذهنية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص يضاف إلى الإنجازات المتميزة التي تحققها منتخباتنا الوطنية في مختلف الفئات سواء في الإعاقة الحركية أو الشلل الدماغي أو المكفوفين أو الإعاقة السمعية، مبينا أن ذلك يؤكد دعم مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ دعيج بن خليفة لجميع الفئات المنضوية تحت لواء الاتحاد.
وأشار كمال إلى أن الإنجاز الباهر للاعبينا في الصين كان له أبلغ الأثر في نفوس الأهالي الذين رأوا في ذلك الإنجاز نقلة نوعية في حياة أبنائهم وحافزا كبيرا لهم من أجل مواصلة مشوار التميز والإبداع في الميدان الرياضي ودليلا حيا على إرادتهم الفولاذية التي تحدوا من خلالها الإعاقة ونجحوا في تحويلها إلى دافع كبير من أجل إثبات أنفسهم وخدمة بلدهم.
وأكد إداري منتخبنا عبدالرضا أحمد سبت أن مصافحة سمو ولي العهد تبقى وسام فخر سيزين صدور جميع أفراد الوفد على الدوام، مبديا سعادته بالتشرف بلقاء سموه الذي جاء مع بداية العام 2008 الأمر الذي يعطي الجميع اكبر دافع لمواصلة مسيرة الانجازات في العام الجديد على حد تعبيره.
وأشاد سبت بالدعم المتواصل الذي تقدمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة للأولمبياد الخاص البحريني منوها بمتابعة الشيخ فواز بن محمد لجميع مراحل الإنجاز العالمي، معربا عن تفاؤله بمستقبل أكثر إشراقا لمسيرة رياضة المعاقين التي طالما حققت انجازات رائعة في المحافل العالمية.
العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ
