قال عميد كلية التربية في جامعة البحرين خليل الخليلي ان «المجتمع البحريني بمختلف شرائحه وبنسيجه المميز يتميز بالتنور في مواكبة المستجدات»، مضيفا أن الأمية فيه «لا تتعدى 2.7 في المئة»، مشيدا بدور «كثير من المؤسسات المتخصصة في التدريب في كل من القطاعين العام والخاص».
حضر الحفل نخبة من المشاركين في الدورات التدريبية من مختلف قطاعات البلاد الحكومية وغير الحكومية، والأساتذة القائمين على تنفيذ الدورات، والمنظمين.
وأكد الخليلي - في كلمته التي ألقاها احتفال أقامه برنامج التعليم التربوي المستمر التابع لكلية التربية في جامعة البحرين لتوزيع الشهادات على المشاركين في دوراته التدريبية التي نظمها خلال العام الدراسي المنصرم 2006/2007 - أهمية تطبيق المشاركين لما زودتهم به الدورات التي انضموا إليها لمواكبة أحدث المستجدات في المجالات التي يطمحون إليها أو التي تتصل بمجالات عملهم اليومي.
وأضاف ان الانفجار المعرفي الذي نشهده في العالم، والعولمة، والانفتاح العالمي في الاتصالات، أمور تجعل من معلوماتنا متخلفة إذا لم نتداركها بالمواكبة المستمرة، وبالتدريب المتواصل. وأشار مدير برنامج التعليم التربوي المستمر الدكتور عقيل أحمد إلى أن برنامج الدورات التدريبية خلال العام الدراسي 2006/2007 أسهم في تدريب «قرابة 200 متدرب من داخل الجامعة وخارجها»، مؤكدا خبرة وكفاءة الأساتذة والمدربين الذين قدموا الدورات، والذين بدورهم «حرصوا على تقديم الأفضل إيمانا منهم بتأدية رسالة الجامعة بتدريب الكفاءات الوطنية للإسهام في خدمة المجتمع ورقيه».
بعد ذلك، قام عميد كلية التربية بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورات التدريبية التي كان من مواضيعها: التحليل الإحصائي وتقنيات الحاسوب، التعليم المدرسي، الإعداد النفسي والمهني، والفنون. ثم كرَّم العميد الأساتذة القائمين على تنفيذ تلك الدورات بتقديم الشهادات التقديرية لهم.
العدد 1953 - الخميس 10 يناير 2008م الموافق 01 محرم 1429هـ