تناول لقاء صريح عقد في مجلس الرئيس الفخري لجمعية الإمام مالك بن أنس (رض) الشيخ راشد إبراهيم المريخي بالمحرق بينه وبين الناشط حسن مشيمع مساء الثلثاء الماضي التأكيد على أهمية الحوار بين الأطراف ذات العلاقة لوضع كل الملفات على طاولة التباحث.
وأكد الشيخ المريخي أنه يعول على النوايا الصادقة لشعب البحرين في التعامل مع القضايا المهمة والالتفاف بين الشعب والقيادة ودعم الوحدة والنسيج الاجتماعي، مشيرا إلى أن الهدف هو تعزيز العلاقات بين أبناء البلد بنية صادقة، في الوقت الذي أثنى فيه مشيمع على ما طرحه الشيخ المريخي بخصوص تعزيز العلاقات مؤكدا على أنه مستعد لزيارة أي مجلس بحريني، مفندا في الوقت ذاته ما ألصق به من خلال بعض الكتابات الصحفية والتصريحات من أنه مؤيد للعنف والتخريب، وهو خلاف ذلك تماما، مستعد للتعاون وللتحاور ومناقشة كل الموضوعات المهمة شريطة حضور كل الأطراف المعنية.
ودار نقاش حول إمكانية تغيير موعد يوم الشهيد الذي يصادف السابع عشر من ديسمبر وعدم وجود توافق وطني حتى الآن على اختيار يوم بديل مقترح في شهر مارس، قال مشيمع: «لا مانع لدي شخصيا إذا جلست كل الأطراف وتباحثت وتحاورت واتفقت وفق صورة متكاملة ونحن ننتظر فرص الحوار الذي وعدنا به ومستعدون له».
وتحول الحديث إلى الذكريات حيث استعرض مشيمع مع الحضور ذكرياته في المحرق والحدّ حيث كانت تربطه صداقات بعدد من شباب المحرق والحد في زمن لم يكن فيه هناك سنة وشيعة وفتنة، مردفا (وأنا أكثر واحد أكره التصنيفات... سني وشيعي.. واتمنى أن تزول).
من جهته، قال رئيس جمعية الإمام مالك بن أنس (رئيس المحكمة الكبرى الشرعية) القاضي الشيخ إبراهيم راشد المريخي أن اللبنة الرئيسية لنجاح الحوار هي وجود النوايا الحسنة، ومتى ما توافرت النوايا الحسنة، يتمهد الطريق لاستكمال مسار الحوار
العدد 2282 - الخميس 04 ديسمبر 2008م الموافق 05 ذي الحجة 1429هـ